المحتوى الرئيسى

الروس يحطمون رقما قياسيا في إرسال الإشارات فائقة السرعة إلى مسافة بعيدة

11/22 15:03

قام الباحثون في معهد موسكو للفيزياء التقنية بالتعاون مع شركة T8 الروسية بتصميم نظام إرسال إشارات فائقة السرعة إلى مسافات بعيدة دون تقوية في محطات ترحيل.

وبمقدور نظام كهذا مد الإنترنت وغيره من أنواع الاتصال إلى مناطق نائية.

وتواجه البلدان التي لديها مناطق شاسعة غير مأهولة مثل روسيا وكندا أو تلك التي لديها عدد كبير من الجزر مثل إندونيسيا، مشكلة مد أنظمة الاتصال. ومن أجل  إرسال المعلومات إلى مسافات بعيدة تضطر تلك البلدان إلى إنشاء محطات ترحيل تقوي الإشارات كي تصل إلى المناطق المراد الاتصال بها، ما يعد أمرا باهظ التكلفة. كما تضطر إلى ابتكار أنظمة ألياف بصرية بمقدورها نقل الإشارات دون تقوية في الطريق وذلك لتخفيض سعر أنظمة الاتصال. وبوسع تلك الأنظمة اليوم الربط بين محطات تبعد عن بعضها البعض مسافة 500 كيلومتر بإشارات ترسل بسرعة حتى 100 غيغابايت في الثانية.

مبتكرو أساس "الإنترنت الحديث" يحذرون من "جانبه المظلم"

واستطاع العلماء الروس إرسال إشارة إلى مسافة 520 كيلومترا بسرعة 200 غيغابايت في الثانية. ولم يتم سابقا إحراز تلك النسبة بين المسافة والسرعة إلا في ظروف المختبر العلمي. واستعان العلماء الروس بكوابل الألياف البصرية المتاحة للجميع والتي تنتجها شركة orning، الأمر الذي يجعل تكنولوجيا إرسال الإشارات تستخدم في الظروف الميدانية. ومن أجل ألا تتلاشى الإشارة تتم تقويتها في بدء إرسالها وفي محطتي ترحيل بعيدتين.

وقال أحد أصحاب المشروع وطالب الدراسات العليا  في كلية الإلكترونيات الكمية بمعهد موسكو للفيزياء التقنية ، دميتري سيديخ، " وضعنا بالقرب من مرسل الإشارات مصدرا للإشعاع المغناطيسي ذا طاقة عالية، ما سمح لنا  بتقوية الإشارة في مدخلها وتسجيلها في الطرف الآخر للكابل".

وقد تم تقسيم الكابل إلى 3 أقسام وضع في نفاط الربط بينها  مستقبلات للموجات الكهرومغناطيسية التي ترسل إليها بواسطة أشعة الليزر وتشدد الإشارة القادمة.

ويبعد  المستقبل الأول عن المرسل مسافة 122 كيلومترا. أما المستقبل الثاني فيبعد عن المستقبل الأول مسافة 130 كيلومترا.

وكان يمكن إرسال الإشارة بسرعة حتى 400 غيغابايت في الثانية، لكن المهندسين خفضوا السرعة عن قصد حتى 200 غيغابايت في الثانية بغية زيادة مسافة إرسال الإشارة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل