المحتوى الرئيسى

حصة الرياضة.. أضرار عدم ممارسة الأطفال للأنشطة البدنية في اليوم الدراسي

12/07 12:56

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في إنجلترا، أن أكثر من نصف الأطفال في إنجلترا لا يحضرون حصة الرياضة، أو يمارسون تمارين كافية خلال أوقات المدرسة، وهو ما يعرضهم للسمنة المفرطة، وبالتالي الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب، والسكري.

وقال الباحثون المشرفون على الدراسة، إن 46.8% فقط من الأطفال بين سن الخامسة والسادسة عشر يحصلون على ساعة النشاط الموصى بها كل يوم، وبالرغم من أن هذا الرقم أعلى من العام الماضي، حيث كان عدد الأطفال الذين يمارسون الرياضة (43.2 في المائة)، لكن الخبراء أكدوا أن هذا المعدل من ممارسة النشاط البدني غير كافي خلال ساعات الدراسة، وهو ما تسبب في إصابتهم بالسمنة المفرطة فيما بعد.

وأكد الباحثون، أن أربعة فقط من كل 10 أطفال يحصلون على نصف ساعة في كل يوم دراسي من ممارسة التمارين الرياضية، في حين أن حوالي 6 من كل 10 أشخاص يحصلون على نصف ساعة من ممارسة النشاط البدني بعد المدرسة.

وأظهرت نتائج وبيانات الدراسة، أن أكثر من مليوني طفل حول العالم، لا يمارسون أي نشاطات بدنية خلال اليوم الدراسي، حيث أن المعدل الطبيعي لممارسة الرياضة يوميا لأي طفل لا يجب ان يقل عن 30 دقيقة من التمارين كل يوم.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي ترتفع فيه السمنة بين الشباب، حيث أن وواحد من كل ثلاثة أطفال يعانون من السمنة عند مغادرة المدرسة الابتدائية، بينما أكدت البيانات أنه في سن الخامسة، يكون الأولاد أكثر نشاطًا من البنات.

كما أظهر الاستطلاع أن الأطفال النشطاء، والذين يمارسون النشاطات البدنية أكثر سعادة ومرونة وثقة من الآخرين، ويظهر أيضًا ارتباطًا إيجابيًا بين أن تكون ممارسة الأنشطة البدنية، والصحة العقلية والجسدية.

وبشكل عام، تظهر البيانات الجديدة أن 46.8 في المائة، أي ما يعادل (3.3 مليون) فقط من الأطفال يحققون النشاط البدني اليومي، وذلك لمدة 60 دقيقة يوميًا.

وأفادت بيانات وزارة الصحة العالمية NHS في سبتمبر الماضي، أن السمنة الشديدة بين الأطفال الذين يغادرون المدارس الابتدائية في ارتفاع قياسي، في حين أن المزيد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات يعانون من السمنة المفرطة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل