المحتوى الرئيسى

"محاربة الفساد" العامل المشترك في برامج مرشحي الرئاسة الجزائرية

12/09 06:22

قال محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالنسبة للجاليات الجزائرية بالخارج والتي بدأت أمس تجرى في ظروف عادية.

وأضاف "شرفي" في تصريحات اليوم، أن "ما حدث في بعض الأماكن بالانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس وتستمر حتى الخميس المقبل لم يعرقل سير العملية الانتخابية"، وذلك في إشارة لبعض التظاهرات أمام عدد من السفارات الجزائرية بالخارج رفضا للانتخابات، وتعهد المرشحون لانتخابات الرئاسة الجزائرية بالعديد في برامجهم بالكثير.

التزم عبد القادر بن قرينة المترشح للانتخابات الرئاسية، بإصلاح ما أفسدته العصابة ورموز النظام البائد الذي نهب ثروات الشعب الجزائري.

وقال بن قرينة في تجمع شعبي نظمه بساحة سوق الحجر بمسقط رأسه بولاية ورقلة مساء الأحد، إن المناظرة التلفزيونية أثبتت أن لديه برنامج حقيقي ينتشل الجزائر من محنتها.

وأشار المترشح إلى أنه آن الأوان لأن يتولى أحد أبناء ولايات الجنوب، الحكم ذاكرا بالاسم كل الرؤساء الذين حكموا الجزائر والولايات التي ينحدرون منها، وأوضح "أتعهد بخدمة هذا الشعب وتكريس حقيقة التوازن في التسيير في حال اختارني الشعب خادما".

وأكد بن قرينة أنه ابن الحراك وسيظل وفيا للحراك، مرددا شعار "الجيش الشعب خاوة خاوة"، وقال مرشح رئاسيات 12 ديسمبر الجاري، إن حملته الانتخابية بدأها بساحة البريد المركزي وختمها بساحة الصمود بورقلة، داعيا أنصاره في كل الولايات إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لإسقاط الوصاية الفرنسية.

وبخصوص من يروجون لقضية مرشح الجيش، قال بن قرينة إنه ليس مرشح الجيش "ولكن أطلب من كل جندي أن ينتخبني".

واعتبر المترشح عبد العزيز بلعيد، الأحد بالعاصمة الجزائرية، أن أي محاولة للتلاعب بأصوات الشعب في رئاسيات 12 ديسمبر هو "تلاعب بمصير البلاد التي تعيش أزمة حقيقية".

وفي ندوة صحفية نشطها في آخر يوم من الحملة الانتخابية، قال المترشح إن "الإدارة تمكنت في السنوات الماضية من التلاعب بأصوات الشعب لكن هذه المرة الأمر يتعلق بانتخاب غير عادي، لأن الجزائر تعيش أزمة حقيقية وأي تلاعب بالأصوات هو تلاعب بمستقبل البلاد".

وذكر في هذا الشأن أنه تم خلال الحملة الانتخابية إخطار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول ممارسات "بعض الإداريين الذين حاولوا استعمال منظمات المجتمع المدني لملء قاعات التجمعات" لصالح بعض المترشحين.

وجدد في هذا المقام التأكيد على ثقته الكاملة التي يضعها كمترشح في مؤسسات الدولة، لاسيما المؤسسة العسكرية والضمانات التي قدمها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح حول نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

وأضاف القول إن الجزائر اليوم تحتاج إلى استقرار وتكاتف جهود الجميع لإنهاء هذه الأزمة التي "يظل حلها الوحيد التوجه نحو صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد"، مشيرا بالمناسبة إلى أن "أغلبية الجزائريين ومن خلال التجمعات التي نظمها في 27 ولاية، يؤيدون إجراء هذه الاستحقاقات".

أكد المرشح عز الدين ميهوبي، الأحد، من مدينة بريكة بباتنة على أن هذه الانتخابات الرئاسية تشكل "استحقاقا مصيريا" لتكريس استقرار الجزائر.

وقال ميهوبي خلال تجمع شعبي "يجب أن تخرج الجزائر منتصرة في هذه الانتخابات بشعبها وبشبابها وكذا بنسائها"، لاسيما أن المرأة -كما قال- “تشكل قوة ضاربة في الانتخابات”.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل