المحتوى الرئيسى

"القذافى .. الواقع والأسطورة".. كتاب جديد لحمدي البطران الأسبوع المقبل

12/05 16:48

يصدر الكاتب الروائي حمدي البطران، خلال أيام، كتابه الأحدث "القذافي.. الواقع والأسطورة"، وذلك عن دار غراب للنشر، ومن المقرر طرح الكتاب بالمكتبات الأسبوع المقبل، كما يشارك الكتاب ضمن العناوين الصادرة في معرض الكتاب دورة 2020.

وعن مضمون الكتاب، قال البطران، في تصريح لـ "الوطن" إن العقيد معمر القذافي، الرئيس الليبي السابق، نسجت حوله أساطير اشتبكت مع الحقائق التي رويت عنه، كما تضمنت حياته حقائق أقرب إلى الأساطير، موضحا: "خلافا لملوك ورؤساء العرب، وشيوخ وأمراء دول الخليج الذين يعتبرون القصور جزءا لا يتجزأ من عاداتهم في أثناء استقبال رؤساء الدول والحكومات، يكره الزعيم القذافي حياة البذخ والترف خيمة القذافي البدوية على النظام الحديث، بمعنى أنها تحمل مواصفات الخيمة المعروفة لدى البدو الرحل الذين يتتبعون مناطق الرعي، ولكنها تحتوي على مواصفات حديثة وتكنولوجيا اتصالات وأجهزة تكييف، ولكنها بالطبع خالية من الأسِرة، ومعدة للجلوس على الأرض، ولها أعمدة معدنية تحملها وتدعمها، كما أنها ملونة بألوان مبهجة قاتمة.

وأشار البطران إلى أن خيمة القذافي من نوعية نادرة لا يملكها إلا معمر القذافي، إذ تتميز بقدرتها على مقاومة المياه، وبتصميم مميز وفريد للغاية، حيث تتزين من الداخل بزخرفة هندسية رائعة وإبداعات من النقوش الجميلة، وترتكز على أعمدة صلبة، وكان القذافي يحرص على استقبال كبار زواره وضيوفه في ليبيا داخل خيمة بدوية، وعلى نصبها في الدول التي يسافر إليها في زيارات رسمية، على غرار إيطاليا وفرنسا وروسيا.

وأكد "البطران" تحدث ترامب في وقت سابق عن واقعة غريبة في 2009، عندما كان القذافي يبحث باستماته عن مكان لينصب فيه خيمته البدوية خلال زيارة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد محاولات وفشل في تأمين مكان في متنزه سنترال بارك في مانهاتن، في الجانب الشرقي العلوي وفي إنجليوود بنيوجيرسي، تحولت الحكومة الليبية إلى مزرعة سفن سبرينجس البالغ مساحتها 213 فدانا في ضاحية بدفورد في نيويورك والتي يملكها ترامب، وحسبما ذكر فإنه ربح "ثروة" من ورائها، ولم يقم القذافي في الخيمة، لكنه مع ذلك كان مشهدا لافتا للأنظار، فقد تدفق الصحفيون على البلدة لمتابعة أطقم الإنشاء وهم ينصبون الخيمة ذات القمة البيضاء، والتي زينت برسوم منسوجة للجِمال والنخيل وزودت بأرائك جلدية وطاولات القهوة، وفي إحدى المراحل، جرى تفكيك الخيمة بعدما هددت بلدة بدفورد بمقاضاة ترامب شخصيا، ثم أعيد نصبها بعد ذلك، ما أثار الاستياء في البلدة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل