المحتوى الرئيسى

الأوبزرفر: "بعد ساعة من مذبحة في بغداد، عاد المتظاهرون لميدان الدماء"

12/08 09:01

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية، من أبرزها الاحتجاجات في العراق، والمتدرب السعودي الذي أطلق النار في قاعدة للبحرية الأمريكية، ومثول أونغ سان سو تشي أمام المحكمة الجنائية الدولية.

البداية من الأوبزرفر، وتقرير لغيث عبد الأحد وإيما غراهام هاريسون، بعنوان "ساعة بعد مذبحة، عاد متظاهرو بغداد لميدان الدماء".

وتقول الصحيفة إن طلقات النار أخلت ميدان خيلاني في بغداد من المتظاهرين في دقائق، ولكن مع اكتظاظ الشوارع المحيطة بالمتظاهرين الذين يحاولون الفرار من الرصاص، بقي رجلان يحملان راية شيعية تحديا لإراقة الدماء حولهما.

وتضيف الصحيفة أنه لا بد أن الرجلين كانا يعرفان أنهما في مرمى رصاص المسلحين، وسريعا ما هوى أحدهما، مصابا برصاصة، ولكن اصرارهما على الاستمرار كان رسالة قوية للسلطات والميليشيات التي تحاول أن تخمد الانتفاضة الشعبية في العراق.

وقال نشطاء للصحيفة إن 23 شخصا قتلوا مساء الجمعة في أعنف أحداث تشهدها العاصمة العراقية في أسابيع من الاحتجاجات. وقتل 400 شخص منذ بداية الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول، احتجاجا على الفساد والبطالة وإخفاق الخدمات العامة، والنفوذ الإيراني الواسع في البلاد.

وتقول الصحيفة إن حركة الاحتجاجات ازدادت زخما على الرغم من سقوط عدد كبير من الضحايا، وأدى تعامل السلطات العنيف مع الاحتجاجات إلى تزايد الغضب داخل العراق وخارجه.

وتضيف أنه يوم الجمعة قالت الولايات المتحدة إنها فرضت عقوبات على ثلاثة من قادة الحشد الشعبي لدورهم في "قمع المتظاهرين السلميين في العراق" وعلى رجل أعمال لدوره في "تقديم رشى لمسؤولين".

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من محاولات التفريق والقمع، استمرت الاحتجاجات، حيث أقام المتظاهرون خياما في ساحة التحرير في بغداد، تحمي مختلف الفئات المشاركة في الاحتجاجات من برد الشتاء، ويشارك في الاحتجاجات الطلاب وأبناء العشائر ومسعفون، وغيرهم.

وتضيف الصحيفة أنه في خيمة تحمل اسم "مسرح الشعب" تُقرأ قصائد الشعر وتُقدم عروض للمسرح التجربي. وتضم ساحة التحرير أيضا أماكن لتأبين الذين قتلوا في الاحتجاجات، تتضح فيها التكلفة الفادحة في الأرواح التي تكبدها المتظاهرون.

وتقول الصحيفة إن صور القتلى، ومعظمهم في بدايات عقدهم الثاني، وضعت على أرضية خيمة التأبين تحيط بها الورود والمصاحف.

وتختتم الصحيفة التقرير قائلة إنه رغم الحزن تستمر المظاهرات ويتصاعد الغضب.

اهتمت صحيفة ديلي تليغراف بإطلاق النار في قاعدة بنساكولا البحرية في ولاية فلوريدا الأمريكية الذي نفذه متدرب سعودي وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 8 آخرين.

ونشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها في واشنطن نيك ألان تحت عنوان المسلح السعودي كان يعتبر الولايات المتحدة "أمة الشر".

وقال الكاتب إن الملازم محمد سعيد الشمراني كتب على حسابه على تويتر منشورا قال فيه "أنا ضد الشر والولايات المتحدة ككل أصبحت أمة الشر"، ومضى قائلا "أنا لست ضدك لأنك أمريكي، ولا أكرهك بسبب الحريات التي تتمتع بها، لكنني أكرهك لأنك تدعم وتمول يوميا جرائم لا ترتكب ضد المسلمين فحسب بل ضد الانسانية جمعاء".

وأضاف أنه وفقا لمجموعة سايت الاستخباراتية الأمريكية، وهو موقع يراقب الإعلام الجهادي، فالرسالة تلك نشرت قبل ساعات فقط من الهجوم.

ويقول آلان إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" يعكف حاليا على التحقق من أن الشمراني هو من كتب هذه الرسالة، والتأكد من إذا ما كان تصرف بشكل منفرد أو أن لديه شركاء.

وأضاف أن السعودية تحاول النأي بنفسها عما حدث وخاصة في ظل محاولاتها الدؤوبة لتحسين صورتها كدولة مصدرة لنسخة متطرفة من الإسلام.

ونقل الكاتب ما قاله الأمير خالد بن سلمان، الابن الأصغر لملك السعودية ونائب وزير الدفاع، "مثل كثير من أفراد الجيش السعودي، تلقيت التدريب في قاعدة عسكرية أمريكية، واستفدنا من التدريب القيم في محاربة الإرهاب والأخطار الأخرى جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين".

لكن وزير الدفاع الامريكي مارك آسبر، أكد بحسب الصحيفة، أنه بالرغم من أن عناصر القوات الجوية السعودية الذين يتلقون التدريب في الولايات المتحدة تم اختيارهم بعناية شديدة، وينحدر معظمهم من النخبة السعودية، إلا أنه تعهد بإعادة النظر في طريقة فحص المرشحين للتدريب في الولايات المتحدة.

وفي صحيفة صنداي تلغراف نطالع تقريرا لفيليب شيرويل، مراسل الصحيفة لشؤون آسيا، بعنوان "السيدة تأتي ليس لإدانة جنرالاتها ولكن للدفاع عنهم". ويقول الكاتب إنه عندما تسير أونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار، في أروقة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أرفع محاكم الأمم المتحدة، فإن ذلك سيمثل مرحلة جديدة في تحولها "المذهل".

ويقول الكاتب إنه في زيارتها السابقة إلى أوروبا، حظيت سان سوتشي، الملقبة بلقب "السيدة"، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بالثناء لدورها الذي انتخبت له كزعيمة لميانمار.

ويقول الكاتب إن سان سو تشي قادت بلادها لتخرج من ظلمة 50 عاما من الحكم العسكري، كانت خلالها رمزا للنضال السلمي ونبذ العنف، لتحملها البقاء رهن الإقامة الجبرية على مدى 15 عاما.

ويقول الكاتب إن سان سو تشي اختارت العودة هذا الأسبوع إلى أوروبا لتكون وجه هذا الجيش وهذا النظام العسكري لتبرير "أفعاله الوحشية"، وللدفاع عن ميانمار ضد اتهامات الإبادة الجماعية.

ويقول الكاتب إنه أمام المحكمة الجنائية الدولية ستدافع سان سو تشي عن جيش ميانمار في حملته "التي لا تعرف هوادة" على أقلية الروهينجا المسلمة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل