بعد تكبيرة الإحرام.. تفاصيل وفاة إمام مسجد أثناء صلاة الجمعة.. ووصيته الأخيرة

بعد تكبيرة الإحرام.. تفاصيل وفاة إمام مسجد أثناء صلاة الجمعة.. ووصيته الأخيرة

منذ 4 سنوات

بعد تكبيرة الإحرام.. تفاصيل وفاة إمام مسجد أثناء صلاة الجمعة.. ووصيته الأخيرة

أثارت واقعة وفاة الشيخ ثابت الصاوي، المدير السابق للمعهد الأزهري في قرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أوساط عديدة، عقب تشييع جنازته بعدما وافته المنية أثناء صلاة الجمعة اليوم.\nوبدأ الشيخ ثابت الصاوي يومه بالتوجه إلى مسجد النور أو "المحطة" كما يلقبه أهل القرية ليخطب في الناس الجمعة ويصلي بهم إمامًا، واستهل حديثه بكلمات عن لقاء الله، والسؤال في القبر.\nوقال إسلام ناجي، أحد أبناء القرية، أنهى الإمام خطبته وترجل عن المنبر لإمامة الناس في الصلاة، وكبر تكبيرة الإحرام ثم شرع في قراءة الفاتحة، قبل أن يسقط على الأرض، وفاضت روحه إلى خالقها، لتكون آخر وصاياه ما قاله "لمثل هذا اليوم فأعدوا".\nفزع المصلون لما حدث للشيخ، وذهبوا إليه محاولين إسعافه، وما هي إلا دقائق قليلة حتى أعلنوا وفاته مرددين هتافات "لا إله إلا الله.. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة".\nبدأ حديثه عن لقاء الله وسؤال القبر أثناء خطبة الجمعة اليوم قائلاً "لمثل هذا اليوم فأعدوا" كانت هذه آخر كلمات الشيخ ثابت مدير المعهد الازهري السابق بقرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.\nوقال إسلام ناجي، أحد أبناء القرية "ما الذي بين الشيخ ثابت وبين الله، خطب بالناس الجمعة، وتحدث عن الموت ولقاء الله وعن سؤال القبر وعن الزهد ف الدنيا وأتم خطبته وأمَّ الناس في الصلاة، وكبر ثم وقع مغشيًا عليه ليجسد فقيد المنبر مظهرًا من مظاهر حسن الخاتمة".\nوأوضح أحمد طنطاوي، أن الشيخ ثابت الصاوي عرف بين جميع أهالي القرية بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكان يشغل منصب مدير المعهد الأزهري قبل خروجه إلى المعاش، وكان مواظبًا على الصلاة حافظًا للقرآن الكريم.\nالجدير بالذكر أن الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة، شيعوا جثمان الشيخ ثابت الصاوي من المسجد القبلي بالقرية إلى مثواه الأخير وسط هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".

الخبر من المصدر