المسرح الجامعي.. مواهب شابة تنتظر الدعم

المسرح الجامعي.. مواهب شابة تنتظر الدعم

منذ 4 سنوات

المسرح الجامعي.. مواهب شابة تنتظر الدعم

رغم ضعف الإمكانيات، وتدهور وضع المسرح الجامعى، فى العديد من الجامعات المصرية، فإنه لا يزال مصدراً مهماً لاكتشاف المواهب الفنية فى مختلف المجالات «التمثيل والتأليف والإخراج»، لكن القائمين على المسرح الجامعى والطلاب على حد سواء، يشكون من عدم الاهتمام بتوفير الأدوات والدعم اللازم لنشاط المسرح، متمنين عودته إلى سابق مجده فى الستينات والسبعينات، حيث قدم خلالها عدداً كبيراً من المواهب التى أصبح أصحابها اليوم من كبار نجوم مصر والوطن العربى. وتعد فرق المسرح الجامعية النواة الحقيقية لتطور الحركة المسرحية، حيث تفرز عدداً من العروض تتنافس فيما بينها على مدار العام، سواء داخل الحرم الجامعى أو خارجه، ومع تنوع موضوعاتها، تتناول العروض مشاكل تعكس نبض المجتمع وقصصاً شبابية تعبر عنهم وحكايات إنسانية مستوحاة من الأدب المصرى والعربى والعالمى.\nعلى خشبة المسرح الجامعى، يطلق الطلبة العنان لأفكارهم يعبرون عما يدور بداخلهم بحماس شديد، تنطلق مع بداية العام الدراسى من خلال تكوين فرق تمثل كل كلية، يخضع أفرادها لفترة تدريبية لمدار أسبوعين، ثم تبدأ البروفات لإنتاج أول عرض للفصل الدراسى الأول من صنع الطلاب، ثم يستعدون لإنتاج عرض آخر فى الفصل الدراسى الثانى يستعينون فيه بفريق إخراج محترف للمنافسة فى مهرجان الجامعة، ثم الاشتراك فى مسابقة «إبداع» التى تنظمها وزارة الشباب، التى تؤهلهم للمشاركة فى المهرجان القومى للمسرح.\nفنانون كثيرون كانت نقطة انطلاقهم من المسرح، وجدوا فى تجربة مسرح الجامعة فرصة لانطلاقهم نحو النجومية، وهو الأمل الذى يتعلق به الطلبة اليوم فى مختلف الجامعات.

الخبر من المصدر