المحتوى الرئيسى

نقص في عقار "التروكسين" بصيدليات الإسكندرية.. والأهالي: ارحمونا

12/08 18:35

شهد سوق الأدوية في الإسكندرية، نقصًا شديدًا في أدوية علاج خمول الغدة الدرقية، ما أثار غضب المواطنين ممن يعانوا من نقص هرمونات الغدة أو من استأصلوها، معبرين عن عجزهم أمام اختفاءه في الصيدليات حيث أنه بمثابة "حياة أو موت" لما يعوض فقدانها.

"الوطن" رصدت تداعيات نقص الـ"التروكسين" على المرضى، ويقول علي عبدالخالق، 55 عامًا، إن نقص ذلك الدواء بالتحديد يعد كارثة بالنسبة له وللمرضى بالتحديد الذين استأصلوا الغدة الدرقية، حيث إنه يعوض فقدها، كما أن أبلغه الطبيب المعالج أن المسألة بمثابة حياة أو موت.

أما سعاد عبدالحميد، 56 عامًا، لاحظت ارتفاع جنوني بسعر الدواء، موضحة أن علبة التروكسين 9 ملي بدأ يتزايد من 24 جنيها وحتى 35 ومن ثم 60 جنيهًا: "طب وكمان لازم نشتريه، بس وفروه لينا، ده متوقف عليه حياتنا، ارحمونا بقى من المعاناة دي"، مطالبة بمحاسبة شركات الأدوية وكذلك الصيدليات التي تعرض حياة المرضى للخطر بمنع الدواء في الأسواق، متسائلة عن اختفاءه بهذا الشكل المفاجئ، حيث أنه كل فترة يشهد السوق ذلك النوع من الاختفاء دون إبداء أسباب من قبل الجهات المصنعة.

أكد الدكتور سمير صديق، عضو شعبة مصنعي وتجار الأدوية بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أن ذلك الاختفاء ليس بجديد على سوق الدواء في الإسكندرية، فالمدينة تشهد كل فترة نقص شديد في الأدوية بسبب وجودها تحت رحمة محتكري الصناعة؛ كان من بينها دواء سيريبرين، المعالج لتصلب الشرايين والأوعية الدموية، وعقار كالهايبارين المضاد لتجلط الدم.

وأوضح "صديق" في تصريحات لـ"الوطن"، أن ظاهرة الاختفاء يرجع تفسيرها إلى وجود فوضى في سوق الدواء، حيث تظهر مؤشرات الفوضى في حرية طرحه من قبل الشركات المصنعة على حسب "مزاجها"، وغياب الرقابة على الدواء لصالح المواطن: "للأسف من آمن العقاب اسأء الأدب، والمسألة حياة أو موت بالنسبة للتروكسين"، متابعًا أن نقص الدواء يشكل نوع من الخطر على الأمن القومي المصري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل