كثرة التعرق لا يعتبر علامة شفاء.. موروثات خاطئة عن علاج نزلات البرد

يمرض الكثير منا خاصة بنزلات البرد أحيانا بصورة مستمرة في الشتاء، خاصة الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة، فتبدأ وسائل الحرص من حيث الحفاظ على دفء المكان وغسل اليدين باستمرار للتخلص من أي بكتيريا ضارة، إلا أن جميع سبل الحرص من البرد ليست إلا موروثات أغلبها لا أساس له.\nونشرت صحيفة "ديلي ميل" بعض الخرافات التي نرددها قبل بداية موسم كل شتاء، وفي السطور التالية نستعرض أهم هذه الخرافات:\nهناك بعض الأشخاص يخافون بشكل كبير على صحتهم ويخشون الإصابة بالأمراض ونزلات البرد فيقوموا بغسل أيديهم باستمرار طيلة الوقت، حيث أثبتت الدراسات أن غسل الأيدي طوال الوقت لا يمنع الإصابة بنزلات البرد، وأن البكتيريا المسببة للبرد قد تمكث على الجلد لمدة 8 ساعات.\n-الأكل الساخن بكميات كبيرة يمنع الإصابة بنزلات البرد\nبعض الأمهات ترى أن تناول الطعام الساخن في الشتاء بكميات كبيرة قد يعالج البرد سريعا والتخلص من البكتريا التي أصابت الجسم ولكن توضح الدراسات أن تلك الشائعات لا صحة لها.\nتشير الأبحاث العلمية أن حالة التعرق التي يتعرض لها المريض عن طريق جلسات الساونا قد تكون علامة الشفاء، إلا أن الأبحاث توضح أن التعرق قد يعرض الجسم للجفاف.\n-الحليب يزيد من حدة البرد\nأحد أشهر الخرافات الشائعة بين الأمهات أن اللبن يزيد من قوة نزلة البرد وأن يمنعوا ذلك المشروب عن المريض، إلا أن الأطباء يوضحوا أن اللبن يزيد فقط من سمك البلغم في صدر الإنسان مما قد يشعر المريض بالضيق.