المحتوى الرئيسى

في ذكرى اغتيال كينيدي.. رؤساء سجلت الكاميرا مصرعهم على الهواء

11/23 01:08

في 22 من نوفمبر 1963 اغتيل رئيس الولايات المتحدة 35 جون كينيدي وذلك أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ويعتبر كينيدي هو الرئيس الرابع للولايات المتحدة والذي يكون ضحية لجريمة قتل.

ظل ملف جون كيندي مفتوحا حتى كشفت وثيقة سرية نشرتها الإدارة الأمريكية في أكتوبر عام 2017 تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بأن "لي هارفي أوزولد" (أحد المتهمين بقتل كينيدي) هو القاتل الحقيقي.

وثق التلفزيون لحظات الإغتيال آن ذاك، ولكن كينيدي لم يكن الرئيس الوحيد الذي تم اغتياله على الهواء مباشرة، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الرؤساء التي نقلت الكاميرا مقتلهم.

ثلاث طلقات تودي بحياة الرئيس كينيدي

في 22 نوفمبر 1963، كان الرئيس الأمريكي جون كينيدي، يسير في موكبه الرئاسي بسرعة خفيفة عبر شوارع ولاية تكساس، وكان برفقة الرئيس الأمريكي زوجته جاكلين، وحاكم الولاية جون كونالي.

وأثناء ترحيب الشارع بمرور موكب الرئيس انطلقت الرصاصة الأولى لتخترق عنق الرئيس، وتصيب حاكم ولاية تكساس، تلتها الرصاصة الثانية لتصيب جمجمة كينيدي، وأثناء توجه الأمن لحمايته انطلقت الرصاصة الثالثة، ليتمكن الأمن من حماية جاكلين، وفور وصول الرئيس إلى مستشفى "باركلاند" توفي كينيدي.

أُدين «لي هارفي أوسولد» بارتكاب الجريمة، وقد قُتل على يد اليهودي «جاك روبي» أمام مرأى من الملايين وذلك قبل انعقاد المحاكمة.

اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء إحدى خطاباته

ولد الرئيس الجزائري في 23 من يونيو عام 1919، بمدينة المسيلة، وكان أحد كبار رموز وقادة الثورة الجزائرية، كما يعتبر الرئيس الرابع للدولة الجزائرية.

وقد اغتيل بينما كان يُلقي خطابًا بدار الثقافة، بمدينة عنابة في 29 من يونيو عام 1992، حيث أطلق عليه الرصاص أحد حراسه ويُدعى مبارك بومعرافي، وكان ملازم في القوات الخاصة الجزائرية.

وبعد أقل من أسبوع على اغتياله، شكلت لجنة تحقيق في تلك الجريمة السياسية يوم 4 يوليو، لكنها لم تظهر إلا في مناسبة واحدة، عندما عرضت شريطًا يصور ما حدث لحظة الاغتيال، ثم اختفت بعد ذلك.

ظلت ملابسات الاغتيال غامضة، واتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد، نظرًا لنية «بوضياف» مكافحة الفساد.

توجهت أصابع الإتهام نحو بومعرافي رسميًا بالاغتيال، واعتبر ذلك منه تصرفًا فرديًا، وقُدم للمحاكمة وقُضي عليه بالإعدام ولكنه لم ينفذ فيه.

اغتيال الرئيس الشيشاني أحمد قديروف أثناء الاحتفال بيوم النصر

ولد أحمد قديروف في كازاخستان عام 1951، ودرس قواعد الدين الإسلامي في جمهورية أوزبكستان السوفيتية، خلال فترة الثمانينات، ثم ظهر إلى السطح عام 1989، عندما تولى رئاسة أول معهد للدين الإسلامي في شمال القوقاز، ثم عُين مفتيًا للشيشان عام 1993.

ويعتبر قديروف هو الرئيس السابق لدولة الشيشان، وكانت روسيا قد عولت عليه فى إرساء الأمن والاستقرار فى الشيشان التى مزقتها الحرب بين الانفصاليين الشيشان والحكومة الروسية.

وقع انفجار ضخم يوم 9 مايو 2004 في ملعب "دينامو بغروزني" خلال الاحتفال بيوم النصر مما أدى إلى مصرع أحمد قادروف واثنين من حرسه ورئيس مجلس الجمهورية حسين عيسايف، وقد أسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا بينهم مصور صحفي يعمل مع وكالة رويترز وجرح نحو 46 آخرين بينهم القائد العسكري الروسي في القوقاز الجنرال فاليري بارنوف الذي وصفت إصابته بالخطيرة. وقد تبنى القائد الشيشاني شامل باساييف عملية اغتيال الرئيس الشيشاني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل