بعد حكم إعدام متهم.. حكاية قتل "عجوز الشرقية الكفيفة" لسرقة 500 جنيه

بعد مرور 15 شهرا على واقعة ذبح عجوز الشرقية "الكفيفة".. صدقت صباح أمس محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، على إعدام المتهم بالقتل بالإعدام شنقا، والسجن 10 سنوات للمتهم التاني "شريك المتهم الرئيسي".

وكانت المحكمة قد أحالت أوراق القضية الشهر الماضى، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لأخذ رأى فضيلته.

حضر المتهمان فى الساعات الأولى من صباح أمس، ومثلا أمام رئيس محكمة جنايات الزقازيق واعترفا بارتكاب واقعة قتل العجوز الكفيف لسرقة 500 جنيه، وعقب الاعتراف صدقت المحكمة على إعدام المتهم الرئيسي.

جاء فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، والقضائية، أن بداية الواقعة، كانت يوم 26 أغسطس من عام 2018، عندما تلقى اللواء عبد الله خليفة، الذى كان يشغل منصب مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية غيتة بمدنية بلبيس، لمركز الشرطة، يفيد بالعثور على جثة سيدة، "سميعة محمد الصغير الفولى " 80 عاما، كفيفة تقيم بمفردها.

وبمجرد تلقي البلاغ، انتقل ضباط مباحث بلبيس بصحبة النيابة العامة، إلى مكان البلاغ، وتبين من المعانية والمناظرة أن الضحية، مصابة بجرح ذبحى فى الرقبة، وآثار بعثرة فى محتويات الشقة، ورجحت التحريات إلى أن الحادث بهدف السرقة، وقررت النيابة آنذاك، عرض الجثة على الطب الشرعى لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وتم تحرير المحضر رقم 7832 إداري مركز شرطة بلبيس لسنة 2018.

وبدأت القوات فى فحص المشتبه فيهم والمترددين عليها، ومرتكبي الجرائم المماثلة وسرقات المساكن، وتوصلت التحريات من خلال فحص الكاميرات واستجواب الشهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شابين مشتبه فيهم وهما كل من" سالم م س" 30 عاما، مبيض محارة، و"إبراهيم ن ح" 20 عاما، حلاق، مقيمان قرية غيتة، بارتكاب الواقعة، وتم استئذان النيابة العامة، وألقى القبض عليهما، واعترف الاثنان بارتكاب الجريمة.