المحتوى الرئيسى

"التخطيط" تعلن عن الفائزين بجائزة الإبداع الإداري

12/06 17:02

أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى عن الفائزين بجائزة الإبداع الإداري التى أقيمت على هامش مؤتمر المائدة المستديرة الـ40 للجمعية الإفريقية للإدارة العامة AAPAM؛ والذى تستضيفه مصر هذا العام فى الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2019.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، فوز مصر بالمركز الثاني والميدالية الفضية في المسابقة متمثلة في وزارة التنمية المحلية بمشروع "تحسين الخدمات العامة" ودليل الخدمات العامة الإلكتروني المتاح عبر بوابة الحكومة المصرية، وهو المشروع الذي يعد ثمرة للتعاون بين وزارتي التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري؛ والتنمية المحلية، وتسلم الكأس، اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية.

وأضافت السعيد أن دليل الخدمات العامة الإلكترونى يتضمن المعلومات التي يحتاجها المواطن المصري للحصول على نحو ٥٢٠ خدمة حكومية هي الأكثر طلبًا من المواطنين، منها خدمات الدعم الاجتماعي والمحليات وخدمات الأحوال الشخصية وخدمات التموين وغيرها. 

وأوضحت وزيرة التخطيط أن الدليل يساهم في مبادرات الدولة لتوحيد إجراءات الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية، وتحسين جودتها وتيسير حصول المواطنين عليها، فضلًا عن التأكيد على الشفافية فى تقديم تلك الخدمات، مؤكدة أن دليل الخدمات العامة الإلكترونى في صورته الرقمية وقاعدة البيانات الذكية المزود بها يعمل كدعامة أساسية في خطة الدولة للتحول الرقمي، مشيرة إلى تقدم عدد 57 مشروع من 14 دولة إفريقية للمسابقة هذا العام.

من جانبه أعرب اللواء محمود شعراوي خلال كلمته بالحفل عن خالص شكره وتقديرة للرابطة وللجنة التحكيم في جائزة الإبداع الإداري على اختيارها لوزارة التنمية المحلية ومشروع الوزارة الخاص بتحسين الخدمات العامة لنيل المركز الثاني والميدالية الفضية على الصعيد الإفريقي، بوصفة أحد المشروعات الهامة التي تتميز بالابتكار والارتباط بالأهداف التي تنشدها المنظمة، وتتسم بالأهمية وكذلك الاستدامة.

ووجه الوزير شعراوى الشكر للدكتورة هالة السعيد على دعوتها لهذه الجمعية المهنية الدولية للمسئولين الإداريين الأفارقة، والتي تقوم بتقديم كافة الخبرات لأبناء القارة ووزاراتها ومؤسساتها في الإدارة العامة من خلال ما تقدمه

وتابع الوزير: يسعدني أن أتقدم بالشكر لزملائي العاملين بوزارة التنمية المحلية ولشركائنا الدوليين خاصة الـ GIZ، مشيرا إلى التعاون المثمر مع وزارة التخطيط التي تسهم بجهدها دائمًا في دعم ومساندة جهود الإدارة المحلية والتنمية المستدامة واللامركزية والإصلاح الإداري وكلها أهداف مشتركة نسعى من خلالها كقطاع حكومي أن نحقق أهدافنا المنشودة.

وقال وزير التنمية المحلية إن هذا الاحتفال يعكس مدى ارتباط مصر بقارتها الأفريقية وحرصها على تقديم كل ما لديها من خبرات للأشقاء وتبادل الرأي، لافتًا إلى أن الوزارة تؤمن بأن كل ما نواجهه من تحديات له حلول على صعيد القارة التي تميزها "القدرة البشرية"، تلك القارة الشابة التي قدمت للعالم عقولاً متميزة وقيادات دولية مرموقة، ومن هنا فإن مواجهة كل تحديات الإدارة العامة يمكن من خلال تبادل الخبرات والمعارف أن نطرح حلولا لقضايانا ومشاكلنا على الصعيد القاري.

ونوه الوزير إلى جهود الوزارة على الصعيد الأفريقى، مشيدًا بآخر ما تم إنجازه فى هذا الشأن، والمتمثل فى تخرج أولى دفعات تدريب الكوادر الأفريقية المحلية والتى عقدت بأكاديمية التنمية المحلية للتدريب بسقارة وضمت 30 متدربًا من 19 دولة أفريقية، علاوة عن التوجه نحو افتتاح مقر إقليم شمال أفريقيا لمنظمة المدن والحكومات الأفريقية، واستضافة الوزارة للنسخة الثانية من مؤتمر المدن والحكومات الأفريقية والذى حقق فى دورته الأولى نجاحًا كبيرًا، والتى عقدت تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وافتتحها السيد رئيس الوزراء وتم الإعلان عن الدورة الثانية فى مدينة دربن بجنوب أفريقيا خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة والتى عقدت فى جنوب أفريقيا الشهر الماضى .

واختتم شعراوى كلمته قائلًا " أشكركم مجددًا

وكانت وزارة التنمية المحلية قد تقدمت بعدة مشاريع في مايو الماضي اختارت منها لجنة التحكيم مشروع الوزارة الخاص بـ"تحسين الخدمات العامة" وهو المشروع الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبالتنسيق مع وزارة التخطيط، وتعد الجائزة أعلى تكريم تمنحه AAPAM للخدمة العامة المتميزة، تمنحها الجمعية الأفريقية للإدارة العامة. 

وتمكًن قاعدة البيانات بالمشروع صناع القرار من متابعة أداء الجهات المقدمة للخدمات العامة على مستوى الجمهورية وقياس مدى التزامها بمعايير تقديم الخدمة والوقت المستغرق لإتمام تلك الخدمات، ومدى سهولة الحصول عليها من وجهة نظر المواطنين، كما تتيح قاعدة البيانات مؤشرات احصائية عن الخدمات الأكثر طلبًا من المواطنين والأكثر تعقيدًا والتي يمكن البدء بتطويرها وميكنتها ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي، ومن ضمن خصائص قاعدة البيانات الذكية خاصية تمكن صناع القرار في كل وزارة من متابعة معدل التحول الرقمي للوزارة والجهات التابعة لها، حيث تعرض قاعدة البيانات تقارير عن مؤشرات التحول الرقمي وموقف كل جهة منها، على سبيل المثال نسبة الخدمات الإلكترونية وإمكانية الدفع الإلكتروني وإمكانية الحصول على الخدمة إلكترونيا.

فاز بالجائزة الأولى دولة زامبيا عن مشروع إنهاء زواج الأطفال والذى يهدف إلى جمع معلومات وصياغة استراتيجيات مع القيادات التقليدية للقضاء علي زواج الأطفال، وفازت المغرب بالجائزة الثالثة عن مشروع منصة إلكترونية لتلقي والاستجابة لشكاوي المواطنين الخاصة بالخدمات العامة، بينما جاءت موريتيوس في المركز الرابع. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل