في اليوم العالمي للطفل.. 9 أمراض قد تصيب الرضّع بعد الولادة

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للطفل، الذي يأتي في 20 نوفمبر من كل عام، للتوعية بحقوق الأطفال والبحث عن وسائل لتحسين ظروف حياتهم ومعيشتهم حول العالم.

ويعتبر حديثي الولادة من الفئات التي تعاني من ضعف الجهاز المناعي، ومع عدم انتظام الأم في الرضاعة الطبيعية التي تمثل أهمية كبيرة للطفل في هذه المرحلة العمرية، يصبح أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، قائمة بأبرز الأمراض التي قد يصاب بها حديثي الولادة، وفقًا للدكتورة نهي أبوالوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.

دائمًا ما يصاب حديثي الولادة بتقلصات المعدة، التي تجبرهم على البكاء والصراخ، وعادةً ما تحدث الإصابة بهذه الحالة المرضية نتيجة الإفراط في الرضاعة أو إرضاع الطفل بطريقة خاطئة تتسبب في إدخال الهواء معدته أو عدم اكتمال نمو العضلات السفلية القابضة للمريء.

تحدث الإصابة بالصفراء نتيجة ارتفاع نسبة الصفراء في الدم، بسبب حدوث اضطراب في وظائف الكبد او عدم اكتمال نموه، وقد لا تحتاج إلى تدخل الطبي، ولكن في بعض الأحيان قد تستدعي إدخال الطفل إلى الحضانة، وتعريضه لأي مصدر ضوء.

من أبرز الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالفتق السري، هو تحرك السرة إلى الخارج عند البكاء، وإذا استمرت هذه الحالة حتى سن الرابعة، يجب الخصوع لعملية جراحية، للسيطرة عليها قبل أن تتفاقم.

اقرأ أيضًا: يهدد رضيعك بالفتق.. تعرفي على إمساك الأطفال وأسبابه وعلاجه

يعاني بعض الأطفال من الجفاف، نتيجة قلة نسبة المياه والأملاح المعدنية بأجسادهم، بسبب الإصابة بالإسهال أو القي، وهي حالة مرضية قد تزيد من خطر التعرض للوفاة في حالة عدم الاهتمام بعلاجها فور اكتشافها، بتعويض الطفل المصاب بالسوائل والمياه أو تناول محلول معالجة الجفاف.

قد ترتفع درجة حرارة الأطفال لأكثر من 38 درجة كأحد أعراض الإصابة بالإنفلونزا والنزلات المعوية أو نتيجة تناول بعض التطعيمات، ويجب استشارة الطبيب المعالج، لوصف الأدوية الخافضة للحرارة المناسبة له، مع الحرص على عمل كمادات مياه باردة.

يصاب بعض الأطفال بالإمساك عند شرب اللبن الصناعي أو فور تناول الأطعمة الصلبة التي تحتاج إلى وقت طويل حتى يكتمل هضمها، وفي معظم الحالات يتعافى الطفل من هذا الاضطراب بعد مرور عدة أيام، دون الحاجة للذهاب للطبيب.

قد يهمك: منها القيء بعد الرضاعة.. 6 علامات تكشف إصابة رضيعِك بالحموضة

لا تولي بعض الأمهات اهتمامًا بتنظيف فم أطفالهن بعد الرضاعة، ما يؤدي إلى تراكم بقايا الحليب بأفواههم، فتتغذى عليهم البكتيريا الفموية، ما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء بالفم واللسان، وهي حالة مرضية يطلق عليها اسم القلاع.

مع عدم اهتمام الأم برضاعة طفلها، قد يصاب بالسوء التغذية أو الأنيميا، وقد يصاحبه شحوب الوجه وفقدان الوزن، فضلًا عن تأخر النمو، وقد يصاب حديثي الولادة بالسوء التغذية نتيجة تناول اللبن الصناعي، لافتقاده للعناصر الغذائية الذي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة العمرية.

في بعض الأحيان، قد يعاني حديثي الولادة من الإصابة بحالة أشبا بحب الشباب، وهي رؤوس بيضاء تنتشر في مناطق متفرقة بالجسم، خاصةً الوجه، نتيجة الاضطرابات الهرمونية التي تعاني منها الأمهات خلال هذه الفترة، والتي قد تصل للطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية.