تزامنًا مع فصل الشتاء.. هكذا نفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا

الإنفلونزا ونزلات البرد، من الأمراض الفيروسية التي يُعتقَد أنهما نفس المرض، وذلك لاشتراكهما في بعض الأعراض، على الرغم من اختلافهما من حيث الفيروسات المسببة، بالإضافة إلى طريقة العلاج.

وهذا ما أكده الدكتور مصطفى محمدي، مدير مركز الأمصال واللقاحات بوزارة الصحة والسكان، موضحًا أن الإنفلونزا تجعل المصاب بها طريح الفراش، نظرًا لشدة الأعراض المصاحبة لها، ومنها:

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، قد تصل إلى حد الحمى.

- سعال، وغالبًا ما يكون جافًا.

- الشعور بآلام شديدة بجميع أجزاء الجسم.

- سيلان الأنف أو الرشح، مع إمكانية وجود زكام.

اقرأ أيضًا: المساج من بينها.. 5 طرق فعالة للوقاية من البرد والإنفلونزا

وأضاف مدير مركز الأمصال واللقاحات أن أعراض البرد قد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، ولكن غالبًا ما تكون أقل حدة، ولا تجبر المريض على ملازمة الفراش، وأبرزها:

وأشار محمدي إلى توافر لقاح مضاد لنزلات الإنفلونزا فقط، يمكن الحصول عليه بداية من عمر ٦ شهور، موضحًا أنه آمن على صحة السيدات الحوامل ومرضى السكري والقلب والضغط.

وأفاد مدير مركز الأمصال واللقاحات بعدم إمكانية تناول لقاح الإنفلونزا، في حالة الإصابة بالحساسية إتجاه المواد التي تدخل في تركيب اللقاح، خاصة الجيلاتين، متابعًا: "يجب ألا نجازف ونتناول هذا اللقاح دون مراجعة الطبيب، لأنه قد يتسبب في تفاقم الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحساسية، مثل الإسهال، والإمساك، ورائحة البراز الكريهة، وتقلصات المعدة، وفقدان الوزن".