مخاوف أممية من "حمام دم" حال فشل مؤتمر برلين حول ليبيا

مخاوف أممية من "حمام دم" حال فشل مؤتمر برلين حول ليبيا

منذ 4 سنوات

مخاوف أممية من "حمام دم" حال فشل مؤتمر برلين حول ليبيا

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة السبت (السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2019) إنه يمكن أن يكون هناك "حمام دم" في ليبيا في حال فشل المؤتمر الدولي المقبل في إرساء الاستقرار في الدولة التي مزقتها الحرب.\nولا يوجد موعد محدد للمؤتمر المتوقع أن يعقد في العاصمة الألمانية برلين.  \nغسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يخشى من فشل مؤتمر برلين\nوقال سلامة في مؤتمر "ميد 2019" الخاص بالسياسة الخارجية المنعقد في روما إن البديل للتوصل لقرار لوقف إطلاق النار في ليبيا "مروع"، وأضاف: "أخشى حدوث حمام دم، وأخشى حدوث موجة مكثفة (لفرار الأشخاص)، وأخشى من عدم الاستقرار". \nوذكر سلامة أن التطور الأخير هو استخدام الجانبين للطائرات المسيرة، مضيفاً أن مهمة الأمم المتحدة وثقت 800 ضربة جوية مسيرة من جانب قوات حفتر و270 من جانب حكومة طرابلس. \nوفي سياق متصل، أعلنت حكومة الوفاق الليبية اليوم أنها أسقطت طائرة تابعة لقوات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في محور صلاح الدين، حسب موقع " عين ليبيا " الإخبارى . \nويوجد في الدولة الغنية بالنفط إدارتان متنافستان؛ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من جانب الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وأخرى موازية في مدينة طبرق بشرق البلاد يدعمها حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي.\nالرئيس التركي طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياً فائز السراج.\nمن ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يجرى العمل على تدشين خط بحري بين تركيا وليبيا، مشيراً إلى أن نص الاتفاق المبرم بين البلدين تم إرساله إلى الأمم المتحدة.\nجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان السبت، خلال اجتماع حزبه "العدالة والتنمية"، في مدينة إسطنبول، بحسب وكالة الاناضول التركية الرسمية.\nوقعت تركيا مذكرتي تفاهم حول الحدود البحرية والتعاون الأمني مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا برئاسة السراج. ورغم أن الجانبين لم يعلنا تفاصيل حول المذكرتين فإن مصر واليونان أدانتا ما تفاهم عليه الجانبان. (28.11.2019)\nقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا إنه هناك اعتقاد بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أمريكية مسيرة وغير مسلحة، فقدت قرب العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي وهناك مطالبة بتسليم حطامها. (07.12.2019)\nوقال أردوغان: "تم توقيع نص المذكرة بين تركيا وليبيا، وصادق برلماننا بشكل خاص على الاتفاق المتعلق بتعيين حدود مناطق الصلاحية البحرية"، وأضاف: "وأنا أيضاً صادقت عليها (المذكرة) وبذلك تم إرسالها إلى الأمم المتحدة".\nوشدّد على أن تركيا "ستستخدم حقوقها النابعة من القانون البحري الدولي والقانون الدولي في البحر المتوسط حتى النهاية"، وتابع: "نواصل أعمالنا في المتوسط عبر سفن التنقيب وسنستمر في البحث".\nوكان أردوغان قد وقع في 27 تشرين ثان/نوفمبر  الماضي مذكرتي تفاهم مع رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياً فائز السراج. وتتعلق المذكرتان، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.\nواعترضت مصر واليونان وقبرص ومجلس النواب الليبي على المذكرتين. وأمهلت اليونان أمس السفير الليبي 72 ساعة لمغادرة البلاد وهي الخطوة التي انتقدتها تركيا.\nعلى جانب آخر، اختتمت اليوم فعاليات التدريب البحرى المصرى الروسى المشترك "جسر الصداقة 2019" بنطاق الأسطول الشمالى المصري في مسرح عمليات البحر المتوسط. ويعد هذا التدريب من أكبر التدريبات البحرية المشتركة بهذه المنطقة.\nوبحسب ما ذكره المتحدث العسكرى المصري العقيد تامر الرفاعي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فقد شارك فى التدريب عدد من "الوحدات البحرية من الجانب المصرى من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية، ومن الجانب الروسى عدد من الفرقاطات وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية":\nوتضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية بالبحر، وبينها "رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية والدفاع الجوى عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة استراتيجية هامة". وتضمن الفعاليات التدريب على العمل المشترك من خلال مراكز قيادة وسيطرة بهدف تحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم للسيطرة وقيادة أعمال التشكيلات النوعية بالبحر بحسب البيان.\nوشهد المرحلة الختامية للتدريب كل من نائب قائد أسطول البحر الأسود الروسي وقائد الأسطول الشمالى المصري.\nقوة حماية طرابلس، وهي تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق. وأبرزها: "كتيبة ثوار طرابلس" وتنتشر في شرق العاصمة ووسطها. قوة الردع: قوات سلفية غير جهادية تتمركز خصوصاً في شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة ولها ميول متشددة. كتيبة أبو سليم: تسيطر خصوصا على حي أبو سليم الشعبي في جنوب العاصمة. كتيبة النواسي: إسلامية موجودة في شرق العاصمة حيث تسيطر خصوصا على القاعدة البحرية.\nقوات اللواء السابق خليفة حفتر المسماة "الجيش الوطني الليبي"، تسيطر على معظم مناطق الشرق من سرت غرباً إلى الحدود المصرية. وتسيطر قوات حفتر على مناطق الهلال النفطي على ساحل المتوسط شمالاً إلى مدينة الكفرة ونواحي سبها جنوباً وتسعى حاليا للسيطرة على طرابلس. قوات حفتر هي الأكثر تسلحا وقوامها بين 30 و45 ألف مقاتل، وضمنهم ضباط سابقون في الجيش الليبي وتشكيلات مسلحة وعناصر قبلية إضافة إلى سلفيين.\nفصائل نافذة في مصراتة الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي طرابلس وسرت، وهي معادية للمشير خليفة حفتر ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق الوطني. والمعارضة منها متحالفة مع فصائل إسلامية موالية للمفتي صادق الغرياني ولخليفة الغويل. وتتواجد بعض هذه الفصائل كذلك في العاصمة. وتسيطر مجموعات من مصراتة على سرت ومحيطها، وتمكنت من تحرير سرت من تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية 2016.\nكان تحالفاً عريضاً لميلشيات إسلامية، يربطها البعض بجماعة الإخوان المسلمين (حزب العدالة والبناء)، وضم ميلشيات "درع ليبيا الوسطى" و"غرفة ثوار طرابلس" وكتائب أخرى من مصراته. في 2014 اندلعت معارك عنيفة بين هذا التحالف و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، خرج منها حفتر مسيطراً على رقعة كبيرة من التراب الليبي.\nانكفأت فصائل الزنتان بعد طردها من طرابلس في 2014 إلى مدينتها الواقعة جنوب غرب العاصمة. تعارض هذه الفصائل التيارات الإسلامية، ويبقي عدد منها على صلات مع حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" في الوقت نفسه. وتسيطر هذه الفصائل على حقول النفط في غرب البلاد. وعينت حكومة الوفاق أخيرا ضابطا من الزنتان قائدا عسكريا على المنطقة الغربية.\nتعتبر فزان أهم منطقة في الجنوب الليبي تنتشر فيها عمليات التهريب والسلاح..وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود ما لا يقل عن سبعة فصائل إفريقية، تنحدر من تشاد ومالي والسودان والنيجر والسنغال وبروكينافاسو وموريتانيا، في المناطق الحدودية في الجنوب الليبي. ومن أبرز الجماعات المسلحة في الجنوب الليبي: الطوارق، وجماعات تابعة لقبائل التبو، وجماعات جهادية(القاعدة وداعش) تتنقل على الحدود بين دول الساحل والصحراء.\nدخل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" ليبيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2014. وفي كانون الأول/ديسمبر من نفس العام تبنى التنظيم أول اعتداء بعد تمركزه في البلاد مستغلاً غياب السلطة. ويمارس التنظيم لعبة الكر والفر، كما حقق مكاسب، إذ سيطر في فترات على النوفلية وسرت ودرنة وغيرها، ليعود ويخسر بعض الأراضي. وفي شباط/فبراير 2015 خرج شريط بثه التنظيم الإرهابي يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً.\nفي 2012 قتل أربعة أميركيين بينهم السفير في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. واتهمت واشنطن مجموعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة بتنفيذ الاعتداء. وقبل ثلاثة أشهر قضت محكمة أمريكية بسجن أحمد أبو ختالة، الذي يعتقد أنه كان زعيماً لـلمجموعة، لمدة 22 عاماً بعدما دانته بالتورط في الهجوم. وتحدثت تقارير إعلامية أن فصائل تنشط على رقعة واسعة من التراب الليبي مرتبطة بالقاعدة وتعمل تحت مسميات مختلفة.\nذكرت تقارير للأمم المتحدة أنه يوجد في ليبيا ما يقرب من 29 مليون قطعة سلاح بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة. وبدوره قدر رئيس الوزراء الليبي الأسبق، محمود جبريل، عدد الميلشيات المسلحة بأكثر من 1600 ميليشيا مسلحة، بعد أن كانوا 18 تشكيلاً عسكريا فقط يوم سقوط العاصمة في آب /أغسطس 2011. إعداد: خ.س/ م.س

الخبر من المصدر