المحتوى الرئيسى

6 عوامل صنعت إنجاز منتخب مصر الأولمبي في أمم أفريقيا

11/23 17:02

نجح منتخب مصر الأولمبي في حجز مقعد بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بالفوز بكأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، التي أقيمت على الملاعب المصرية خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وسجل لاعبو المدرب شوقي غريب 11 هدفاً وتلقت شباكهم 4 أهداف، وتناوب على تسجيل أهداف الفراعنة مصطفى محمد (4) ورمضان صبحي (3) وعبدالرحمن مجدي (2) وهدف لكل من رمضان العراقي وأحمد ياسر ريان.

وبالنظر إلى الجوائز، فاز مصطفى محمد بجائزة الهداف، ومحمد صبحي بجائزة أفضل حارس مرمى ورمضان صبحي بجائزة أفضل لاعب.

أثناء انطلاق البطولة، خاض منتخب مصر الأول مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021، تسببتا في صدمة وخيبة لجماهير "الفراعنة"، حيث تعادل أولا 1-1 مع كينيا ثم سلبيا مع جزر القمر.

وجاءت مسيرة منتخب مصر الأولمبي في التصفيات لتمثل تعويضاً لجماهير الفراعنة عما قدمه المنتخب الأول، تحت الإدارة الفنية الجديدة بقيادة حسام البدري.

وكذلك حملت نتائج المنتخب الأول تحذيراً للاعبي المنتخب الأولمبي بعدم التهاون أو الاستهتار أمام خصم صغير.

ونتج عن الأمر نجاح المنتخب الأولمبي في الفوز بجميع مبارياته الـ5 في البطولة الأفريقية حتى بعد ضمان التأهل الأولمبي.

مثل التأهل لدورة الألعاب الأولمبية حلماً للاعبي المنتخب المصري، خصوصا أن مصر لم تتأهل في العقود الثلاثة الأخيرة إلا مرة واحدة فقط، في نسخة 2012، مع الجيل الذي قاده محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي حاليا.

ويأمل لاعبو المنتخب الأولمبي في أن يكون التأهل بوابة الانتقال إلى الدوريات الأوروبية، والسير على خطى صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي.

أثبت شوقي غريب من جديد خبرته في التعامل مع اللاعبين الصغار، بعد قرابة عقدين على وجوده في كتيبة المنتخب المصري للشباب تحت 20 عاما في كأس العالم 2001 بالأرجنتين.

قاد غريب "الفراعنة" في عام 2001 للمركز الثالث في كأس العالم للشباب محققاً انتصارات تاريخية كان أبرزها 2-1 على هولندا في جيل ضم مواهب مثل آريين روبين وكلاس يان هونتلار ورفائيل فان دير فارت والحارس ستيفن ستكلنبرج.

وجاءت بطولة أفريقيا تحت 23 عاما لترد لغريب اعتباره، بعد تعرض المنتخب الأولمبي لـ6 هزائم في رحلة الفشل في التأهل لأولمبياد 2004، ومن بعدها مسيرته السلبية مع المنتخب الأول التي قادته لتعثر جديد والغياب عن كأس أمم أفريقيا 2015.

كان القائد رمضان صبحي هو اللاعب الأبرز في كتيبة المنتخب المصري على مدار البطولة، وهو ما أدى لاحقاً لفوزه بجائزة الأفضل في المسابقة.

صبحي لم يكتفِ بتسجيل وصناعة الأهداف، بل دافع عن زملائه وطالب بمنحهم حقهم في التقدير والاهتمام الإعلامي في هذا الإنجاز.

ومثلت البطولة الأفريقية شهادة ميلاد جديدة لرمضان صبحي، ليس فقط كلاعب موهوب ولكن كقائد قادر على صنع الفارق ومنح زملائه روحاً وثقة، كانت تصريحاته أيضاً لها الدور نفسه، لا سيما عندما رفض التكهن بالـ3 لاعبين الكبار المفترض انضمامهم إلى صفوف الفريق في أولمبياد 2020، مطالبا بمنح الجيل الحالي حقه أولا.

مثل الدعم الجماهيري للاعبي منتخب مصر الأولمبي صورة مشابهة لتلك التي قدمتها الجماهير المصرية قبل 13 عاماً في كأس أمم أفريقيا للكبار.

وظهر صدق التشجيع والاهتمام بتلك المجموعة الواعدة من اللاعبين من خلال مشاعر الغضب والأسى الحقيقية التي ظهرت في المدرجات عند تسجيل كوت ديفوار هدفها القاتل في المباراة النهائية قبل أن ينجح أصحاب الأرض في اقتناص اللقب في الوقت الإضافي.

مثلت بطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 23 عاما فرصة لظهور الهداف مصطفى محمد لاعب المنتخب الأولمبي وفريق الزمالك الذي توج هدافاً للبطولة برصيد 4 أهداف.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل