بسبب الضرائب.. استهلاك السكر يصل لأدنى مستوياته في النرويج منذ 44 عاما

قالت مديرية الصحة في أوسلو، بالنرويج، إن النرويجيين يتناولون كميات أقل من السكر مقارنة بأي وقت خلال السنوات الـ 44 الماضية، معلنة أن الاستهلاك السنوي للفرد قد انخفض بأكثر من 1 كيلوجرام في السنة منذ عام 2000.\nوبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت ليندا جرانلوند، مديرة قسم الصحة العامة، لشبكة الإذاعة الوطنية: "لم نصل بعد إلى الكمية الموصى بها لكننا وصلنا بالفعل إلى هدفنا المتمثل في خفض السكر لعام 2021".\nويشير التقرير السنوي عن النظام الغذائي النرويجي إن متوسط ​​الاستهلاك السنوي للسكر قد انخفض من 43 كيلوجراما إلى 24 كيلوجراما للشخص الواحد، خلال الفترة مابين 2000 و2018، بما في ذلك انخفاض بنسبة 27 ٪ في العقد الماضي، إلى مستوى أقل من المسجل في عام 1975.\nفي عام 1922، فرضت النرويج ضريبة سُكر معممة مضافة، كوسيلة لزيادة إيرادات الدولة، بدلاً من تقليل الاستهلاك.\nأما مؤخرًا، فقد فرضت الحكومة النرويجية ضرائب موسعة منفصلة على الحلويات والمشروبات السكرية، بل ورفتعها في بعض الأحيان بشكل كبير، ففي في يناير عام 2018، ارتفعت الرسوم المفروضة على الشوكولاتة والحلويات بنسبة 83 ٪ إلى 36.92 كرون، أي 3.12 جنيه إسترليني، للكيلو الواحد، وعلى السكر والمشروبات المحلاة بشكل فني بنسبة 42 ٪ إلى 4.75، لكل 40 لتر.\nفيما كشف تقرير حكومي، نشر يوم الثلاثاء، أن استهلاك الشوكولاتة والحلويات في النرويج ، الذي زاد ثلاثة أضعاف بمعدل من 10 كجم للشخص في العام، ما بين عام 1960- 2008 أصبح يتراجع الآن، بإجمالي 12 كجم فقط في العام الماضي مقارنة بـ15 كجم في السابق.\nكما أن مبيعات المشروبات الغازية السكرية التي بلغت ذروتها في أواخر التسعينيات بمقدار 93 لترًا للشخص الواحد، أي أكثر من ضعف مستوى الخمسينيات، قد بدأت أيضًا في الانخفاض بشكل حاد بحوالي 47 لترًا للشخص الواحد في العام الماضي.