المحتوى الرئيسى

دراسة تحذر: أغلب الناس يتناولون نسباً عالية من الألومنيوم !

11/26 18:52

قد لا يكون الألومنيوم على رأس قائمتك للأشياء التي يجب التقليل من استخدامها. ولكن دراسة جديدة تفيد بأنه يجب إضافته كأولوية. وخلصت الدراسة التي أجرتها المؤسسة الاتحادية لتقييم المخاطر في ألمانيا إلى أن التعرض بكثرة إلى الألومنيوم يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة عندما يتراكم في الجسم. وقد لا يدرك المرء هذا ولكن هذا يمكن أن يتأتى جراء التعامل مع الألومنيوم عدة مرات في اليوم.

فيمكن العثور عليه في الكثير من الأطعمة والمضافات الغذائية والمواد التي تتصل بالأطعمة ومستحضرات التجميل. وجدت الدراسة أنه قد يتم تجاوز كمية الاستهلاك الأسبوعبة المقبولة من الألومنيوم - سواء عبر الفم أو الجلد - في كل الفئات العمرية. وكتب واضعو الدراسة التي نشرت في دورية "أركايفس أوف توكسكولوجي" أنه "رغم أنه جرى جمع بيانات التعرض للألومنيوم مع وضع في الاعتبار السكان الألمان على وجه الخصوص، إلا أن هذه البيانات تمثل أيضا الأوروبيين مع قابلية مقارنتها بالمستهلكين الدوليين".

في الوقت الذي يتخوف فيه البعض من أن يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي إلى الاستغناء عن الأيدي العاملة البشرية، أكدت دراسة حديثة العكس، بل وأشارت إلى إسهام الذكاء الاصطناعي في زيادة القدرة على تحقيق أرباح بالمليارات. (21.11.2019)

يعاني عدد كبير من الأطفال بألمانيا في صمت من أمراض نفسية قبل حصولهم على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وفقا لدراسة صادرة مؤخرا، ما يجعل على الأسر والمدارس مسؤولية أكبر لاكتشاف معاناة هؤلاء الأطفال من أجل مساعدتهم. (23.11.2019)

 ويمكن العثور على الألومنيوم، على سبيل المثال، في مضادات التعرق ومعاجين الأسنان المبيضة وأحمر الشفاه والواقي من الشمس ومواد غذائية مثل الشاي والقهوة والتوابل والشوكولاتة. ويمكن أيضا أن يدخل إلى الطعام عبر الأواني المصنوعة من الرقائق المعدنية غير المطلية وصواني الشواء وصواني الخبز.

يكون امتصاص المعدن أعلى بشكل ملحوظ في الأطعمة المالحة أو اللاذعة أو المخزنة في أوعية ألومنيوم أو معدنية غير مطلية، بحسب المؤسسة الاتحادية لتقييم المخاطر التي تقوم مهمتها على ضمان سلامة الغذاء والمواد والمنتجات.

تنصح المؤسسة باستخدام المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم بشكل مقتصد نظرا لأن الاستهلاك المرتفع لهذا المعدن قد يشكل على المدى الطويل مخاطر صحية مرتفعة. وتشمل العواقب المحتمل اضطرابات نمو وظائف المخ والحركة وكذلك تلف الكلى والكبد والعظام. ونظرا لأن الجسم يخزن الألومنيوم لفترة طويلة جدا، فإن التعرض لهذا المعدن يمثل مشكلة صعبة بالنسبة للشباب على وجه الخصوص، بحسب المؤسسة الاتحادية لتقييم المخاطر.

وتضيف الدراسة أن النساء اليافعات اللائي يعد استهلاكهن مرتفعا ـ مثلا عن طريق مستحضرات التجميل ـ يمكن أن يعرضن الأجنة لمستويات مرتفعة من الالومنيوم خلال الحمل.

الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".

يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.

السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.

الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.

مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.

الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.

يعد النوروفيروس (فيروس) من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتقيؤ والإسهال. وكما هو الحال مع باقي أنواع البكتيريا، يعتبر الافتقار إلى النظافة هو المدخل الرئيسي للبكتيريا من أجل الوصول إلى الأغذية. وتستطيع البكتيريا البقاء 12 يوماً على قيد الحياة في الخضراوات واللحوم. لهذا السبب، يجب غسل اليدين جيداً بالإضافة إلى الحرارة (الطبخ).

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل