المحتوى الرئيسى

أخرهم الفيل الازرق.. قتل وتعذيب وجريمة مصورة أمهات من نار

11/30 01:00

أصبحت ظاهرة تعذيب وقتل الأطفال على يد أمهاتهن، مسرحية تعاد يوميًا، ونقرأ طوال الوقت عن امهات تجردن من الإنسانية، ورحن يعذبن أطفالهن في قسوة ووحشية لأتفه الأسباب، فقد تضجر الواحدة منهم من صوت بكاء طفلها الرضيع، أو عدم نومه لفترة، فتبدأ على الفور بضربه، غير أبهة لصراخ الصغير أو تألمه فتنهى حياته، وواحدة تقرر الانتقام من زوجها بانهاء حياة طفلها.

وقد يستغرب البعض ويتسائل كيف تتحوّل منبع الآمان والحنان، إلى آتون التعذيب والترهيب، ولكن هكذا نفوس البشر لاتستقر على شأن واحد، أو مشاعر بعينها، بل تتقلب وفقا لأهواء الشخصية، والظروف التي تتعرض لها.

وقد يدفع الحقد البعض من الأمهات إلى قتل فلذات كبدها؛ انتقاما من زوجها السابق، كما حدث في واقعة وفاة طفلة حبوب الفيل الأزرق، حيث عمدت والدتها الصيدلانية؛ لقتل الطفلة انتقامًا من والدها، الذي انفصل عنها، ويهددها دومًا بأن ياخد الطفلة منها.

وتزخر صفحات الحوادث بالمئات من قصص وقضايا تعذيب الأمهات لأطفالهن، لأتفه الأسباب.

"بوابة الوفد" تستعرض خلال السطور التالية عددا من وقائع تعذيب وقتل الأمهات للأبناء، والتي شغلت الساحة الإعلامية خلال الآونة الأخيرة.

كالنار فى الهشيم انتشر خبر مقتل طفلة على يد والدتها

سولت لها نفسها المريضة واهداها شيطانها لقتل طفلتها وذلك بعدما طلقها زوجها، واعتادت على تناول عقاقير الهلوسة، ووضعت لطفلتها حبة الفيل الأزرق لتطفئ نار غلها من زوجها، لتدخل طفلتها البريئة صاحبة ال6 سنوات فى غيبوبة تنتهى بموتها، وبدموع التماسيح تهرول المتهمة الى قسم شرطة النزهة وتتقدم بلاغ بوفاة طفلتها لتناولها عقاقير طبية عن طريق الخطأ.

ووبعد التحقيقات يتبين كذب رواية المتهمة، وبالتحقيق معها اعترفت بانها دست الحبوب لطفلتها فى العصير، انتقاما من طليقها لانفصاله عنها.

تجردت من مشاعر الأمومة والصفات التى وهبها الله لها، وقادها شيطانها لقتل طفلها الذى لم يجتاز عامه ال4، لم تتحمل كثرة بكائه وشقاوته، كأى طفل فى عمره، استمرت فى ضربه دون رحمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، ونقلته مستشفى الشيخ زايد جثة هامدة.

وأمام النيابة، وبدموع التماسيح اعترفت المتهمة أنها وراء قتل طفلها، ولكنها كانت تقصد تهذيب سلوكه.

وبفحص جثة الطفل تبين وجود كدمات وجروح فى مختلف انحاء الجسد.

بعدما زادت بينهما الخلافات، هددها زوجها بحرمانها من طفلهما، فقررت نفسها المريضة الإنتقام من زوجها بابشع طريقة، هربت وأخذت الطفل معها وحجزت غرفة فى احد فنادق القاهرة الشهيرة، وذبحت الطفل، وتركه وسط بركة من للدماء وفرت هاربة الى الاسكندرية.

وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهمة، واعارفت يجريمتها الشنعاء لانتقامها من زوجها بعدما هددها باخذ نجلهما منها.

طاوعتها نفسها على قتل أطفالها الثلاثة، تنفيذ لأوامر زوجها الذى كان يصور جريمتها الشنعاء فى كل مرة، هو وزوجته الثانية، ونجح ثلاثى الشيطان فى إخفاء جرائمهم واحدة تلو الأخرى لمدة عامين.

وظل الزوج يعذب فى زوجته الأولى بمساعدة الثانية، حتى وصل به الأمر لطردها من المنزل فى منتصف الليل، جلسة أمام باب شقتها تنتحب، شاهدتها جارتها وسالتها عن سبب بكائها، فسردت لها تفاصيل جرائمهم، فابلغت الأجهزة الأمنية بالقاهرة وتم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة.

بدم بارد انهت حياة طفلها لتنتقم من زوجها، بعدما اشتدت بينهما الخلافات الزوجية.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل