بعد تسلم شقيقه التركة .. القصة الكاملة لميراث هيثم أحمد زكى

أخيرا أسدل الستار على قصة ميراث الفنان الراحل هيثم أحمد زكى وذلك بعد أن تم الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالميراث وحصد كافة الممتلكات وتسليمها إلى شقيقه رامى عز الدين بركات من والدته هالة فؤاد ووريثه الوحيد الشرعى وذلك بعد سلسلة من الأقاويل والأزمات التى تصدت لها نقابة المهن التمثيلية فور رحيل هيثم.

نرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لميراث هيثم أحمد زكى وتوابع رحيله.

فور رحيل الفنان هيثم أحمد زكى كثرة الأقاويل والاحاديث حول أسرة الفنان الراحل التى غابت عن تشييع جثمانه وتحديدا لحظة استلام جثمانه من مشرحة زينهم وهو الأمر الذى دفع الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين لتحمل المسئولية واستلام الجثمان حيث يتكمل مراسم الدفن.

وبعدها خرجت كثير من الشائعات حول أزمات الميراث حيث تردد أن هناك خلافات كبيرة حول وجود حالة من النزاع بين الورثة على ميراث هيثم أحمد زكى وأنهم فوجئوا بوجود وصية منه تفيد بتبرعه بكل ثروته لدار أيتام وهو الأمر الذى نفاه أشرف زكى نقيب الممثلين.

وقام رامى عز الدين بركات شقيقه من والدته والوريث الشرعى بتقديم طلب إلى محكمة شمال الجيزة الكلية لشئون الأسرة، شهادة وفاة ووراثة عن الراحل الفنان هيثم أحمد زكي.

وأخيرا كشف مصدر أمني عن تسلم شقيق الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، شقته في كومباوند بيفرلي هيلز، بقرار من النيابة العامة.

وأشارت المصدر إلى أن رامي عز الدين توجه صباح اليوم رفقة محاميه إلى نيابة الشيخ زايد وسلّمها إعلام الوراثة الصادر من المحكمة التي قضت بأنه الوريث الوحيد لممتلكات الفنان الراحل، وبموجب القرار أخطرت النيابة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بتسليم رامي الشقة الذي بدوره توجه لقسم الشرطة، وسلمه العميد عمرو حافظ، مأمور قسم شرطة الشيخ زايد ثان، مفتاح الشقة التي قاموا بتغيير "الكالون" بها عقب وفاة الفنان ووضعها تحت تحفظ النيابة العامة.

وأصدرت الدائرة 23 بمحكمة شمال الجيزة الكلية لشئون الأسرة، شهادة وفاة ووارثة عن الراحل الفنان هيثم أحمد زكي، وذلك بناء على طلب تقدم به شقيقه من الأم رامي عز الدين عبدالله.

وقالت المحكمة إنه تحقق وفاة المرحوم هيثم أحمد زكي بتاريخ ٦ نوفمبر ٢٠١٩ وانحصار إرثه الشرعي في شقيقه لأمه رامى عز الدين عبدالله محمد.

وتابعت المحكمة أن الأخير يستحق سدس تركة المتوفي فرضًا، والباقي تعصيبًا لعدم وجود وارث ضبط دون شريك ولا وارث ولا مستحق لوصية واجبة سوى من ذكر.