المحتوى الرئيسى

رغم جهود الحل السياسي.. مظاهرات حاشدة بالجزائر.. وتصاعد احتجاجات لبنان

12/07 11:29

يستعد المتظاهرون في لبنان اليوم، السبت، لتصعيد تحركاتهم لمواكبة الاستشارات النيابية الملزمة، يوم الاثنين، بعد التوصل إلى تسوية سياسية لتكليف رجل الأعمال سمير الخطيب بتشكيل حكومة تكنوسياسية.

خرج عشرات الآلاف الجزائريين إلى الشوارع في الجمعة الأخيرة قبل وانتخابات رئاسية تجرى يوم الخميس ويرفضها المحتجون بوصفها بلا قيمة.

ويرفض المحتجون فى لبنان هذه التسوية لأنها برأيهم ستؤدي إلى حكومة شبيهة بالحكومات السابقة، وبالتالي يصرون على تشكيل حكومة كفاءات، بصلاحيات استثنائية لإدارة الأزمة الاقتصادية الحادة.

ومن المتوقع أن تنطلق في اليوم الثاني والخمسين للتحركات الاحتجاجية، مظاهرات في مختلف مناطق لبنان، من بينها مسيرة نسائية في بيروت ضد القوانين المجحفة بحقها.

ويواصل المحتجون أيضا حراكهم في زحلة بالبقاع وطرابلس شمالا وصيدا جنوبا، كما تستمر وقفاتهم أمام مرافق ومؤسسات حكومية عدة.

وتأتي هذه التحركات على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتنامي معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للبنانيين نتيجة التلاعب بسعر صرف العملة وسياسات المصارف، التي قيدت تصرف المواطنين بأموالهم.

ويتظاهر المحتجون فى الجزائر مرتين أسبوعيا منذ فبراير للمطالبة بتنحي النخبة الحاكمة التي تحكم الجزائر منذ استقلالها عام 1962.

وردد المحتجون الجزائريون الهتافات، مؤكدين أنهم لن يشاركوا في التصويت ورفعوا لافتات مكتوب عليها إنه لا حاجة لتجهيز مراكز اقتراع وإن الشعب أصابه السأم.

ويرى الجيش الجزائري، أن انتخاب رئيس جديد في 12 ديسمبر هو السبيل الوحيد لاستعادة الحياة الطبيعية بعد تسعة أشهر من المظاهرات التي أطاحت في أبريل بالزعيم المخضرم عبد العزيز بوتفليقة.

ويقول المحتجون إن أي انتخابات لا جدوى منها طالما استمر في الحكم هرم السلطة الحالي، بما فيه الجيش، ويريدون تأجيلها إلى أن يتنحى المزيد من كبار المسؤولين ويترك الجيش السياسة.

وبث التليفزيون الرسمي مناظرة بين المرشحين الخمسة في الانتخابات وجمعيهم مسئولون كبار سابقون.

وقال المرشح عبد العزيز بلعيد إنه سينظم استفتاء لتغيير الدستور، وقال المرشح الآخر عبد المجيد تبون إنه سيمنح كل الحريات التي سعى إليها المحتجون.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل