المحتوى الرئيسى

عقب حكم قضائي.. ألمانيا تستعيد لأول مرة "داعشية" مع أطفالها

11/22 22:45

ذكر مصدر في وزارة الخارجية الألمانية الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) أن ثلاثة أطفال ألمان آخرين كانوا محتجزين في شمال سوريا تمكنوا اليوم من مغادرة العراق مع والدتهم" حيث سيعودون إلى ألمانيا.

وحتى الآن لم تساعد ألمانيا سوى الأطفال على مغادرة مراكز اعتقال سورية. أما البالغين الذين كانوا على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فكانوا يعودون حصريا بعد أن تبعدهم تركيا.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" أن الخارجية الألمانية تمكنت بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية من استرجاع لاورا هـ. المتحدرة من ولاية هيس واولادها الثلاثة من مخيم الهول شمال سوريا.

وذكرت صحيفة "بيلد" أن طفلة أخرى هي ابنة زوج لاورا الأول، ومواطنة أمريكية سيتم أيضا إجلاؤها جوا.

وهذه المرأة التي فتحت أجهزة الأمن الألمانية تحقيقا بحقها غادرت ضواحي مدينة غيسن مع طفلين في مارس/ آذار 2016 إلى سوريا حيث انضمت إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" كما أوردت شبيغل.

أصدرت محكمة في برلين بعدم وجوب دعوى قضائية رفعها أب من أجل حثّ الحكومة الألمانية على استعادة ابنه الذي يشتبه بانضمامه إلى تنظيم "داعش" من سوريا. (11.09.2019)

تماشيا مع تصريحات أطلقها وزير الداخلية التركي الأسبوع الماضي، بدأت تركيا في ترحيل أسرى تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في السجون التركية، حسب التلفزيون الرسمي التركي. ونقلت الأناضول أن أنقرة رحلت أمريكيا وسترحل سبعة ألمان. (11.11.2019)

ويأتي ذلك بعد قرار قضائي بهذا المعنى صدر مطلع الشهر الحالي من محكمة في برلين ألزم الحكومة الألمانية باستعادة "داعشية" من أجل أطفالها، مبررة ذلك بأن الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية ويحتاجون بالضرورة لحماية وإشراف الأم، مبينة أن الحماية عبر الرباط الأسري لها الأولوية بحكم الدستور الألماني.

ووفقا لأرقام السلطات الأمنية الألمانية هناك حاليا 80 ألمانيا بايعوا تنظيم "الدولة الإسلامية" في مخيمات أو سجون في سوريا.

وفي سياق متصل قضت محكمة استئناف هولندية في مدينة لاهاي اليوم الجمعة بأن هولندا ليست ملزمة بالمساعدة النشطة في استعادة أطفال الهولنديات اللاتي غادرن البلاد وانضممن إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وألغى الحكم بذلك حكما أصدرته محكمة أدنى درجة.

وكانت المحكمة الأدنى درجة قد قضت في وقت سابق من الشهر الجاري بضرورة أن تساعد الحكومة بهمة في استعادة 56 طفلا يعيشون في ظروف قاسية في مخيمات بسوريا.

ع.ج.م/ص. ش(أ ف ب، دب أ)

على مدى مئات السنين، اضطُهدت الأقلية الإيزيدية بسبب بعض معتقداتها الدينية، حيث تجمع الإيزيدية بين الزرادشتية والمانوية والمسيحية والإسلام. على مدار التاريخ، تعرض الإيزيديون للقتل أو الإجبار على التحويل إلى دياناتٍ أخرى ووصل الحد إلى استعبادهم. ورغم أن الأقلية الإيزيدية، الناطقة باللغة الكردية، قد تعرضت للاضطهاد من قبل، خاصةً في العراق، إلا أن ما حدث عام 2014 كان بمثابة تحول مأساوي في تاريخها.

في عام 2014، شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوماً كبيراً على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وسيطر التنظيم في وقتها على مساحات شاسعة من الأراضي، وعاث فسادً في مناطق مثل جبل سنجار، موطن أجداد الإيزيديين. قتل التنظيم في وقتها أكثر من 5000 شخص واختطف ما يصل إلى 10 آلاف شخص، كثير منهم من الأطفال، والنساء، ووصفت الأمم المتحدة الحدث بأنه "إبادة جماعية".

قام تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ"سبي" مئات الفتيات والنساء في أعقاب الاعتداء، وعرضوهن في ما يسمى "سوق النخاسة"، فباعوا النساء الإيزيديات واشتروهن كـ"سبايا"، وأنشأوا قاعدة بيانات لجميع النساء، بما في ذلك صور لهنّ، لتوثيق من اشتراهنّ ولضمان عدم هروبهن. وبينما تمكنت عشرات من النساء من الهرب والنجاة، ما زالت مئات آخريات في عداد المفقودات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل