رئيس «العربية للتصنيع» يبحث مع وزير الدفاع التشادي تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية

بحث الفريق عبد المنعم التراس ، رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، مع الفريق محمد أبا علي صلاح، وزير الدفاع والأمن التشادي، أوجه التعاون بين الجانبين فى مجال الصناعات الدفاعية والأمنية المختلفة، وسبل دعمها، والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ، لتلبية احتياجات المشروعات التنموية في تشاد.

تأتي زيارة وزير الدفاع والأمن التشادي - الذى يقوم بزيارة رسمية لمصر علي رأس وفد أمني من كبار معاونيه- وبحضور الدكتور، الأمين الدودو عبد الله ، سفير تشاد بالقاهرة؛ في ظل استراتيجية الدولة للإنفتاح على أفريقيا وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح آفاق جديدة للتعاون والتكامل ، لتحقيق آمال وطموحات الشعوب الأفريقية.

وأكد وزير الدفاع والأمن التشادي ، حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة بالقارة الأفريقية ورئاستها للإتحاد الأفريقي ، مشيدا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي ، كما أثني علي مُبادرة الرئيس السيسي لدعم الشراكة المصرية - الأفريقية في كافة المجالات التنموية.

كما أشاد المسؤول التشادي بالدور الإيجابي للهيئة العربية للتصنيع ، وبصماتها البراقة في العديد من المشروعات التنموية والاستراتيجية الهامة بالقارة الأفريقية ، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة الهئية العربية للتصنيع في مشروعات التنمية بتشاد ، خاصة في مجالات : الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة والاتصالات والإلكترونيات ، والتحول الرقمي ، والطاقة المتجددة ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي ، واللمبات "الليد " ومجال ترشيد المياه والطاقة ، وغيرها من مجالات التنمية.

وأضاف أنه تم دراسة فتح سوق للمنتجات المصرية في تشاد ، وخاصة منتجات الهيئة العربية للتصنيع "المتميزة " في شتي المجالات التنموية ، وذلك كخطوة هامة على طريق التعاون البناء بين دول القارة .

من جانبه ، أشار الفريق التراس إلى أن تلك الزيارة بهذا الزخم تعكس عمق الروابط بين مصر وكافة دول أفريقيا، وذلك انطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تحرص علي أهمية مد جسور التقارب والتعاون بين دول القارة، وإعادة الدفء في العديد من المجالات علي نحو يلبي تطلعات شعوب القارة الأفريقية ، ودعم ركائز الأمن والاستقرار لدول القارة.

وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الأفريقية ، لافتا إلى أنه تم - خلال اللقاء - بحث المُشاركة في مشروعات التنمية، وتلبية احتياجات تشاد ، خاصة في ظل تشكيل تحالف مصري من قبل الهيئة ، وبعض الشركات الوطنية والعالمية لنقل التجربة التنموية المصرية إلى كافة أرجاء القارة السمراء.

ونوه إلى أنه تم الاتفاق على المشاركة في مشروعات البنية التحتية و"الرقمنة" و"الأرشفة " الإلكترونية ، وتبادل الزيارات ، وتشكيل لجنة فنية لدراسة الإمكانيات المتاحة والاحتياجات ، ووضع خطط زمنية للتنفيذ ، مُشددا علي أهمية التدريب في مجالات متعددة ، وتأهيل الكوادر الفنية التشادية بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.