المحتوى الرئيسى

9 ملفات في انتظار محافظ أسوان الجديد.. أبرزها مياه الشرب والصرف الصحي

12/03 00:02

ملفات شائكة تحتاج إلى تدخل وحلول سريعة، في انتظار محافظ أسوان الجديد اللواء أشرف عطية عقب توليه المحافظة، فأبرزها الصرف الصحي ومياه الشرب وأيضا مشاكل أخري يعاني منها المواطن الأسواني وتتمثل في الإسكان المميز والقمامة.

ومن ثم تستعرض «بوابة أخبار اليوم»، في سياق التقرير التالي، أبرز تلك المشاكل، كمحاولة لتوصيلها إلى المحافظ الجديد لسرعة حلها. 

مشروع الإسكان المتميز الذي تبنته المحافظة عام 2008، ويضم 125 عمارة تحتوى على 3 ألاف وحدة سكنية، وتنفذ شركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف معظم وحدات المشروع، تقدم لتملك الوحدات 3 آلاف منتفع، سدد معظمهم كامل قيمة الوحدات السكنية، وحتى الآن لم يتم تسليم أي مرحلة منه.

وكان وزير الأوقاف قد وعد بتسليم المرحلة الأولى وتضم 13 عمارة فقط، وفي 30 يونيو 2014، إلا أن ذلك لم يتم وجاء الوعد الأخير.بتسليم المرحلة الأولى في 30 أكتوبر 2019، ولم يتم تسليم وحدة واحدة مما أدى بالمنتفعين بالتجمع يوميا بالموقع ومناشدة جميع الجهات بالدولة لإتمام المشروع واستكمال أعمال الكهرباء والصرف الصحي وتشطيب الوحدات وتركيب المصاعد، علما بأن هناك 5 عمارات لم يتم البدء في تشييدها.  

مياه الشرب والصرف الصحي  

من أهم المشاكل التي باتت تؤرق الأسوانيين تفاقم مشكلة  الصرف الصحي والأنفجارات المتتالية لخطوط الطرد بكل أنحاء المحافظة وما يتبعها من انقطاع لمياه الشرب يستمر في بعض الأحيان لأكثر من ثلاث أيام فضلا عن ضعفها الشديد وانقطاعها بشكل شبه دائم فى أحياء الصداقة -والمحمودية - وحى أطلس الذي يسكنه نخبة من أبناء المحافظة، واستمرار صرف المياه الملوثة على النيل من خلال مصرف السيول المعروف بترعة السيل.

ومن أبرز هذه الأعطال والأنفجارات الكارثية تلك التي شهدتها منطقة  بركة الدماس المنخفضة والتي غرقت بسببها المنازل وتلفت متاع السكان وأجهزتهم الكهربائية والعرض المستمر لأنفجارات شارع السادات ومدخل كيما وأمام المستشفى الجامعي، وفضلا عن مشكلة استكمال مشروعات الصرف الصحي المتوقفة، وتوصيل خدمة الصرف الصحي للمناطق المحرومة والتخفيف من معاناة الأهالي من الاعتماد علي خزانات الصرف أو بيارات الصرف الصحي  والتى تتسبب فى زيادة منسوب المياه الجوفية وخاصة في القري والنجوع  وتكون برك المياه الراكدة  التي تهدد صحة المواطنين وسلامة المنازل وتتسبب في انتشار الحشرات والناموس.

يعانى المزارعين  بوادي النقرة بنصر النوبة وتبلغ مساحته 65 ألف فدان  مشاكل في نقص مياه الري للأراضي الزراعية.

وتتكرر المشكلة على نطاق أكبر فى وادى الصعايدة بمركز إدفو شمال غرب محافظة أسوان وهو أحد المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الزراعية و بدأ عام 1997 ويبعد عن مدينة أسوان حوالي 125 كم ويضم المشروع 6 قرى، هي "الشهامة - عمرو بن العاص - والإيمان- والسماحة- والإشراف والنمو"، حيث لا توجد مياه للشرب فضلا عن ندرة مياه الرى ومشاكل اخرى فى  قطاع الصحة والكهرباء.  

يعانى أهالى قرى محافظة أسوان الأمرين من تدهور الخدمات الطبية بالوحدات الصحية بسبب العجزالحاد فى الأطباء وهيئة التمريض ونقص الأمصال والأدوية ولذا أطلق عليها الأهالى لقب مراكز قيد المواليد والوفيات،  ولا يختلف الحال كثيرا فى المستشفيات المركزية ومستشفى وعيادات التأمين الصحى التى تئن من الأهمال وأنشغال الأطباء بعياداتهم ومراكزهم الطبية الخاصة، وتواجدهم بها خلال مواعيد العمل الرسمية.

فضلا عن عدم توافر أبسط المستلزمات الطبية التى تحتاجها الأسعافات الأولية، حتى المستشفى الجامعى رغم ما يشهده من تطوير وتجهيزطبى غير مسبوق فمازال قسم الأستقبال والطؤارى و الأقسام المجانية تعانى من الأهمال ونقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية.

تعانى المحافظة عامة ومدينة أسوان خاصة من أختفاء الطرق الممهدة بما يليق بأسوان كمحافظة سياحية أحد المشاكل التى تتطلب علاج سريع بعد تحول طرق المحافظة وشوارعها لما يشبه المدقات سواء بالطرق الداخلية أوالسريعة صحراوية كانت أم زراعية بسبب عدم أعادة الشىء لأصله وكثرة أنفجارات خطوط الصرف الصحى والحفر العميقة والمطبات الصناعية العشوائية التى يقيمها الأهالى أمام المنازل والمحال  التجارية.

ومن اهم الطرق الحيوية التى تحتاج لرصف عاجل شارع كسر الحجر الذى يمتد من ميدان د. مجدى يعقوب بالكورنيش حتى مصنع كيما  وشارع السماد الذى يمثل المدخل الشرقى لمدينة اسوان ويمتد حتى المنطقة الصناعية بالعلاقى مرورا بأحياء الناصرية والحكروب والحصايا والسيل وكيما والصداقة القديمة.

 وأيضا شارع شرق البندر الموازى للكورنيش وشارع صلاح الدين مما يؤدى لتخفيف كثافة المرور على كورنيش النيل.. ويقابل سوء حالة الطرق أزمة مرورية حادة خاصة بقلب مدينة أسوان بسبب أنتشار المواقف العشوائية بكل المواقع حتى شارع كورنيش النيل والتى تعيق السيولة المرورية دون رادع من رجال المروروتقاعسهم عن أحكام السيطرة على عربات التوك توك التى أصبحت ترتع فى كل شوارع المدينة بما فيها الكورنيش دون رقيب ولا رادع وسيارات الأجرة بمختلف أشكالها من النصف نقل (الكابوت) والميكروباص والتى يتكرر وقوفه فى أى موقع دون تحديد محطات وقوف بالطرق ووقوفه صف ثان مما يزيد أزمة المرور أشتعالا.

لا يوجد بمحافظة أسوان أى خطوط مواصلات رسمية منتظمة للنقل الجماعى بعد فشل كل شركات القطاع الخاص التى سعت للمساهمة فى حل المشكلة من قبل وتعتمد حركة النقل الجماعى بأسوان على سيارات الميكروباص والنصف نقل ولذلك تلاعبت بالمواطن، بالأضافة لأزمة التاكسي الذى يعمل دون رادع ولا تعريفة محددة.

 يطالب الأهالى بعودة جامع القمامة التقليدى أو أيجاد حل سريع قابل للتطبيق .للتخلص من تلال القمامة التى تصدرت المشهد بشوارع المحافظة السياحية وأدت لتكاثر الحشرات والذباب صيفا وشتاء . وتشغيل وأستغلال المدفن الصحى بمدينة أسوان و مصنعى تدوير المخلفات بمدينتى أسوان وأدفو والذى أفتتحتهم وزيرة البيئة عام  94 ولم يستغل أى منهما.. هذا بالأضافة ألى مشكلة التخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمستشفيات المركزية، وتعرض المواطنين للامراض بسبب الأنبعاثات الملوثة للبيئة من مصانع الفيروسيليكون والهفت الناتج من مصانع السكر ولب الورق .

 صداع يومى يواجهه الأهالى من أحتلال الباعة الجائلين للطرق والشوارع الرئيسية وتعديهم على المارة والتحرش بالسيدات ورغم أقامة عدد من السويقات لهم ألا أنهم يقوموا بتأجيرها والعودة ثانية لأفتراش الطرقات، هذا الى جانب التعدى على حرم نهر النيل من بعض الجهات واقامة النوادى والكازينوهات على ضفافه وأيضا التعدى على أراضى الدولة خاصة بمناطق وأحياء مدينة نصر وخلف الجامعة العمالية وأمتداد خلف مستشفى التامين الصحى والصداقة  والبناء عليها دون حسيب أو رقيب حتى أصبحت أمر واقع بعد ان شغلها الأهالى بالسكن، هذا بالأضافة للأرتفاعات المخالفة والتى تمت دون تراخيص مما ينذر بأزهاق مئات الأرواح فى حالة عدم التصدى لها.

توقفت عجلة الأستثمار بالمحافظة رغم تمتعها بالعديد من مقومات الصناعة من خامات معدنية ومحجرية وزراعية والتى تؤهلها لجذب رؤوس الأموال لأقامة العديد من المصانع والمشروعات التجارية الضخمة خاصة وأن أسوان هى بوابة مصر الأفريقية وتتوافر بها البنية اللازمة لوجود حركة تجارية منتظمة من خلال صناعية وتجارية شركات عملاقة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل