المحتوى الرئيسى

لماذا تفوق راقصو الباليه الرجال في مصر مقارنة بـ الباليرينات؟.. فيديو وصور

12/02 17:27

«راقصو الباليه الرجال أكثر مهارة وتفوقا عن الباليرينات»، شاعت هذه النظرية مؤخرا في مصر خاصة بعد احتراف الكثير منهم خارج مصر، ومنهم من قرر الاحتراف في فرق عالمية حول العالم.

البداية ترجع إلى عام 1958، حين تخرجت «الفراشات الخمس»- أول بالرينات في مصر- من معهد البولشوي حيث درسن هناك لمدة عامين وعدن إلى مصر ومعهن دبلوم من المعهد الروسي، وكان الشباب حينها ما زالوا يدرسون في معهد الباليه المصري، وقدموا معا أول عرض باليه في مصر من أداء المصريين فقط في عام 1966.

كان أدائهم مذهلا سواء البالرينات الخريجات أو الشباب الذين لا زالوا يدرسون- على حد وصف أول باليرينا مصرية د. ماجدة صالح لـ «صدى البلد»- فقد كان هذا العرض مصدر فخر لكل المشتركين فيه بأن يكون العرض الأول بأداء مصريين فقط دون الاستعانة بمؤديين أجانب.

تقييم صالح لراقصي الباليه حينها بأنه كان رائعا، فعلى حد وصفها كانوا بارعين وبزغ منهم عدد من الأسماء التي لا بأس بها، وكان الفصل الدراسي يتميز بوجود شاب يقدم الأدوار الرئيسية أما باقي الشباب فكان يتراوح مستواهم بين المتوسط والضعيف.

تعددت أسماء راقصي الباليه الرجال، ولكن أبرزهم فنان يعد «الأب الروحي» وهو راقص الباليه المصري رضا شتا الذي يعد أول راقص باليه مصري يحترف في الخارج، وأول من فتح المجال لراقصي الباليه المصريين للاحتراف في الخارج، كما قالت ماجدة صالح لـ «صدى البلد».

كان شتا زميل لماجدة صالح، والتي ما زالت حتى الآن فخورة بنجاحه، وتلاه أعداد كبيرة في الاحتراف بالخارج مثل جمال جودة، وحسن شتا شقيقه الأصغر، وهاني عزمي ورامي تادروس، واستمر نجاح راقصي الباليه الرجال في الأجيال السابقة حتى الجيل الحالي، ومنهم الشاب أحمد يحيى التي أشادت صالح بأدائه المتميز.

ما زال راقصو الباليه الرجال في اتجاه مستمر للاحتراف بالخارج، حتى انتشروا بجميع أنحاء العالم ومنهم من سافر بنيوزيلندا واليابان وأوروبا وأستراليا، وتقول أول باليرينا مصرية في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مدرسة الباليه انفردت بظاهرة غريبة وهي أن البنين كانوا أصحاب العدد الأكبر والأكثر مهارة، وقارنت بين جيلها والجيل الحالي، وقالت: "البنات حاليا لا يستمرون والبنين لديهم حرية أكبر ويستطيعون من خلالها الانطلاق".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل