المحتوى الرئيسى

أصل الحكاية.. ميدان السيد متولى فى بورسعيد خصص لتخليد عطائه للنادي المصري

12/06 04:01

لم تجد محافظة بورسعيد سبيل لتخليد ذكرى رئيس النادى المصرى الأسبق لما قدمه من عطاء إلا أن تطلق اسمه على أحد أهم ميادين بورسعيد و المواجه للاستاد الذي قضى متولى معظم حياته بداخله حتى ان جثمانه شيع الى مثواه الاخير من ارض الاستاد عقب أداء الآلاف عليه صلاة الجنازة تنفيذا لوصيته.

- متولى والرئيس الراحل محمد أنور السادات

ولد السيد متولى عبد الرحمن بورسعيد 13 فبراير – 1941 وحصل على بكالوريوس تجارة 1965 و دبلوم دراسات عليا رياضيات 1970

تزوج السيد متولى ورزق ب 5 أبناء الكبري سمر ثم هبة ومروة وأحمد ومحمد كما تزوج السيد متولي في فترة الثمانينات الفنانه الممثلة سهير رمزي

كان لمتولى العديد من الاعمال الخيريه ومساعدات كثيرة للأسر الفقيرة والتي كانت أوائل من حزنوا علي وفاته وشهدوا أنه كان رجل خير

أنشأ متولى أول مصنع للمساكن الجاهزة، ونفذ أول مشروعاته «المساكن الشعبية»، التي مازالت تعرف بمنطقة سيد متولى

سافر متولى الي ليبيا عام 1970 وعاد 1977

بعد نكسة 1967 والتهجير عن المدينة عام 1969 وكان قد حصل على بكالوريوس التجارة ليعمل مدرسًا للحساب بمدرسة الطبرى الابتدائية بالقاهرة لعام واحد، قبل أن يهاجر إلى ليبيا أوائل السبعينيات، وهناك أصاب نجاحًا فى مجال العمل بالمقاولات.

أسس السيد متولى فى عام 1977 الخليج للانشاء والتعمير وذاع صيته عندما أقام أكثر من مدينة سكنية في الهرم والجيزة ومصر الجديدة وبورسعيد وأخيرًا قرية سياحية بالقاهرة الجديدة ، وعاد إلى بورسعيد صاخبًا كعادته، مستهلًا عودته بتبرع سخى للحزب الوطنى الناشئ آنذاك، فاستقبله الرئيس السادات فى حدث كان محل تناول الصحف.

اشتري السيد متولي فيلا لطفي باشا شبارة ثم حولها الي مجمع سكني كبير وهو ما يعرف حاليا بمجمع السلام

- بداية دخول متولى عالم الساحرة المستديرة

عين متولى في 10/7/1979 عضو بمجلس ادارة النادي المصري بقرار من المحافظ البورسعيدي الراحل سيد سرحان ودخل معه مجلس ادارة النادي الحاج عبد الوهاب قوطه في ظل رئاسة الراحل احمد فؤاد المخزنجي رئيس مجلس ادارة النادي وفي خلال عضويته لمجلس الادارة قام بجلب المدرب العالمي بوشكاش لبورسعيد براتب شهري 4000 جنيه تحملهم من جيبه الخاص دعما وحبا لنادي المصري واحرز المصري ثالث الدوري مع بوشكاش اعوام 79/80 و 80/81 و 83/84

ونظم السيد متولى اول رحلة تدريبية فى 31/7/1979 للفريق الاول بالنادي المصري الى سويسرا تعتبر أكبر بعثة في تاريخ كرة القدم المصرية لفريق نادي حيث ضمت 61 فرد تحمل متولي جميع نفقاتها واستضاف خلالها جميع القيادات واعضاء مجلس الشعب والتنفيذيين والشعبيين ومجلس ادارة النادي وعدد كبير من النقاد والصحفيين الرياضين مثل الكابتن الراحل الكبير محمد لطيف والراحل الكبير نجيب المستكاوي والناقد محمود معروف واصطحب معه الكابتن الراحل ثابت البطل حارس مرمى النادي الأهلي والكابتن اسامة خليل نجم النادي الاسماعيلي في تلك الفترة ولعب المصرى فى تلك الرحله اربعه مباريات فاز المصري في مبارتين وانهزم في مباراة وتعادل في الرابعة .

وفي موسم 79/80 قاد بوشكاش المصري للمركز الثالث في الدوري لثالث مرة في تاريخه بعد مواسم 50/51 و52/53 وكان متولي عضو بمجلس ادارة المصري وهو الذي استقدم بوشكاش للمصري

- اول مجلس ادارة تحت قيادة متولي

رشح السيد متولى نفسه في 31 يوليو 1980 كرئيس في الانتخابات لأول مرة أمام الراحل احمد فؤاد المخزنجي وقد ادار الانتخابات مجلس معين برئاسة اللواء ابراهيم المر وكان عدد أعضاء الجمعية العمومية 924 عضو وشهدت منافسة كبيرة حيث انقسمت الجمعية العمومية وبورسعيد عامة إلى نصفين بين مؤيد للمخزنجي ومؤيد لمتولي وفاز متولي بعد منافسة كبيرة وشريفة بين الراحلين الكبيرين ليتولى رئاسة مجلس ادارة النادي المصري لأول مرة في تاريخه وعمره لا يتجاوز 39 عاما وكان أصغر رئيس لنادي مصري ، وبعد توليه رئاسة مجلس الإدارة جلب للنادي المصري العديد من اللاعبين المميزين الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ النادي المصري منهم جمال جودة واينو ومجدي أمام وجمال الجندي والأيرانيان قاسم بور وعبد الراضي برازكري وكذلك اسامة خليل الذي اغلى صفقة في حقبة الثمانينات حيث تقاضى مائة وعشرين الف دولار وعادل عبد المنعم وسعودي وهشام صالح ومصطفي ابو الدهب .

خاض متولى فى عام ١٩٨١ انتخابات اتحاد الكرة على منصب الوكيل من خارج القاهرة وأخفق أمام صلاح حسب الله

استقدم متولى لاول مرة في عام 1982 وبعد مباراة الزمالك الشهيرة ( مبارة نصر ابراهيم ) ببورسعيد حكام اجانب لمباراة الأهلي والمصري ببورسعيد بطاقم حكام فرنسي واحتسب للنادي المصري ضربتي جزاء صحيحتين لترى جماهير بورسعيد وجماهير مصر عموما يوما يحتسب على الاهلي ضربات جزاء لينتهي اللقاء 2/2 ، وفي الموسم الثالي نظم رحلة اخرى للفريق الى سويسرا وفرنسا والدنمارك ولعب المصري 6 مباريات فاز في 4 وتعادل في 2 وتحمل سيد متولي جميع نفقات وتكاليف الرحلة ، واستقدم سيد متولي للمصري المدرب البرازيلي بلتراو الذي لم ينجح مع المصري.

وصل المصرى عام 1983 في كاس مصر الى نهائي الكاس للمرة السابعة في تاريخه امام النادى الاهلى وفاز الاهلى 1/0 بهدف خالد جاد الله وكان يدرب المصري الراحل الكابتن عادل الجزار الذي استكمل الموسم بعد رحيل بلتراو ، وفي بطولة الدوري العام احرز المصري تحت قيادة بوشكاش المركز الثالث موسم 83/84

- سيد متولي رئيس النادي المصري

اقترب متولى عام 1984 مرة أخرى من حمل كأس مصر بعد أن وصل النادي إلى نهائى الكأس وكان النهائي الثامن للنادي المصري وكان اللقاء أمام الأهلى، وعندما كان سيد متولى يستعد لتسلم الكأس فى استاد القاهرة كان هدف التسلل الشهير لعلاء ميهوب الذى أحرزه فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وكان بوشكاش يدرب المصري أيضا وخسر المصري بعد الوقت الاضافي للمباراة والكأس بثلاثة اهداف مقابل حد ليخسر سيد متولي اقرب كأس كانت بين ايديه وتنفجر ثورات الغضب في بورسعيد

وفي موسم 84/85 وفي المباراة المشهودة والمرتقبة بين الأهلي والمصري ببورسعيد والاهلي بكامل نجومه فاز المصري بهدف وحيد احرزه جمال جوده وكان يدرب المصري اوسكار الأرجنتيني .

وفي موسم 85/86 وفي عهد سيد متولي ايضا فاز المصري المصري بالمركز الرابع في الدوري وكان يدرب المصري اوجانوا فيتش اليوغسلافي .

اما في يوليو 1988 تم حل مجلس ادارة النادي المصري نتيجة مخالفات ادارية وتم تعين مجلس مؤقت استمر لمدة عام برئاسة اللواء ابراهيم المر

عاد متولى في يوليو 1989 وقام باستقدام المدربين المصريين لأول مرة من خارج بورسعيد مثل الكابتن بدوي عبد الفتاح في موسم 89/90 وهو اول مدرب مصري من خارج بورسعيد ولم تستكمل بطولة الدوري بسبب اشتراك المنتخب في كاس العالم بايطاليا 1990

نجح متولى فى موسم 90/91 استقدم الكابتن هاني مصطفي المسئولية لمدة ثلاث مباريات فقط وتولى بعده المدرب البولندي وزراك الذي استمر مع النادي المصري لمدة موسم واحرز المصري المركز الخامس في الدوري العام.

وفى ضربة كروية كبرى موسم 91/92 قام السيد متولي بالتعاقد مع الأسطورة المصرية الجوهري بعد قيادته لمنتخب مصر في كاس العالم بايطاليا ورصد له وللفريق ميزانيه كبرى وضخمة وقاد فترة الاعداد ولكن صدر قرار جمهوري بأعادة الجوهري الي المنتخب ورحب متولي في سبيل عودة الجوهري للمنتخب واستكمل بعده الكابتن عبد العزيز عبد الشافي ( زيزو ) لبعض الوقت واحرز المصري المركز السادس في الدوري .

نجح متولى عام 1992 فى احراز المصري كأس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد انسحاب الأوليمبي وفى موسم 92/93 جاء الكابتن البورسعيدي الكبير محسن صالح لأول مرة لتدريب المصري وأحرز المركز السادس وفى موسم 93/94 حيث كان موسم الأجانب في بورسعيد استقدم متولي ثلاث مدربين اجانب اولهم الفرنسي فيليب ريدون واستمر لمدة مباراة واحدة وتولي بعده البرازيلي راؤول ادوارد ولم يستمر طويلا ثم جاء متولي ببرتي بيشكي واستمر مع المصري لنهاية الموسم.

اما موسم 94/95 استقدم متولي فاروق جعفر لتدريب النادي المصري ولم يستمر طويلا وفى موسم 95/96 تولى في ذلك الموسم الراحل شحته وهو أحسن مصري تولى تدريب النادي المصري من خارج بورسعيد وكانت فترة وجوده في النادي المصري فترة استفرار ونجاحات أسفرت عن احتلال المصري للمركز الرابع في الدوري العام .

- يافطة ستاد النادي المصري

وفى موسم 96/97 جاء أحمد رفعت لتولي تدريب النادي المصري واعد الفريق إعدادا قويا في معسكر خارجي بسوريا حيث فاز فريق النادي المصري بكأس الشهيد باسل الأسد بمدينة اللاذقية بسوريا الشقيقة وقبل نهاية الدور الاول ولحدوث مشاكل بينه وبين اللاعبين وهزيمة المصري في أسوان بخمسة اهداف ، واستقدم السيد متولي عقب تلك المباراة المدرب الإنجليزي الشهير الان هارس مدرب الأهلي الأسبق وكان قد حقق مع الأهلي بطولة الدوري العام ورحل في مارس 97 واستكمل الموسم الراحل فؤاد شعبان .

وفي يوليو 97 واثناء الاعداد لكاس العالم للناشئين 97 بمصر واعداد ستاد النادي المصري لإستقبال تلك البطولة ونظرا للتكاليف الكبيرة لعملية اعداد الملعب وانارته لأول مرة وتجهيزه لإستقبال المباريات الدولية وقيام المحافظة بعملية التمويل اراد محافظ بورسعيد الراحل مصطفي صادق تحويل ستاد المصري الى ستاد بورسعيد وتبعيته تكون لمحافظة بورسعيد ولكن تصدى له سيد متولي بعنف وذلك من خلال مؤتمر اعد له بشكل غير برئ في مقر اكاديمية السادات ببورسعيد ومن خلال الكاميرات والصحافة والاعلام لم يخشى السيد متولي كعادته وتصدى بقوة وعنف ورجوله مشهوده له دائما في المواقف الصعبة وخاصة أنه عند الدفاع عن عشقه الاول والدائم النادي المصري ولم يابه السيد متولي بتهديدات المحافظ والمسؤلين وتصدى بكل قوة قائلا إنه يأتي دائما عن طريق الجمعية العمومية والانتخاب وكان وقتها استاد المصري ولن يتركه الا وهو ستاد النادي المصري ايضا وانه امينا على النادي المصري واسمه واستاده وجماهيره وقد كلفه هذا الموقف الشجاع والبطولي حل مجلس الادارة عن طريق اجبار غالبية أعضاء المجلس على الاستقالة وخسر السيد متولي مقعد رئيس النادي المصري ولكنه كسب احترام وحب وتقدير جمهور النادي المصري وشعب بورسعيد وجاء مجلس معين بقرار من مصطفي صادق محافظ بورسعيد السابق بتعين كامل أبوعلي رئيس للنادي المصري .

- متولى و المناصب بالتعيين

خرج سيد متولي من النادي المصري لانه ابى طوال حياته الرياضية والسياسية والشعبية وحتى رحيله إلا ان يأتي بالانتخاب وعن طريق الجماهير والارادة الشعبية وكان يرفض تولي المناصب اي كانت بقرار حكومي ولكن هذا الرحيل عن النادي وبعد العاشق عن عشقه كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الاوراق والصعود من جديد الى سلم النجاح الذي اعتاده دائما في شركاته حيث تفرغ لإدارة أعماله وشؤونه الخاصة وعوضه الله كثيرا عن بعده عن النادي المصري بالخير والنجاح والصعود مرة أخرى لقمة إدارة الأعمال والمشروعات المعمارية الناجحة خاصة في ألبانيا وكوسوفو التي سافر اليها السيد متولي وحقق العديد من النجاحات والاموال وامتلك ناديا رياضيا بالعاصمة الألبانية تيرانا اسمه نادي تيرنا وكأن عشقه للكرة والرياضة يذهب معه أينما حل .

تنازل وتبرع السيد متولي عن جميع مستحقاته وأمواله لدى النادي المصري وهبها إياها للنادي ومتبرعا بها والتي قدرت بثلاثة ملايين جنيه ولم ينظر الى انه داخل النادي او خارج النادي كل ما يعنيه ان يرى النادي المصري في افضل حال لأنه يجد في ذلك سعادته الدائمة وكان التاريخ يعيد نفسه بعد ان عاد من ليبيا في بداية حياته ببورسعيد 20 عاما للوراء عندما استقدم بوشكاش كأعلى اجر لمدرب في تاريخ النادي المصري ومصر عامه في عام 1979 وكذلك تحمله لمصاريف تكاليف رحلات سويسرا وفرنسا والدنمارك ومعظم لاعبين المصري النجوم الذي لم يتوقف لحظة عن استقدام افضل العناصر للنادي المصري

- عودة متولى للنادى قبل الرحيل من الدنيا

عاد متولى عام 2002 مرة اخرى رئيسا للنادي المصري وبالطريقة والأسلوب المفضل له وهو الانتخاب عن طريق الجمعية العمومية وكان المصري في بطولة كاس الاتحاد الافريقي ووصل الى الدور قبل النهائي أمام شبيبة القبائل الجزائري في المباراة الشهيرة

حلم متولى عام 2004 بالحصول على بطولة الدوري العام بتعاقد مع مشاهير كرة القدم المصرية في خطوة تحدثت عنها وسائل الاعلام كثيرا وكلفته الكثير أشهرهم حسام حسن وابراهيم حسن وسمير كمونة ونادر السعد ومحمد عمارة وخالد بيبو بالاضافة الى علاء ابراهيم وكاد المصري ان يصل الى نهائي الكأس ولكن خسر في دور الثمانية أمام النادي الأهلي بضربات الترجيح وفي هذا الموسم تولى اتوفيستر الألماني قيادة الفريق ثم جاء بعده المقدوني جوكيكا هادز ليفيتش.

وفى عام 2005 تولى محمد صلاح مديرا فنيا للنادي المصري اما فى عام 2006 تولى محمد عمر تدريب النادي المصري

اما فى عام 2007/2008 تولى حلمي طولان تدريب النادي المصري وقاد الفريق في عشر مباريات في الدوري العام وخرج الفريق من البطولة العربية أمام الطليعة السوري بمدينة حمص السورية ثم فجر متولي مفاجأة كبرى بالتعاقد مع حسام حسن عميد لاعبي العالم ليبدأ مشواره التدريبي في النادي المصري في خطوة احدثت انقلاب ورد فعل قوي . واستمر حسام حسن لبداية الموسم التالى

وفى يوم 7/11/2008 وكان المصري يلاقي فريق حرس الحدود بالإسكندرية وعقب تعادل الفريق مباشرة وفي خبر غير سار وفجأة رحل عن عالمنا سيد متولي ليصاب الشارع البورسعيدي بصدمة كبيرة اثر ازمة قلبية داهمته أثناء عودته على الطائرة التركية القادمة من اسطنبول وطلب متولى استدعاء طبيب الحجر الصحى، حيث شعر بآلام حادة فى صدره و بالكشف على متولى تبين إصابته بهبوط حاد فى ضغط الدم فتم علاجه، ورفض التوجه للمستشفى وغادر إلى منزله و نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بالقاهرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إجراء الإسعافات له ليفارق الحياة الرئيس التاريخي للنادي المصري والعاشق الأول له في صدمة كبيرة لبورسعيد وجماهير مصر عامة وجماهير المصري خاصة لتتحول شاشات التليفزيون لاول مرة بعد أن ألغت وارجأت برامجها الى تغطية الحدث الكبير الذي هز كافة ارجاء مصر ورياضي مصر لتتحدث مصر كلها عنه في لمسة وفاء كبيرة لرجل أعطى لبورسعيد والمصري والكرة وكان صاحب ايادي بيضاء في كل موقع توجه اليه وبكته بورسعيد وبكاه الكبير والصغير حتى خصومه قبل انصاره شهدوا له بعفة اللسان وخفة الظل وقام الأتحاد المصري باطلاق اسم سيد متولي على بطولة الدوري العام لعام 2008/2009 ليكون درع سيد متولي .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل