المحتوى الرئيسى

كيف تتعرف على سرطان العين مبكراً؟

12/05 16:03

تُعد الإصابة بسرطان العين من الأمور النادرة، إلاّ أن هذا النوع من السرطان يصيب سنويا العديد من الأشخاص في أرجاء متفرقة حول العالم، لاسيماً وأنه يظل غير معروف لمدة طويلة، وقد يتم اكتشافه فقط بالصدفة عند زيارة طبيب العيون أو عند ملاحظة شيء ما غير طبيعي في عين الشخص المريض أثناء التقاط الصور على سبيل المثال.

يعد سرطان الدم المعروف أيضا باللوكيميا من أخطر السرطانات فتكاً بجسم الإنسان، إذ غالبا ما يتم تشخيصه في مراحل متقدمة من المرض. فما هي الأسباب التي تحول دون تشخيص هذا المرض في وقت مبكر؟ (12.09.2019)

سرطان البروستاتا، شبح يزعج الرجال باعتباره أكثر الأورام الخبيثة التي قد تصيبهم. وبحثا عن أسباب هذا المرض، رصد باحثون علاقة بينه وبين اضطرابات الخصوبة. الدراسة تضمنت بعضا من الإشكاليات، إلا أنها تبدو منطقية لهذه الأسباب. (02.10.2019)

 وتشير تقارير صحفية ألمانية أن التعرف مبكراً على سرطان العين، يرفع من فرص البقاء على قيد الحياة. أما في حال التأخر في اكتشاف سرطان العين، فإن ذلك لا يؤدي فقط إلى تدمير العين بل أيضاً إلى الموت.

وأوضحت مجلة "فوكس" أنه يمكن التعرف على سرطان العين عند التقاط الصور باستخدام خاصية "الفلاش" على سبيل المثال، حيث تظهر حدقة العين باللون الأحمر فيما تظهر حدقة العين الأخرى باللون الأبيض أو البرتقالي أو لون مختلف. وأفادت المجلة الألمانية أن ظهور هذه الحالة إشارة على وجود ورم في الخلايا الشبكية (ورم في شبكية العين).

وفي نفس السياق، أكدت مجلة "liebenswert-magazin" أن سرطان العين يبقى غير معروف لمدة قد تكون طويلة، وذلك لأن المريض لا يعي أعراضه، وأضافت المجلة الألمانية أن الفحص الرويتيني للعين عند طبيب العيون، يساعد في الكشف عن هذا المرض الخطير.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

ولفت نفس المصدر أن هناك عدة أعراض تدل على الإصابة بسرطان العين، إذ يجب زيارة الطبيب بشكل مستعجل للغاية في حال ظهور بعض من هذه الأعراض ومنها: ألم في العين، حدوث اظطرابات في الرؤية، رؤية ومضات من الضوء، عدم الرؤية بشكل واضح للغاية، وكذلك ازدواج الرؤية.

في المقابل، أشار موقع "blickcheck" الألماني أن هناك عدة طرق، يمكن أن تساعد في علاج سرطان العين. ويأتي العلاج بالأشعة من بين أكثر الطرق استخداما للتغلب على الورم داخل العين، إذ يتم تسليط الأشعة على الورم في محاولة للقضاء عليه. كما يمكن أيضاً الاستعانة بالجراحة كإحدى الطرق للتغلب على الورم، بيد أن نفس المصدر أشار إلى أن الطريقة المناسبة للعلاج ترتبط بدرجة كبيرة بحجم ورم العين.

التدخين وحده من أهم مسببات السرطان، فدخان السجائر لا يسبب سرطان الرئة فحسب، بل يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أنواع الأورام الأخرى. ويبقى التدخين هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان.

تأتي السمنة في المرتبة الثانية من العوامل المسببة للسرطان إذ تزيد مستويات الأنسولين المعززة من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان تقريبًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكُلى والمرارة وسرطان المريء. وتنتج النساء البدينات كميات متزايدة من الهورمونات الأنثوية في الأنسجة الدهنية، وبالتالي ترتفع لديهن معدلات خطر الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان الثدي.

قلة الحركة والمشي يرفعان من احتمالات الإصابة بالسرطان أيضا. وتشير الدراسات طويلة المدى إلى أن ممارسة الرياضة والتمارين يمكنها أن تمنع الإصابة بالمرض الخبيث. الرياضة بشكل عام تعمل على خفض معدلات الأنسولين في الجسم ما يمنع اكتساب المزيد من الوزن. لا تكن أسير الأريكة طوال الوقت، ومارس الرياضة والحركة.

الكحوليات عموما تحفز الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء. وإذا تم تناولها بكثرة مع التدخين، فالخطر هنا يرتفع لمعدلات أكبر تصل إلى مائة ضعف! ربما يكون تناول كأس واحد من النبيذ في اليوم فقط أقل ضررا على الجسم، إذ يدعم نظام القلب والأوعية الدموية.

اللحوم الحمراء يمكن أن تتسبب بسرطان الأمعاء. بالرغم من عدم تحديد السبب الفعلي لذلك، إلا أن الدراسات تظهر وجود علاقة ملحوظة بين استهلاك اللحوم الحمراء وسرطان الأمعاء. وتمثل لحوم الأبقار خطورة بشكل خاص، ولكن حتى لحم الخنزير يمكن أن يسبب السرطان. ويزيد استهلاك اللحوم من خطر الإصابة بالسرطان مرة ونصف. أما تناول الأسماك، فيمنع الإصابة بالسرطان.

تنبعث بعض المواد المسببة للسرطان عند شى اللحوم، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. وقد ثبت في تجارب على الحيوانات أن هذه المركبات الكيميائية يمكن أن تسبب الأورام. ومع ذلك، فإن الدراسات طويلة الأمد على البشر، لم تثبت ذلك بشكل قاطع بعد. ربما تكون كميات استهلاك اللحم هي ما يسبب السرطان، وليس طريقة طهيه.

يمكن لنظام غذائي جيد يتكون من الخضروات والفواكه والألياف الغذائية أن يكون سببا لتجنب الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فقد وجد الباحثون في دراسات أجريت على مدى سنوات، أن اتباع نظام غذائي صحي له تأثير أقل على الوقاية من السرطان، مما كان مفترضا في السابق. فهو يقلل فقط من خطر الاصابة بالسرطان بنسبة لا تتجاوز 10 في المئة.

يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية اختراق الجينوم البشري وتغييره. فبينما تحمي كريمات الوقاية من الشمس البشرة، يمتص الجلد الكثير من تلك الأشعة.

تضر الأشعة السينية "X" بالجينوم أيضاً. إذا اقتصر الأمر على صورة إشعاعية عادية، فيكون التعرض لها قليلاً ، لكن الوضع يختلف عند التعرض للأشعة المقطعية. وهذا النوع من الأشعة يجب الخضوع لها عند الضرورة فقط، أما بالنسبة لأشعة الرنين المغناطيسي فهي غير ضارة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل