كيف استعدت الزراعة لمجابهة الوادي المتصدع؟

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، متمثلة في الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري، تنفيذ أعمال مجابهة مرض الوادي المتصدع المنتشر بين الماشية في دولة السودان.

قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة اتخذت العديد من التدابير الخاصة بأعمال الحماية ومنع وصول المرض للماشية بالمحافظات الجنوبية الحدودية، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة، للحد من عمليات التهريب.

وأضافت محرز، "لمصراوى"، أنه حتى الآن لم نتلق بلاغًا حقيقيًا بوجود حالة إصابة، لافتةً إلى أن كافة الجهات تلتقي في اجتماع موسع الأحد المقبل لبحث نتائج وسائل المكافحة وإطلاق الحملة القومية للتحصين والترقيم للماشية بالمحافظات.

في السياق ذاته، كشف الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري، وسائل الحماية التي اتبعتها الهيئة، قائلاً: "إن أعمال المكافحة انطلقت منذ شهرين، فيما بدأت أعمال الطوارئ بعد ارتفاع نسبة الإصابة في السودان الشقيق".

وقال عبد الحكيم إن مرض الوادي المتصدع ليس له علاج ما يدفعنا للقيام بعملية الدفن الآمن فورًا بالطريقة الصحيحة، مشيرًا إلى التواصل مع الجانب السوداني للوقوف على الحالة الوبائية هناك.

ولفت رئيس الهيئة إلى سحب العديد من العينات بهدف التقصي والرصد، مؤكدًا أن نتائج المعامل أثبتت خلو جميع العينات في مصر.

وتشمل إجراءات الهيئة للتعامل مع هذه الأزمة في السودان:

1. حظر استيراد الماشية من السودان.

2. تحصين المحافظات الحدودية "أسوان - البحر الأحمر - الأقصر - قنا".

3. مخطابة وزارة الدفاع لإحكام الرقابة ومنع التهريب.

4. مخطابة المحليات لرش الذباب لأنه الناقل للمرض.

5. حظر تداول الحيوانات بين المحافظات.

6. سرعة التعامل مع حلات الاشتباه بالدفن الصحيح.

7. سحب عينات بشكل فوري ودائم.

8. التواصل مع الجانب السوداني للوقوف على الحالة الوبائية.