المحتوى الرئيسى

المغمور سوزا في مواجهة رينار صانع المعجزات

12/07 19:02

تتجه الأنظار الأحد إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم في قطر (خليجي 24) بمباراة مثيرة بين منتخبي السعودية والبحرين، بعدما أقصى "الأخضر" أصحاب الأرض بينما حقق "الأحمر" المفاجأة وتخطى العراق في نصف النهائي.

وسيشهد النهائي معركة على الخطوط بين مدرستين من أوروبا الغربية بتواجد الفرنسي هيرفي رينار على مقعد المدير الفني للسعودية والبرتغالي هيليو سوزا مع البحرين.

ويتطلع سوزا إلى أن يكون أول مدرب برتغالي يحقق لقب كأس الخليج، بينما يأمل رينار أن يكون الثالث الذي يحقق اللقب بعد مواطنيه الراحل برونو ميتسو مع الإمارات في خليجي 18 (2007 بالإمارات)، وكلود لوروا مع عُمان في خليجي 19 (2009 بعمان).

وبات سوزا على أعتاب إنجاز تاريخي ففي حال فوزه فسيصبح أول مدرب برتغالي يحصد اللقب الخليجي بعدما فشل من قبل مواطنه جوزيه بيسيرو في انتزاع اللقب بعدما وصل مع المنتخب السعودي إلى نهائي كأس الخليج 2011 في اليمن وخسر أمام الكويت بهدف نظيف.

كما أن سوزا في طريقه لقيادة البحرين أيضا لحصد اللقب الخليجي لأول مرة منذ انطلاق البطولة في 1970 أي بعد 50 عاما.

ونجح المدرب البرتغالي البالغ من العمر 50 عاما في أن يعيد البحرين إلى الساحة الكروية في فترة وجيزة بعدما تولى المهمة في مارس الماضي.

وتولى سوزا تدريب "الأحمر" خلفا للتشيكي ميروسلاف سكوب بعد إخفاقه في كأس أمم آسيا التي أقيمت مطلع العام الجاري في الإمارات.

وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها سوزا تدريب منتخب أول بعد أن سبق له تدريب منتخبات الناشئين والشباب في البرتغال، حيث قاد منتخب الناشئين البرتغالي للفوز ببطولة أوروبا في 2016، أتبعه تحقيق لقب اليورو تحت 19 عاما في 2018. وبدأ مسيرته التدريبية كمدير فني لفيتوريا سيتوبال، ثم درب نادي كوفاليا البرتغالي.

ونجح المدرب المغمور، الذي لا يتمتع بسيرة ذاتية قوية، خلال فترة قصيرة أن يبني فريقا جديدا للبحرين حيث قاده للفوز ببطولة غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على العراق البلد المضيف في النهائي في أغسطس الماضي.

كما يقدم منتخب البحرين تحت قيادة سوزا عروضا جيدة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس أمم آسيا 2023 في الصين وكأس العالم 2022 في قطر، حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين خلف المنتخب العراقي المتصدر، وبفارق 3 نقاط أمام إيران.

من جهته وصل رينار مع المنتخب السعودي، الذي تولى تدريبه في يوليو 2019، للمباراة النهائية كأول مدرب فرنسي يصل بالأخضر للمشهد الختامي في بطولات كأس الخليج.

وتعرض رينار لانتقادات عديدة لتعثره في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة ويتطلع من خلال بطولة خليجي 24 لكسب ثقة الجمهور السعودي.

يطلقون على رينار أنه صانع المعجزات وإعادة الهيبة للمنتخبات الكبيرة، حيث قاد منتخب زامبيا إلى لقب أمم أفريقيا 2012 لأول مرة في تاريخها.كما نجح المدرب الفرنسي، البالغ من العمر 51 عاما، في العودة بمنتخب كوت ديفوار إلى منصات التتويج في أمم أفريقيا 2015، بعدما ظل اللقب عصيا على "الأفيال" منذ نسخة 1992 وليصبح رينار أول مدرب يحصد اللقب الأفريقي مع منتخبين مختلفين.

كذلك قاد رينار منتخب المغرب إلى ربع نهائي أمم أفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 20 عاما وقدم معه أداء جيدا رغم خروجه من الدور الأول في مجموعة حديدية ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران.

الأخضر السعودي يستعيد اتزانه في كأس الخليج بثنائية في شباك البحرين

رينار: مهمتي قيادة السعودية للمونديال.. وليس الفوز بخليجي 24

رينار: السعودية افتقدت لعناصر الهلال.. جاهزون للقب الرابع

"الرئيس يحتفل بأبطال مصر".. السيسي يكرم المنتخب الأولمبي.. ويوجه رسالة

الأهلي يكشف موقف متولي وصالح جمعة.. وبرنامج للتخلص من الإجهاد

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل