بحضور قنصل فرنسا.. الإمارات تحتفى بتجربة المصرى فريد فاضل ومغامرات الإبداع (صور) - فالصو

بحضور قنصل فرنسا.. الإمارات تحتفى بتجربة المصرى فريد فاضل ومغامرات الإبداع (صور) - فالصو

منذ 4 سنوات

بحضور قنصل فرنسا.. الإمارات تحتفى بتجربة المصرى فريد فاضل ومغامرات الإبداع (صور) - فالصو

احتفت مؤسسة العويس الثقافية، بتجربة الفنان المصرى فريد فاضل، وذلك من خلال إقامة معرض بعنوان "عودة إلى الجمال"، والتى أقيمت فى مبنى المؤسسة فى دبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحضرها قنصل عام جمهورية فرنسا فى دبى، رجا رابيا ولفيف من أهل الثقافة والفن والإعلام.\nوشهدت الاحتفالية عرض 52 عملاً فنياً مثلت أوجه الحياة اليومية فى أرياف مصر بطريقة تصويرية متقنة، عكست إحساس الفنان فريد فاضل بقيمة الطبيعة والأشياء العادية والمتروكة فى الحياة وصنع منها قيمة فنية جميلة لتطابق وصفه الفن (إن لم يكن الفن هو الجمال، فهو على الأقل الوسيط المشروع لإشباع الاحتياج الجمالى للإنسان).\nبينهم مصر.. ناشيونال جيوجرافيك تحدد الـ15 مكانا الأفضل للسياحة فى 2020 × 15 صورة\nوفى ختام الجولة قدم الدكتور محمد عبد الله المطوع، عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية، درعاً تذكارية للفنان فريد فاضل وشكره على ما قدمه من محتوى جمالى وفلسفى اخاذ.\nثم توجه جمهور المعرض إلى قاعة المحاضرات حيث قدم الفنان فريد فاضل شهادة فنية بين فيها نظرته تجاه الفن، وقال فى شهادته التى حملت عنوان "مغامرة الإبداع"، وقال: يدهشنى لون السحب ساعة الغسق، تشدنى زقزقة العصافير فى الصباح الباكر وزرقة السماء فوق مياه لازوردية، أحب الإنصات لارتطام الأمواج الصغيرة بشاطئ البحر. ابتسم لتعبير طفل صغير ينام على كتف أمه، أتوق لأريج الياسمين تحمله نسمات المساء، أستمتع بملمس المخمل والحرير كما أشعر بالسكينة عندما أربت على ظهر قطتى المفضلة.\nوبيّن الفنان فاضل علاقته بالفن الأصيل من خلال رحلته الدراسية إلى إيطاليا التى استفاد منها كثيراً لأنها وطدت علاقته بمفهوم الفن الذى يعكس الجمال ويعطيه قيمته الحقيقية.\nوجاء فى نشرة صحفية وزعتها مؤسسة العويس الثقافية:\nتأكيداً منها على القوة التأثيرية للفنون البصرية تقدم مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية معرض "عودة إلى الجمال" للفنان فريد فاضل ليشكل إضافة جميلة لسلسلة المعارض التى تقيمها المؤسسة فى مختلف حقول الفن، والتى تصب فى خانة تنقية الذائقة الجمالية للمشاهد وتدفعه للتأمل فى عوالم راقية والإصغاء إلى شلالات الضوء القادمة من صفاء اللون وعذوبة الفكرة.\nوأضافت النشرة: يتبع فريد فاضل منهجا متفرداً فى تناوله للواقعية حيث يكثف الشحنة العاطفية فى لوحاته ليصبح المشاهد جزءاً لا يتجزأ من الحوار الإبداعى فى لوحاته النابضة بالحياة، فهو يرصد حركة البشر فى بيئاتهم المتعددة، ويلتقط بمهارة تلك اللحظات التى تمجد الحياة، وتقدس العمل، ويحولها إلى طاقة فنية غنية بالمعنى ومليئة بسحر الواقع.\nولد فريد فاضل فى مدينة أسيوط بوسط صعيد مصر عام 1958 وأقام أول معرض فردى للوحاته الفنية عام 1973 ، ودَرس فنون عصر النهضة فى إيطاليا، اقام أكثر من ستين معرضاً فنيا للوحاته داخل مصر وخارجا، وضع أربعة كتب هى "أمثال وأقوال"، "البحث عن النوبة"، "مصر. رحلة فنان" وكتاب "سلفاتور موندى"، وحصل على عدة جوائز فى الرسم و التصوير. 

الخبر من المصدر