تأهب إسرائيلي بعد اغتيال الموساد شخصية إيرانية كبيرة في سوريا

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقارير سورية قولها إن الموساد الإسرائيلي اغتال مسؤولا إيرانيا كبيرا في سوريا، مطلع الأسبوع الجاري، وفي مقابل ذلك رد الإيرانيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقالت صحيفة معاريف إن الحديث يدور حول قيام الموساد باغتيال مسؤول أمني إيراني كبير في سوريا. مشيرة إلى أن الشخصية الإيرانية كانت مسؤولة عن تجنيد السوريين للميليشيات الإيرانية العاملة في هضبة الجولان السورية. 

ولفتت معاريف إلى أن إيران لم تعترف بذلك، لكن ردها تمثل في إطلاق 4 صواريخ باتجاه الجولان.

وأوضحت أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران سوف ترد على القصف الذي نفذته إسرائيل على سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة أن التقديرات تميل لاحتمالية حدوث إطلاق صواريخ مرة أخرى على الجولان، فيما قللت التقديرات من احتمالية إطلاق صواريخ باليستية، وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية وقيادة الجبهة الشمالية في حالة استنفار.

وكانت صافرات الانذار قد دوت يوم الثلاثاء الماضي، في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لهضبة لجولان، على خلفية إطلاق 4 صواريخ من داخل الأراضي السورية، اعترضتها منظومة القبة الحديدية.

وردا على إطلاق الصواريخ، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف أهداف داخل سوريا، وخاصة مطار دمشق الدولي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطيران قصف حوالي 20 هدفا داخل سوريا، تضمنت قواعد عسكرية ومخازن سلاح ومواقع مراقبة وبطاريات صواريخ.

وقال المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي إن الجيش سيكون خلال الأيام القادمة على أهبة الاستعداد القصوى على الجبهة الشمالية. وخاصة منظومة الدفاع الجوي والقوات الجوية والاستخبارات.