يزداد في الشتاء..إليك 5 أضرار لحبس البول

تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، يعاني البعض من كثرة التبول خاصة في المساء، لأسباب مختلفة ترجع إلى انخفاض درجات الحرارة، وقلة العرق، ورغبة الجسم في التخلص من السوائل الزائدة، وتناول المشروبات الساخنة بكثرة ومنها المنبهات التي تعد من مدرات البول، لكن البعض يعمد إلى حبس البول دون قضاء حاجته خاصة أثناء النوم في السرير أو الجلوس مع الأخرين أو الانشغال بالعمل أحيانًا.

يستعرض الكونسلتو في التقرير أضرار حبس البول لفترات طويلة على أعضاء الجسم، بحسب موقعي "Midtronic وDepend".

يؤثر حبس البول تأثيرًا مباشرًا على الكليتين، المسئولتين عن التخلص من السموم داخل الجسم بإخراجها مع البول، وعند حبس البول ترتد تلك السموم من جديد إلى الكليتين، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي الذي يعد أخطر أضرار احتباس البول.

يؤدي عدم التخلص من البول إلى تكوين بكتيريا داخل المسالك البولية، مما يؤدي إلى الشعور بحرقان وآلام أثناء عملية التبول، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات من الرجال.

لحبس البول لفترات تأثير سلبي على المثانة حيث يؤدي إلى ضعف عضلاتها، مما يؤدي لإصابتها بالضمور حال تكرار ذلك، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى التبول اللاإرادي، وقد يؤدي إلى انفجار بالمثانة ومن ثم تلوث أجهزة الجسم والوفاة مباشرة.

يؤدى الاحتباس البولي الدائم داخل المثانة للتأثير السلبي على عضلات الجسم وبالتحديد الحوض، ومن ثم الشعور بآلام شديدة ناتجة عن التشنجات العضلية.

عند شعورك بالحاجة إلى التبول، يدفعك ذلك إلى التفكير والتركيز في إتمام هذه العملية الفسيولوجية، ومن ثم فلن تستطيع التركيز عند حاجاتك للتبول.