المحتوى الرئيسى

بعد 78 عاما.. ناج من قصف بيرل هاربور يعود إلى سفينته رمادا

12/07 23:01

تسبب الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربور الأمريكي، عام 1941، في مقتل أكثر من 2400 أمريكي، وفي الذكرى الـ78 للهجوم، التي توافق السبت، سيتم دفن رفات أحد الناجين من السفينة "يو إس إس أريزونا"، التي غرقت خلال القصف.

وتوفي لورين برونر، الذي كان من بين البحارة الذين تم إنقاذهم من سفينة "أريزونا" التي اشتعلت وغرقت عقب الهجوم الياباني، عن عمر 98 عاماً.

وأعرب "برونر" خلال السنوات الماضية عن رغبته في أن يدفن إلى جانب زملائه البحارة، الذين لقوا حتفهم في ذلك اليوم المشؤوم. 

وقال جاي بلونت، الناطق باسم "نصب بيرل هاربور الوطني ": "إنه حدث تاريخي، وهذا هو آخر الناجين من أفراد طاقم سفينة (يو إس إس أريزونا)، الذي يعاد إليها ليدفن إلى جانب زملائه". 

وسيكون برونر الناجي الـ44 من أفراد طاقم سفينة "يو إس إس أريزونا" الذي يدفن فيها، وقد طلب البحارة الـ3 المتبقون الذين نجوا من الهجوم أن يدفنوا مع أسرهم، وسيحضر أحدهم، وهو لو كونتر، البالغ من العمر 98 عاماً، المراسم التذكارية التي ستقام، السبت، في متنزه "يو إس إس أريزونا" في هاواي، إلى جانب نحو 120 فرداً من عائلة برونر. 

وأوضح بلونت أنه عقب تلك المراسم، السبت، ستنقل هيئة المتنزهات الوطنية وغواصون عسكريون الجرة التي تحوي رماد برونر، لتضعها في مثواه الأخير، في هيكل السفينة المحطّمة.

وكان برونر من بين 6 رجال تجمعوا في الجزء الخلفي لهذه السفينة الحربية، التي واجهت مصيرها المشؤوم في 7 ديسمبر/كانون الأول 1941 بعدما أمطرتها طائرات حربية يابانية بالقنابل، إذ رمى لهم بحار كان على متن سفينة قريبة حبل نجاة. 

وتمكن الشاب برونر وكان يومها في الـ21 من عمره، ومصاباً بحروق بالغة وبرصاصتين في الساق، من الإمساك بالحبل الذي أوصله ورفاقه إلى بر الأمان. 

وفي ذلك الوقت، وصف الرئيس فرانكلين روزفلت الهجوم المفاجئ على القاعدة البحرية الأمريكية قرب هونولولو، بأنه "تاريخ سيحفر في سجل العار". 

ولقي 1117 بحاراً من البحرية الأمريكية كانوا على متن السفينة الحربية "يو إس إس أريزونا" حتفهم، ولم يتم التمكن من انتشال أكثر من 900 جثة، وفقاً لما ذكرته هيئة المتنزهات الوطنية. 

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل