جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تجددان التزامهما بمحاربة العنف ضد المرأة.. أبوغزالة: منع النساء من حقوقهن يحرم الدول من مستقبل مشرق ومزدهر.. وشبانة: نعمل على التصدي للعواقب الجسدية والنفسية

جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تجددان التزامهما بمحاربة العنف ضد المرأة.. أبوغزالة: منع النساء من حقوقهن يحرم الدول من مستقبل مشرق ومزدهر.. وشبانة: نعمل على التصدي للعواقب الجسدية والنفسية

منذ 4 سنوات

جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تجددان التزامهما بمحاربة العنف ضد المرأة.. أبوغزالة: منع النساء من حقوقهن يحرم الدول من مستقبل مشرق ومزدهر.. وشبانة: نعمل على التصدي للعواقب الجسدية والنفسية

إنارة مبنى الجامعة العربية باللون البرتقالي لأول مرة في حدث تاريخي تضامنًا مع الحملة تولي جامعة الدول العربية اهتمامًا خاصًا لأهمية معالجة القضاء على العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعًا في العالم\nلانزال نشهد الفعاليات العالمية من أجل إنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، وعلى وجه الخصوص حملة " الستة عشر يومًا لمناهضة العنف القائمة على النوع الاجتماعي" والتي تتخذ من "لون العالم برتقاليًا" شعارًا لها. \nوتبدأ فعاليات الحملة كل عام في يوم 25 نوفمبر، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وتستمر حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم الدولي لحقوق الإنسان\nوفي هذا الإطار، تجدد جامعة الدول العربية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية من القاهرة اليوم الأحد الالتزام المشترك والشراكة القوية لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الناجيات من العنف في المنطقة العربية في اجتماع موسع لهذه الغاية.\nوستقوم جامعة الدول العربية بإنارة مبنى الجامعة العربية باللون البرتقالي لأول مرة في حدث تاريخي تضامنًا مع الحملة حيث ستعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا بين جامعة الدول العربية وتمثلها السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس القطاع الاجتماعي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ممثل فى المدير التنفيذي لؤى شبانة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ممثلة فى المدير التنفيذي معز دريد.\nوتولي جامعة الدول العربية اهتمامًا خاصًا لأهمية معالجة القضاء على العنف ضد المرأة، ففي مارس 2017، اعتمد القادة العرب إعلان القاهرة للمرأة العربية والخطة التنفيذية الاستراتيجية "أجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية 2030" خلال اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية.\nوتضمنت الاستراتيجية بنودًا هامة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات حيث تدعو الاستراتيجية إلى "تمتع النساء والفتيات بالحق في العيش في مجتمع خالٍ من جميع أشكال العنف ضد المرأة وفي الحماية القانونية والاجتماعية والصحية لجميع النساء والفتيات اللاتي تعانين من العنف والناجيات منه وعواقبه ".\nبالإضافة إلى ذلك، بالتعاون مع ائتلاف النساء البرلمانيات من الدول العربية لمكافحة العنف ضد المرأة، تعمل مؤسسة وستمنستر من أجل الديمقراطية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية على تطوير أول اتفاقية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات والعنف المنزلي في المنطقة العربية.\nوأكدت الدكتورة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على اهتمام الجامعة العربية بالعمل على تحقيق حقوق المرأة، وأنه إذا لم تحصل النساء والفتيات - أي نصف إمكانات أي أمة - على فرص متساوية في الحصول على تعليم عالي الجودة وفرص العمل والصحة وإعادة تكافؤ فرص العمل والملكية والعدالة والقيادة ، فسيتم حرمان الدول من مستقبل نشط ومستدام ومزدهر.\nويمكن اعتبار المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين "محطة الإرساء" لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى.\nوعبر الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية عن سعادته لوتيرة الاهتمام على كافة المستويات العربية والدعم الذي تحظى به جهود القضاء على العنف ضد النساء والفتيات مشيرًا إلى أن هذا العنف يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعًا في العالم، ولا يعرف حدودًا اجتماعية أو اقتصادية أو قومية. \nوأضاف شبانة أن هذا بمثابة صيحة في مواجهة ظلال الصمت التي أحاطت بهذا العنف لقرون والتى لا تزال قائمة في مناطق كثيرة.\nووصف شبانة صندوق الأمم المتحدة للسكان بأنه أحد وكالات الأمم المتحدة الرائدة في مجال العمل من أجل تعزيز المساواة فى النوع الاجتماعي وتمكين النساء، والتصدي للعواقب الجسدية والنفسية للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتوفر برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان للناجيات المساعدة النفسية الاجتماعية، والعلاج الطبي ومجموعة الأدوات المناسبة للتعامل مع الناجيات.\nوأكد المدير الإقليمي بالنيابة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، معز دريد،أن العنف الذي تعاني منه النساء والفتيات في حياتهن هو نتاج عدم المساواة ومعايير اجتماعية تمييزية ترى مساهمة المرأة في مجتمعنا مهما عَظُمت على أنها أقل من مساهمة الرجل. واحدة من كل ثلاث نساء في العالم يتعرضن للعنف الذي يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، حيث تواجهه النساء والفتيات: في الشوارع، في وسائل النقل العام، في المدارس، في بيئات العمل، وحتى في المنازل.\nعلى الصعيد العالمي، تُقتل 137 امرأة كل يوم على يد أحد أفراد أسرهن.\nوخلال الحدث، سيُتِم تسّليط الضوء على الالتزامات الدولية بإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة بحضور الشباب والشابات ومشاركتهم، وسيكون الاجتماع بمثابة تذكير بقدرة الجهات وتعهدها بالعمل سويًا على توفير الخدمات للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف.\nوتسعى حملة "اتحدوا" لإنهاء العنف ضد المرأة وهى حملة يرأسها الأمين العام للأمم المتحدة للقضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة والفتيات وإلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وتعبئة جهود الدعوة وتبادل المعرفة والابتكارات.\nوتسلط هذه الحملة الضوء على الإجراءات التي يتم اتخاذها للقضاء على هذه الآفة العالمية التي تعد إحدى أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم.

الخبر من المصدر