مصرع سيدة وأطفالها في انهيار عقار.. والتحريات: "صاحب البيت باع خشب السقف"​

مصرع سيدة وأطفالها في انهيار عقار.. والتحريات: "صاحب البيت باع خشب السقف"​

منذ 4 سنوات

مصرع سيدة وأطفالها في انهيار عقار.. والتحريات: "صاحب البيت باع خشب السقف"​

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على 3 متهمين في مصرع أم وأبناءها الثلاثة، وإصابة 3 آخرين، بعد انهيار منزل بمصر القديمة.\nوبدأت الواقعة ببلاغ للرائد محمد عاطف، معاون مباحث قسم مصر القديمة، من شرطة النجدة، بانهيار جزء من عقار مكون من عدد 3 طوابق بمساحة 60 متر، بمنطقة عزبة المدابغ دائرة القسم.\nوتسبب إنهيار أحدى الغرف بالطابق الثالث، في وفاة ربة منزل و أطفالها "ولدين وبنت" من قاطني العقار متأثرين بإصابتهم بكدمات وكسور متفرقة بالجسم.\nوتم استخراج الجثامين بمعرفة قوات الحماية المدنية، ونقلهم لمشرحة النيابة بزينهم، وحدوث إصابة كل ثلاثة آخرين تم نقلهم لمستشفى المنيرة العام.\nوبإخطار اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وضم العميد محمد شرقاوي، رئيس مباحث قطاع الجنوب، لكشف غموض الواقعة.\nوبإجراء التحريات تحت إشراف العقيد محمد السيد، مفتش المباحث، وجمع المعلومات تبين قيام مالك العقار ببيع عروق خشبية خاصة بسقف الطابق الأخير للعقار لـ "أ.س" صاحب عربة فول بمنطقة سور مجرى العيون دائرة القسم، ومقيم بمساكن عين الصيرة بذات الدائرة ما أدى لانهيار العقار على النحو المُشار إليه.\nوبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد الأخير تمكن الرواد رامي عبد العال، وإبراهيم كرم، وإسلام طه، ومحمود كمال، ضباط مباحث القسم، من ضبطه.\nواعترف المتهم، أمام اللواء أيمن صلاح، مفتش الأمن العام بالقاهرة، بما جاء في التحريات؛ وأقر بشرائه عدد 12 عرق خشبي من مالك العقار سالف الذكر نظير مبلغ مالي 650 جنيه بقصد استخدامها لإنشاء تعريشة سقف أعلى عربة الفول ملكه حيث قام بإرسال كلاً من "ه.ب" عامل و "أ.م" عامل، للعقار المشار إليه لحمل العروق الخشبية وتسليمها له، وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما بما جاء بأقوال المتهم الأول أيداها وتم بإرشادهما ضبط العروق الخشبية المُشار إليها.\nتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمر اللواء أحمد فاروق القرن، حكمدار العاصمة، واللواء عمرو الذهبي، مساعد فرقة مصر القديمة، والنقيب عماد صادق، معاون الضبط، إلى النيابة العامة.

الخبر من المصدر