المحتوى الرئيسى

العالم يحتفل بذوي الإعاقة... «نظمي»: حصلنا على 20% من حقوقنا.. ونحتاج «رصيف آمن» | المصري اليوم

12/06 01:14

احتفل العالم يوم الثلاثاء الماضى باليوم العالمى لذوى الإعاقة، الذي أطلقته الأمم المتحدة عام 1990، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ورغم اهتمام القيادة السياسية بمتحدى الإعاقة، وهو ما رأيناه من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى لعام 2018 باعتباره عامًا لمتحدى الإعاقة، إلا أن ذوى الإعاقة يشتكون نقصًا في الخدمات، وتباطؤًا في تنفيذ قرارات الرئيس.

يقول عمرو نظمى، صاحب فكرة البرنامج الذي نفذته وزارة الداخلية المصرية لمساعدة ذوى الإعاقة السمعية وضعاف السمع، إن هناك بعضًا من الامتيازات التي حصل عليها المعاقون لكنها تعتبر البداية فقط، لافتا إلى أن إطلاق «الكارت الذكى لخدمة المعاقين» هو بداية، لأن عدد البطاقات التي تم تنفيذها يبلغ 500 ألف بطاقة فقط.

وأضاف: «إن امتيازات هذه البطاقة من تخفيض أسعار تذاكر المترو إلى 50 قرشًا وتذاكر القطارات إلى النصف هو أمر جيد، لكن مازال المعاق يعانى من عدم وجود أماكن مخصصة له في ركوب القطارات والمترو وأتوبيسات النقل العام».

وتابع: «نحتاج إلى أماكن خاصة في الأرصفة بالمحطات والشوارع، حتى يستطيع المعاق الحركى أو البصرى التحرك، دون السقوط من على رصيف المترو أو القطار، أو التزاحم مع الآخرين منعا للحوادث المتكررة، مع توفير سلالم كهربائية في المترو بدلًا من انتظار من يتبرع بالمساعدة والمساندة». وأكد أن المعاقين حصلوا على 20% فقط من حقوقهم، وهناك 80% غائبة، فالبرنامج الرئاسى الخاص بذوى الإعاقة لم يتم تحقيقه، فمازلنا نعانى من عدم وجود استمارات خاصة في المصالح الحكومية والخاصة، يمكن لذوى الإعاقة تدوينها وتسجيل أنواع إعاقتهم، لافتا إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه برلمان لم يحصل ذوو الإعاقة على تمثيل كافٍ فيه، كما أن النواب الحاليين لم يناقشوا أيًّا من قضايا الإعاقة.

واتهم «نظمى»، المجلس القومى لشؤون الإعاقة، بعدم أداء دوره كاملاً في التعريف بحقوقهم وحل مشكلاتهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل