المحتوى الرئيسى

رؤية مستقبلية لحل الخلاف الخليجي.. وإطلاق النار بقاعدة أمريكية عمل فردي لسعودي متطرف.. أبرز ما جاء بصحف الكويت

12/08 09:45

اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح الأحد، بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، وحادث إطلاق النار بقاعدة عسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن «موازنة الدولة مصممة لمقاومة العقوبات الأمريكية عبر تقليص الاعتماد على النفط»، وفقا لصحيفة "الجريدة".

من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن الجيش الأمريكي لديه إمكانات في الشرق الأوسط كافية حاليًا لردع أي صراع، نافيًا التقارير عن بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران، وبينما لم يستبعد إسبر إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل، لوحت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت باللجوء إلى "وسائل أخرى" ما لم تغير طهران "سلوكها الخبيث".

وفي أول مؤتمر صحفي تعقده بالأمم المتحدة، جددت كرافت تصميم بلادها على مواصلة حملة الضغوط القصوى ضد إيران، مضيفة أن "الاضطرابات ستتواصل في لبنان وسورية واليمن وفي أي مكان توجد به إيران"، ما لم تؤت حملة الضغط الأميركية ثمارها.

إلى ذلك، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إن إيران قد تكون مسؤولة عن هجوم صاروخي على قاعدة بلد الجوية بالعراق الخميس الماضي، لكنه أضاف أن واشنطن لا تزال تنتظر المزيد من الأدلة.

وكان الجيش العراقي قال إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا داخل القاعدة التي تستضيف قوات أميركية ومتعاقدين وتقع على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال بغداد، بعد يومين فقط من سقوط 5 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار.

بينما أبرزت "القبس" أنباء حادث قاعدة فلوريدا العسكرية، حيث أكدت التحقيقات الأمنية الأمريكية، أن السعودي مطلق النار داخل قاعدة عسكرية في ولاية فلوريدا متطرف عمل بشكل فردي. 

وكشفت مصادر أميركية أن التحقيق جار مع سعوديين آخرين في حادث فلوريدا، مشيرة إلى أن القاتل التحق ببرنامج التدريب قبل يومين من الهجوم. وصرح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بأنه لا يستطيع حتى الآن التأكيد أن إطلاق النار الذي نفذه الطالب السعودي، عمل إرهابي. وأشار إسبر إلى ضرورة انتظار نتائج التحقيق في الحادث قبل الخروج باستنتاجات. عمل إرهابي قاعدة «باتريك» العسكرية

كما اهتمت الصحيفة ذاتها بالأنباء المنتشرة حول "المصالحة الخليجية" حيث قالت مصادر للصحيفة إن حل الخلاف الخليجي لا يزال بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر، متمنية التوافق على هذه الرؤية بعيدا عن أي عوائق.

وأضافت المصادر أن الطرفين تباحثا وأزالا مؤخرا بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة، منوهة بالمساعي التي بذلتها الكويت في هذا الصدد لطي الملف ولم الشمل الخليجي.

وعن القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، قالت المصادر إنها خطوة إيجابية لحل الخلاف لكنها ستتعلق بمسيرة «الخليجي» ودعمها وأهم التحديات التي تواجه المنطقة، أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها. وعن مشاركة دول الخليج بأعلى المستويات في هذه القمة، خصوصا حضور أمير قطر، قالت المصادر إن هذا الأمر لم يتأكد إلى الآن ومشاركة من ينوب عنه واردة أيضا.

بينما اهتمت صحيفة "الانباء" بختام التدربيب البحري المصري الروسي، حيث ختتمت فعاليات التدريب البحري المصري الروسي المشترك جسر الصداقة 2019 بنطاق الأسطول الشمالي بمسرح عمليات البحر المتوسط الذي يعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة بالمسرح.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة.

شارك في التدريب عدد من الوحدات البحرية من الجانب المصري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية، ومن الجانب الروسي عدد من الفرقاطات والقرويطات وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية.

اشتمل التدريب على تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية بالبحر تضمنت رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية والدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، تأمين سفينة ذات شحنة إستراتيجية مهمة وتنفيذ تمارين مواصلات إشارية، وممارسة حق الزيارة والتفتيش بالإضافة إلى تنفيذ معركة تصادمية بين التشكيلات البحرية تم خلالها فتح مراكز قيادة وسيطرة مشتركة.

بينما أبرزت "الوطن" الغارات الاسرائيلية على غزة، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد غارات على غزة، ردًا على 3 صواريخ كانت قد أُطلقت من القطاع مساء السبت باتجاه مستوطنات إسرائيلية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي موقعي "الجعبري" وموقع "الخليل" (التابع لـ"كتائب القسّام") في شمال قطاع غزة، من جهتها أطلقت الفصائل الفلسطينية مضادات أرضية باتجاه المقاتلات الإسرائيلية التي تقصف القطاع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل