فى يوم الطفل .. نصائح مهمة للتعامل مع الأطفال والمراهقين

 أهم الأشياء التى  يحتاج لها  الأطفال،  الإحساس بالحب وانه يحذى بقبول من هم فى دائرته والعمل دائما من جانبهم  على إعطائه الأمان كمصدر للإرتياح والاطمنان.

كل هذا يحسن علاقتنا بالأطفال ويجعلنا نركز على الهدف طويل المدى فى حياتهم وهو مساعدتهم على بناء شخصية ناجحة وإيجابيه  فى الحياة تحترم أسرتها  وتفيد مجتمعها.

واليوم  "يوم الطفل"  ونحن نخصصه  بكيفية التركيز على  الأهتمام بأطفالنا والإحتفال بهم ،  كان على بوابة الوفد  الرجوع

لتوضح لنا كيفية التعامل مع الأطفال واختراق عالمهم لبناء شخصيات سليمة جسديا ونفسيا ، وقد ركزت هيكل على مراحل الأطفال موضحة للأسرة كيفية التعامل مع  :-

- أعين اطفال  متطلعة جدا على الدنيا

- رغابتهم الوحيدة هى التجربة،   لإكتشاف كل شىء محيط بهم بالأخص ما هو غامض أو ممنوع

لذا تنصح هيكل على أن :-

- يجب ان تعامل الأسرة الطفل فى هذا العمر عى انه كبير يفهم الصح من الغلط ويستبعدوا الشخط والتخويف نهائيا  

-  مع الأخذ فى الإعتبار  انه فى حالة الشخط فى الطفل المخ يفصل عن التركيز،  ولا يقدر أن يستوعب أى معلومة،   لذا المشكلة قائمة وتكرار الغلط مستمر

-  لذا بدلا من الوعيد  والترهيب من جانب الأسرة للطفل،    علينا ان نحترم رغبته فى الفهم،   محاولة منا شرح  ما هو مسموح به وما هو ضار له

- وعلى سبيل المثال  فى حالة لعب الطفل فى  فيشة الكهرباء،   هو يرغب فى الإكتشاف والفهم،   

- وعليه يجب ان يكون رد الفعل من جانب الأم والأب شرح له الأمور ومحاولة تبسيطها ليقدر على فهمها وذلك  بمعلومات

- وفى حالة الشرح للطفل لمساعدته على الفهم سوف نجده  يركز بإهتمام بناء على معاملتنا معه وتقديرنا لعقله و بمساعدته له على تعليمه كيفية تحمل المسئولية

- الطفل فى سن ثلاث سنوات يسعى الى  الإستقلال بنفسه

- وعمل اشياء جديدة تخصه وتميزه وتلفت  الأنظار له،    لكى ما يشعر بأنه يقدر على تقديم  شىء مهم 

- وعلى سبيل المثال يميل الى التلوين فى الورق بطريقه عشوائية

-  فى حالة رد فعل الأمهات بااللوم والإدانه وانه غير قادر على التلوين الصحيح سوف يتملكه شعور الفشل وصغر النفس

- وحذرت هيكل من أن رسالة الخزى  التى تصل إلى الطفل  من المحيطين به  تظل معه طوال حياته ،