العلم يثبت أن الموسيقى "لغة عالمية حقا" للبشرية جمعاء

العلم يثبت أن الموسيقى "لغة عالمية حقا" للبشرية جمعاء

منذ 4 سنوات

العلم يثبت أن الموسيقى "لغة عالمية حقا" للبشرية جمعاء

وجدت دراسة جديدة أن الأغاني من ثقافات مختلفة تظهر أنماطا عالمية تؤكد أن الموسيقى هي حقا "لغة عالمية للبشرية".\nوفي دراسة تعتبر الأكثر شمولية من نوعها، درس الباحثون مئات الثقافات لمحاولة معرفة ما إذا كانت الموسيقى هي بالفعل لغة عالمية.\nوأنشأ علماء من جامعة هارفارد مجموعة من التسجيلات الصوتية، لأغاني الرقص والشفاء والحب والتهليل، من 315 ثقافة، كجزء من الدراسة. ووجدوا أن الثقافات المختلفة تتشارك موضوعات موسيقية متنوعة.\nوقال المعد الرئيس، صاموئيل مهر، من جامعة هارفارد للموسيقى: "كطالب دراسات عليا، كنت أعمل على دراسة إدراك الموسيقى لدى الأطفال الرضع، وبدأت أرى كل هذه الدراسات، التي أطلقت الادعاءات حول كون الموسيقى عالمية".\nوحلل العلماء كل مجتمع لديه معلومات إثنوغرافية في قاعدة بيانات على الإنترنت، ووجدوا معلومات عن الموسيقى في كل ثقافة مدروسة.\nوعلى مدى فترة 5 سنوات، بحث الفريق عن مئات التسجيلات في المكتبات والمجموعات الخاصة. وقال السيد مهر: "لقد اعتدنا أن نكون قادرين على العثور على أي قطعة موسيقية نحبها على الإنترنت ولكن هناك آلاف وآلاف التسجيلات المدفونة في أرشيفات لا يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت".\nالموسيقى الإيرانية التقليدية تحلق في سماء موسكو (فيديو)\nوبعد ذلك، أضافوا المزيد من أشرطة الكاسيت والأقراص المدمجة والتسجيلات الرقمية، من علماء الأنثروبولوجيا حول العالم، إلى مجموعاتهم المتزايدة من الأغاني المحلية.\nوكشفت النتائج أن الموسيقى تنتشر في الحياة الاجتماعية، بطرق مماثلة في جميع أنحاء العالم.\nووجد العلماء أن الموسيقى في جميع المجتمعات ترتبط برعاية الرضع والشفاء والرقص والحب والحداد والحرب والمواكب والطقوس. واكتشفوا أن الأغاني التي تشترك في الوظائف السلوكية، تميل إلى امتلاك ميزات موسيقية مماثلة.\nويتطلع الفريق الآن إلى كشف سر القواعد التي تحكم "الأسس الموسيقية"، وهي فكرة تتمثل في أن جميع البشر لديهم القدرة على صنع الموسيقى.\nوصيغت عبارة "الموسيقى هي اللغة العالمية للبشرية جمعاء" لأول مرة، منذ 200 عام تقريبا. والآن، يبدو أن العلماء لديهم الدليل على التأكيد الذي قدمه الشاعر والمعلم الأمريكي، هنري لونغفيلو، الذي كان من أشهر الكتاب في عصره.\nونشرت النتائج في مجلة "العلوم".

الخبر من المصدر