المحتوى الرئيسى

إنفلونزا العيون.. طرق الوقاية والتغلب على الأعراض المزعجة

12/02 18:40

من المؤكد أنك مررت يوماً بهذا الشعور المزعج: حكة في العين ودموع منسابة باستمرار تجعل الرؤية ضبابية وغير واضحة. إنها إنفلونزا العيون المعدية للغاية. هل سمعت بها؟ إليك ما يحب معرفته عن هذا النوع من الإنفلونزا.

في بادئ الأمر يشعر المصاب بهذا المرض بحكة شديدة يرافقها انهمار الدموع باستمرار، وتنتهي بسرعة بتورم الغدد الليمفاوية والملتحمة. المصطلح العلمي لهذه العدوى هو "التهاب القرنية والملتحمة الوبائي"، ويشير إلى مرض الضامة والقرنية في العين. أما مسبباته فهي الفيروسات الغديّة المسؤولة عن العديد من الأمراض، كالتهاب اللوزتين والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.

يلجأ كثير من الناس إلى التطعيم قبل الشتاء بلقاحات مضادة للإنفلونزا. تتغير هذه اللقاحات كل عام لأن فيروسات الأنفلونزا تغير من تركيبها للالتفاف على المضادات. علماء سويسريون اكتشفوا مركبا جزيئيا يتعرف عليها. فكيف يعمل؟ (31.07.2019)

معلومة تتناقلها الأجيال: لا وسيلة تقي من الأنفلونزا سوى التطعيم، ولا علاج من الإصابة بها سوى الراحة والسوائل الدافئة، نظرية ربما تتغير تماما بعد الإعلان عن علاج فعّال لهذا الفيروس المزعج. (23.10.2019)

وفقاً لمعهد روبرت كوخ الألماني، يُصاب بهذا المرض ما يصل إلى 658 شخصاً كل عام. لكن أعلى عدد من المصابين بهذا المرض كان عام 2004.

الحمى والصداع وآلام الجسم، والشعور بالوهن

وفقًا لخبراء معهد روبرت كوخ، لا تظهر الأعراض عادة إلا بعد أسبوعين من الإصابة. لكن ظهورها يكون شديد الوطأة، إذ تعتري العينين حكة مزعجة وتنساب الدموع، ما يحجب الرؤية بشكل واضح، كما تصطبغ ملتحمة العين بلون أحمر.

ومَنْ يبدأ بحك عينيه في هذه المرحلة، فإنه لا يعمل إلا على زيادة الأمر سوءً. فعادة ما تكون الإصابة بإحدى العينين، لكن سرعان ما تُصاب العين الأخرى بالعدوى. ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.

ولحسن الحظ فإن هذه العدوى لا تترك أضراراً دائمة على العين إلا في حالات نادرة فقط. لكن في أسوأ الحالات يمكن أن تصاب القرنية بضرر دائم يحد من القدرة على الإبصار.

تشيع إصابات إنفلونزا العيون بشكل خاص بين من يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ولا يمكن علاجها بشكل مباشر، إذ يمكن للطبيب أن يصف الدواء لتخفيف الأعراض فقط. وتساعد في ذلك قطرات العين والكمادات الباردة. بيد أن من المهم للغاية أن يبقى المصاب بالمرض في المنزل، لأن المرض شديد العدوى.

ما هي إجراءات الوقايةمن إنفلونزا العيون؟

أولاً يجب الاهتمام بتعزيز نظامنا المناعيّ. ولسوء الحظ لا يوجد أي تطعيم ضد هذه العدوى، لكن خبراء معهد روبرت كوخ يوصون بإيلاء اهتمام خاص للنظافة والتطهير المناسب، فالفيروسات الغديّة مقاومة للغاية ويمكن أن تظل نشطة لعدة أيام.

وغالباً ما توجد هذه الفيروسات على مقابض الأبواب وصنابير المياه وحواجز السلالم (الدرابزين). لذلك فإن القاعدة الأهم للوقاية من هذا المرض المزعج هي: غسل اليدين وتطهيرهما جيداً.

كما يجب أيضاً عدم لمس العينيين بعد مسك المقابض والأبواب في وسائل النقل العامة. أما بالنسبة للنساء، فإن مشاركة أدوات المكياج، خصوصاً تلك المخصصة للعينين، يمكن أن تكون سبباً في الإصابة بهذا المرض المزعج.

الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".

يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.

السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.

الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.

مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.

الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل