المحتوى الرئيسى

المغرب على موعد مع طفرة اقتصادية.. زيارة بومبيو للمملكة تفتح شراكات جديدة تعزز محيطها دوليا وإقليميا

12/06 03:47

لاقت زيارة وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو للمملكة المغربية أصداء واسعة فى ضوء تعزيز علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين، إذ يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة بين البلدين سنة 1787.

واستقبل رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مايك بومبيو بالرباط، خلال زيارة عمل يقوم بها للمغرب في إطار تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

كما نوه الجانبان بمستوى التعاون الثنائي، حيث كان وزير الخارجية الأمريكي قد ترأس خلال شهر نوفمبر الماضي بواشنطن، إلى جانب نظيره المغربي ناصر بوريطة، الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب - الولايات المتحدة، والذي شكل مناسبة جدد فيها البلدان الالتزام المشترك لتوطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بينهما.

وسجل الجانبان خلال مباحثاتهما التقدم الهام الذي يعرفه برنامج التعاون، موضوع ميثاق تحدي الألفية الثاني، الموقع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية، حيث أعرب رئيس الحكومة عن ارتياحه لنوعية وأهمية المشاريع المسطرة في إطار هذا البرنامج، وكذا لفرص نقل الخبرات الثمينة التي يتيحها في مجالات حيوية، مثل التربية والتكوين والتكوين المهني وتمكين الشباب والنساء.

وذكر رئيس الحكومة بحرص المغرب، في إطار السياسة الإفريقية التي تنهجها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على تقاسم مثل هذه الخبرات مع الدول الإفريقية الصديقة، تماشيا مع قناعة المغرب بسياسية المقاربة التنموية في معالجة العديد من الظواهر التي تعرفها القارة الإفريقية.

وتطرق الجانبان من جهة أخرى لآفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار، خاصة في المجالات التي راكم فيها المغرب تجارب هامة واحتل فيها مراكز الريادة جهويا وقاريا، مثل صناعة السيارات وقطع غيار الطائرات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل