المحتوى الرئيسى

بعد اصطياد بهلول.. "الفرح والأبيض" أنواع القرش المفترسة والمسالمة

11/20 20:57

بعد اصطياد بهلول .. "القرش الفرح والأبيض" أخطر أسماك القرش والمسالمة

ضجة كبيرة وموجة واسعة من الغضب انتشرت لدى المهتمين بالبيئة البحرية، بعد اصطياد بعض مواطني السويس للقرش المسالم "بهلول" وتقطيعه وأكله، إذ إن "بهلول" والمعروف بالقرش الحوتي العملاق واحدا من الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض.

و"بهلول" ليس هو النوع المسالم الوحيد في القروش، فهناك عدد من القروش المسالمة التي لا تهاجم البشر، وفيما يلي أبرزها وفقا لموقع "شارك إنسايدر":

وتعد من أكبر أسماك القرش في المحيط على الإطلاق، وهي من فصيلة القرش "بهلول"، وتتغذى على العوالق الحيوانية فقط ولا تصطاد، وهي متسامحة للغاية مع الغواصين وتحب اللعب مع البشر ولا تشكل أي خطر لهم على الإطلاق.

وتعد واحدة من أسماك الكسولة ولا تهاجم إلا في حالة الهجوم عليهم فقط ، وتظل في قاع المحيط وفي المياة الضحلة، ويسبح بجانبها السباحين والغواصين بشكل دائم حيث تعد صديقة لهم ولا تشكل أي تهديد للبشر.

تشبه سمك القرش الحوت ، ولا تهاجم البشر على الإطلاق،  إذ تشكل شريكًا رائعًا للسباحة مع للغواصين.

تسبح عادة في المياة الضحلة بجوار البشر،وتتغذى على السلطعونات والأسماك الصغيرة بقاع المحيط، وعندما يتحداهم البشر يهربون منهم إذ أنهم لا يشكلون أي تهديد لإنسان.

أسماك ساحلية تتواجد أسفل الأسطح الرملية، ونظرا لشكلها المموه فلا يلاحظها البشر عادة، وهي من أكثر الأنواع المسالمة في القروش فهي ليست عدوانية على الإطلاق وصديقة للبشر.

تتواجد قروش الخيرزان في المياه الساحلية على طول جنوب شرق آسيا والقارة الأسترالية، ويبلغ طولها 121 سم، ولم تهاجم البشر من قبل ولا تشكل أي تهديد لهم.

وبالرغم من وجودة عدة أنواع مسالمة من أسماك القرش، إلا أنه العديد من الأنواع الخطيرة والمفترسة والتي تهاجم البشر وتحدث بهم إصابات بليغة، وفيما يلي أبرز القروش المفترسة وفقا لموقع " surfertoday":

  أكبر القروش الدموية والمفترسة على الإطلاق، ويبلغ حجمه ما بين 11 و21 قدما.

ويبلغ عدد أسنانة 300 سن وهي حادة للغاية، ولديها أقوى عضة في العالم حيث تبلغ قوتها 1835 كيلوجرام، ويعد القرش الأبيض مسئولا عن نصف هجمات القروش السنوية على البشر.

واحد من القروش المفترسة التي تعيش في المحيط، ويترواح حجمه ما بين 13 و16 قدما، وأسنانه حادة للغاية ويتميز بزعانف طويلة وتقنية مموهة تتيح له التنكر والتخفي وهي " countershading".

ويعيش القرش النمر في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، وغالبا ما يتم إعدامه لحماية السائحين.

ويعرف أيضا باسم "قرش زامبيزي"، ويعيش في المياه الضحلة والدافئة في أمريكا الوسطى، أستراليا، الهند وساحل المحيط الأطلسي في إفريقيا.

وهو عدواني للغاية ولا يمكن التنبؤ بسلوكه، ويبلغ طوله بين 7 و11 قدما، وألهم القرش صناع فيلم "Jaws" أو الفك المفترس.

ويعرف أيضًا باسم "القرش البني"، ويتميز بكونه مفترسا وعدوانيا ولكنه بطيء الحركة، ويعيش في المياه الاستوائية على عمق من 100 إلى 500 قدم.

ويحتوي القرش على زعانف صدرية وظهرية كبيرة تشبه الجناح، وتصطاد فرائسها بحثا عن لحومها وزعانفها، واعتبره عالم المحيطات الفرنسي جاك كوستو، أخطر أسماك القرش على الإطلاق.

وهو قادر على التجوال لفترات طويلة في شمال المحيط الأطلسي في رحلات بين 1200 و1700 ميل بحري، ويفضل المياه العميقة والباردة.

ويتراوح حجم القرش الأزرق ما بين 6 إلى 10 أقدام، ويمكن العثور عليه في كل مكان ما عدا القارة القطبية الجنوبية، ويهاجم بحثا عن الطعام بجميع  أنواعه.

ويعرف أيضا باسم "قرش بونيتو" أو المؤشر الأزرق، وهو واحد من أسرع أسماك القرش المحيطية وتبلغ سرعته 45 ميلا في الساعة.

يمكن العثور عليها في المياه المعتدلة وقد صنفت باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض.

ويعرف أيضا باسم "قرش الممرض الرمادي"، وهو ابن عم القرش الأبيض العظيم، ويسبح في السواحل شبه الاستوائية والمعتدلة.

ويتميز القرش رأس مدبب وعينان صغيرتان وجسم كبير الحجم ، وقدرته على شم فريسته واصطيادها بسرعة كبيرة.

 ومعظم أسماك القرش تصطاد فرائسها في فترة ما بعد الظهر وخلال الليل، وعادة ما يكونوا بمفردها لأنهم لا يحتاجون إلى حماية ضد الحيوانات المفترسة، ولكنهم يجتمعون مع أسماك القرش الأخرى في حالات معينة مثل فترات التزواج أو المناطق وفيرة الطعام، وإذا كانت الفريسة كبيرة الحجم تشكل أسماك القرش مجموعات كبيرة من أجل إحاطة الفريسة والسيطرة عليها، وفقا لموقع "sharks world".

وتصطاد القروش فرائسها من خلال عنصر المفاجأة، حيث من المحتمل أن تظل ساكنة إلى حين اقتراب فريستها ثم تقوم بالهجوم عليها فجأة فلا تعطيها فرصة للمقاومة، وتتغذى أسماك القرش المفترسة عدة مرات في الأسبوع ولا تأكل دائما، في ما تتغذى أسماك القرش الصغيرة عدة مرات في اليوم نظرًا لأن فرائسها صغيرة الحجم أيضا.

ويتغير سلوك أسماك القرش وفقا لوجود الفرائس وقوة تنافسهم لهم، فإذا تمت إثارة أسماك القرش برائحة الدم على سبيل المثال تزاد إثارتهم وتنتابهم نوبات من الجنون تجعلهم يهاجمون ضحاياهم بخاصة من البشر بوحشية شديدة. وتهاجر أسماك القرش بشكل أساسي بحثا عن فرائسها، ويصلون إلى مناطق التزواج، ولديهم قدرة عالية على تذكر أنماط هجرة فرائسهم المفضلة. وفي بعض الأحيان يتجمعون حول قوارب الصيد لأنهم يتذكرون أن الصيادين يرمون الحيوانات المهملة، ولا تهاجم أسماك القرش من أجل المتعة بل من أجل الدفاع عن نفسها وللغذاء فقط فليست كلها عدوانية، وبعض الأنواع لا تتفاعل مع الخوف الموجود لدى البشر وبالتالي لا تؤذيهم.

شرح أخصائي النباتات الطبية فوائد زبدة الفول السوداني وحذر من شرائها وأن من الأفضل صنعها في المنزل

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل