المحتوى الرئيسى

زعيم كوريا الشمالية يرفض دعوة لزيارة سول للمشاركة في قمة إقليمية

11/21 11:37

قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم، إن الزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، رفض دعوة من نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن، للمشاركة في قمة إقليمية الأسبوع المقبل في مدينة "بوسان" جنوب كوريا الجنوبية، وألقى باللائمة على سول لتجميدها العلاقات بين الكوريتين.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية -في نشرتها الإنجليزية عن وسائل إعلامية في "بيونج يانج"- أنه لا يوجد سبب يدعو كيم لزيارة كوريا الجنوبية، منتقدة حكومة مون لفشلها في دعم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين قادتها في ثلاث قمم تم عقدها العام الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وكانت كوريا الشمالية علقت -خلال الأشهر الماضية- التعاون مع جارتها الجنوبية وسط توقف تام في المفاوضات النووية الكبرى مع الولايات المتحدة الأمريكية.

والتقى الزعيم الشمالي و والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاث مرّات منذ يونيو العام الماضي، لكنّ المحادثات توقّفت منذ أن انتهت قمّة هانوي في فبراير بخلاف حول تخفيف العقوبات، في حين انهارت محادثات جرت على مستوى فرق عمل في السويد في أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفنرسية "فرانس برس".

من جانبه، توقع وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون- تشول، مزيدا من المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية قبل نهاية العام الجاري، لمناقشة برنامج الأسلحة النووية.

وأكد تشول خلال كلمة ألقاها في ندوة بمعهد السلام الأمريكي، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم - أهمية أن يغتنم الجانبان هذه الفرص، حيث أنه من غير المعلوم موعد إتاحة فرص أخرى.

ودعا المسؤول الكوري الجنوبي، كل من واشنطن وبيونج يانج إلى وقف جميع الأعمال العدائية أثناء المحادثات، مشيرا إلى أن تعليق التدريبات العسكرية من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في العام الماضي كان له تأثير إيجابي على الجهود الدبلوماسية، مؤكدا أهمية تهيئة بيئة أمنية تساعد كوريا الشمالية على نزع السلاح النووي.

وتأتي تعليقات كيم في الوقت الذي حثت فيه سول، بيونج يانج وواشنطن على إظهار المرونة في مفاوضاتهما قبل نهاية العام الجاري، حيث يختلف الجانبان حول مدى نزع الأسلحة النووية من الشطر الشمالي مقابل تخفيف العقوبات عليه.

من جانبها، سلمت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، جثة مواطن كوري شمالي إلى جارتها الشمالية، كانت قد انتشلتها من البحر الغربي في مطلع شهر نوفمبر الجاري،.

وذكرت الوزارة -وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم - أن الحكومة سلمت جثة مواطن كوري شمالي عبر قرية بانمونجوم الحدودية إلى الشمال صباح اليوم.

 وأوضحت وزارة الوحدة، أنه تم انتشال الجثة بعد العثور عليها في البحر الغربي، بدون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الجثة أو سبب الغرق.

وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أرسلت إخطارا باسم رئيس منظمة الصليب الأحمر الكورية الجنوبية فيما يتعلق بتسليم جثة إلى كوريا الشمالية يوم 19 نوفمبر، وعبرت كوريا الشمالية عن نيتها في استلامها.

وفي سياق متصل، دعا المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيجون، بيونج يانج إلى استئناف المفاوضات المتعلقة بنزع سلاحها النووي، على مستوى أعلى مما هي عليه حاليا، محذرا إياها من أنها قد "تفوت الفرصة".

وقال  أمام لجنة في الكونجرس، أوردتها قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية اليوم، والذي اختير لتولي منصب نائب وزير الخارجية الأمريكي إنه "لا يوجد أي دليل ملموس أو يمكن التحقق منه على أن كوريا الشمالية قد اتخذت خيار نزع الأسلحة النووية".

وأضاف بيجون: "لكننا ما زلنا نعتقد أن بيونج يانج يمكنها اتخاذ هذا الخيار"، معتبرا أن المفاوضات يمكن أن تحرز تقدما إذا شاركت فيها بشكل مباشر نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي.

وأوضح أن نائبة وزير وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي هي الوحيدة التي تحظى بثقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، لافتا إلى أنها حتى الآن لم تشارك في هذه المفاوضات على نحو جاد".

وتابع المسؤول الأمريكي قائلا: إن نجاح المفاوضات لا يزال ممكنا لكن على كوريا الشمالية "انتهاز هذه الفرصة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار بيجون لمنصب نائب وزير الخارجية على أن يحتفظ أيضا بمهمته الشاقة المتمثلة بالعمل على إعادة إطلاق مفاوضات نزع سلاح بيونج يانج النووي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل