المحتوى الرئيسى

14 فيلماً و3 اختبارات فى "سينما الواقع الافتراضي"

11/27 10:08

يُقدم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الحادية والأربعين، برئاسة المُنتج والسيناريست محمد حفظى، برنامجاً جديداً لسينما الواقع الافتراضى، وذلك للعام الثانى على التوالى، إذ تُتيح للجمهور مُشاهدة عروض فنية بتقنية الواقع الافتراضى.

يقول كريم جورج، أحد موظفى شركة «5d - VR» المسئولة عن البرنامج، إن المهرجان يُوفر فى هذه الدورة 14 فيلماً و3 اختبارات بتقنية الواقع الافتراضى، أحدها عبارة عن حل ألغاز داخل غرفة فى مدة لا تتجاوز 50 دقيقة تقريباً، موضحاً أن الأفلام المطروحة تدور أحداثها حول قضايا مُختلفة، ما بين أحداث فنية، وتحرّش وغيرها.

وأشار «جورج» لـ«الوطن» إلى أن الفيلم المصرى الوحيد المُشارك فى عروض «VR»، يحمل اسم «إحياء الفن من خلال الواقع الافتراضى»، وهو عبارة عن إحدى رقصات فرقة محمود رضا للفنون الشعبية، وجاء ذلك بالتعاون مع فريق «AUC egyptian folklore»، حيث يشعر المشاهد بأنه يجلس وسط الفرقة التى تحتفى به من خلال إهدائه إحدى الرقصات الخاصة بالفرق.

وأوضح أن مدة الأفلام المشاركة تتراوح بين ثلاث دقائق ونصف ساعة تقريباً، فضلاً عن وصول مدة أحد الألغاز إلى 50 دقيقة، مُشيداً بحجم تفاعل الجمهور مع البرنامج، فى هذه الدورة: «الجمهور لديه حماس شديد لمُتابعة الأفلام، فقد كان شباك الحجز يشهد ازدحاماً ضخماً، لا سيما أول وثانى أيام المهرجان».

وأكد «جورج» أن فريق العمل بدأ التحضير للبرنامج، منذ 3 شهور تقريباً، من أجل الاستعداد والظهور على مستوى عالٍ من الاحترافية، لا سيما أن الجمهور بات مُرتبطاً بـ«الواقع الافتراضى»، منذ الدورة الماضية: «الأفلام المشاركة هذا العام جديدة وشاركت فى مهرجانات عالمية حول العالم، وكان من المُفترض اختيار 20 فيلماً و4 اختبارات، لكن لم نتمكن إلا من انضمام 17 فيلماً و3 اختبارات فقط من أستراليا وأفريقيا وآسيا وإنجلترا».

وأشار إلى أن هناك معايير خاصة بشأن اختيار الأفلام وعرضها ضمن البرنامج، على رأسها «تصوير الفيلم بتقنية 360 درجة، وأن يكون من إنتاج العام الحالى»، لافتاً إلى رغبة الشركة فى ضم أكبر عدد من الأفلام وتقديمها للجمهور، الذى بات مُهتماً بهذه التكنولوجيا بشكلٍ كبير.

من جانبه، يقول حاتم سيد، مخرج الفيلم المصرى الوحيد المُشارك فى البرنامج، إنه حرص على إعادة تعريف بالرقص الخاص بفرقة رضا، من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة وتصويرها بتقنية 360 درجة، لافتاً إلى أن ظهور الفيلم بالتزامن مع احتفالات الفرقة بمرور 60 عاماً على تأسيسها كان محض صدفة، واصفاً هذا الفيلم بأنه بمثابة تكريم كبير، لا سيما أنها كانت رائدة فى الفن الشعبى.

وأكد المخرج أن فريق الفلكلور بالجامعة الأمريكية، حرص على إعادة تقديم أحد أعمال الفرقة، مع ضرورة الحفاظ على الإيقاع والتفاصيل كافة، لافتاً إلى أن مراحل صناعة الفيلم استغرقت نحو أسبوعين: «بدأنا بروفات بشكل أولى لمدة يوم، ثم بدأ العمل على مسرح الجامعة الأمريكية لمدة يومين، وكذلك التصوير النهائى استغرق نفس المدة تقريباً، بينما تطلبت عملية المونتاج قرابة 10 أيام».

وأعرب عن سعادته البالغة بسبب حماس الجمهور، لمُشاهدة الفيلم: «أعتقد أن ضيوف المهرجان لديهم حماس شديد، للاطلاع على الفيلم المصرى الوحيد المُشارك فى برنامج الواقع الافتراضى، ومدى رغبتهم فى اكتشاف التجربة، فضلاً عن عدم وعى قطاع كبير من الأجيال الجديدة بهذه الرقصة، وكذلك ثقافة الفن الشعبى».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل