المحتوى الرئيسى

مطلق النار في قاعدة البحرية الأمريكية من عناصر سلاح الجو السعودي

12/06 21:59

قال حاكم ولاية فلوريدا إن مطلق النار في قاعدة جوية بحرية والذي قتل ثلاثة أشخاص قبل مقتله الجمعة (السادس من كانون الأول/ديسمبر 2019)، هو أحد أفراد سلاح الجو السعودي ارسله بلده لتلقي التدريب.

وأضاف رون ديسانتيس خلال مؤتمر صحفي، "أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الاسئلة حول هذا الشخص، وهو أجنبي، وعنصر في سلاح الجو السعودي، وكان يتدرب على أرضنا وارتكب هذا".

وكان مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية طلبا عدم الكشف عن هويتهما قد ذكرا في وقت سابق إن مواطناً سعودياً يتدرب في الولايات المتحدة هو المشتبه به في حادث إطلاق النار المميت في قاعدة بينساكولا الجوية، وهي قاعدة رئيسية تابعة لسلاح البحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا.

وقالت السلطات إن أربعة أشخاص بينهم الرجل الذي أطلق النار قتلوا، وذلك في ثاني واقعة إطلاق نار مميتة في منشأة عسكرية أمريكية هذا الأسبوع. وبحسب الموقع الالكتروني لقاعدة بينساكولا يعمل في القاعدة نحو 16 ألف عسكري و7400 مدني.

وقال ديفيد مورجان قائد شرطة المقاطعة في مؤتمر صحفي صباح اليوم الجمعة بتوقيت فلوريدا إن ضابطاً من شرطة المقاطعة قتل المهاجم بالرصاص في غرفة دراسية بالقاعدة بعد ذلك بدقائق معدودة.

وأكد مسؤولون في المؤتمر الصحفي إن ضابطين أصيبا في الواقعة، أحدهما في ذراعه والآخر في ركبته لكن الإصابات لا تهدد حياتهما.

وقالت كاثي باورز المتحدثة باسم مستشفى بابتيست إن ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى للعلاج، فيما ذكر متحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علماً بالحادث وأنه يتابع الموقف.

وتستخدم القاعدة في بينساكولا من البحرية الأميركية لبرامج تدريب العسكريين من بلدان حليفة. ويتلقى مئات الجنود السعوديين كل عام تدريبات مع القوات المسلحة الأميركية. 

ع.ح/ز.أ.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".

كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.

أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.

في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.

تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".

أبقت ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك"إمباير ستايت" أنوارها مطفأة مساء الأحد حدادا على ضحايا الاعتداء،فيما اختار برج "مركز التجارة العالمي 1" إضاءة هوائيه بألوان قوس قزح تضامنا مع الضحايا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل