المحتوى الرئيسى

ناسا.. العثور على دلائل تشير إلى وجود الحياة على "أوروبا"

11/20 16:45

أكد فريق بقيادة باحثين من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، العثور على آثار بخار ماء فوق سطح قمر كوكب المشتري "أوروبا". ويعد هذا الخبر ذي أهمية علمية كبيرة، إذ أن هذا القمر الجليدي يعتبر أحد أهم الأهداف ذات الأولوية في بحث ناسا عن حياة خارج كوكب الأرض، وفقًا للوكالة.

يعد قمر "أوروبا" رابع أصغر أقمار كوكب المشتري وأقربها للكرة الأرضية، وتم اكتشافه على يد العالم غالليلو عام 1610.

وقال الباحث الرئيسي وعالم الكواكب في وكالة ناسا لوكاس باغانيني في بيان إنه على الرغم من عدم اكتشاف الماء السائل بعد، ولكنهم وجدوا "الماء في صورة بخار". ووفقاً للبحث الذي نشر في المجلة العلمية Nature Astronomy، والمختصة بأبحاث الفضاء، فإن الفريق العلمي وجد بخار ماء يكفي لملء حوض سباحة أولمبي في غضون دقائق. وكان العلماء، من خلال مرصد دبليو. إم. كيك في هاواي، قد قاموا بـ 17 محاولة لرصد التركيبات الكيميائية لعدة كواكب، ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول على بيانات إلا لمرة واحدة فقط.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وذكر البحث العلمي أن إطلاق الغازات البخارية في "أوروبا" يحدث الآن بمستويات أقل مما كان متوقعًا في السابق. وكان العلماء، لسنوات عدة، يشتبهون في وجود مياه على سطحه، إذ حصلت مركبة الفضاء غاليليو التابعة لناسا، قبل عقدين من الزمن، على أدلة تشير إلى وجود سائل موصل بالكهرباء فوق سطحه. فيما أشارت بيانات علمية عام 2018 إلى إمكانية تشكَل أعمدة بخارية ضخمة من الماء عليه.

وأعلن الباحثون عن تجهيز مركبة فضائية سيتم إرسالها للقمر "أوروبا" من أجل جمع بيانات أكثر دقة بحلول عام 2023، وستحتوي المركبة على مجموعة من الكاميرات ورادار للتحقيق في سمك غلافه الجليدي. 

تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية أو تسعة كواكب، وذلك بسبب أن بعض العلماء فقط يعدون بلوتو كوكباً، في حين كان اتحاد الفلكيين العالمي قد سحب اعترافه ببلوتو كوكب في سنة 2006. وتمكن العلماء من الحصول على أول صور مقربة من الكوكب القزم "بلوتو" سنة 2015، بينما كانت الصور الأولى الملتقطة لبلوتو قديمة جداً وتعود لعام 1960.

أما كوكب عطارد فكان المسبار "مارينر 10" أول من زاره، وذلك في سنة 1973. وأرسل المسبار هذه الصورة في سنة 1974. وعطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس في المجموعة الشمسية وتتراوح المسافة بينه وبين الشمس بين 46 مليون و70 مليون كيلومتر، وذلك لأن المسار الذي يتخذه الكوكب للدوران حول الشمس غير متساو دائماً.

الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية قرباً للشمس. المسبار "مارينر 10" قام بإرسال هذه الصورة سنة 1974 أيضاً، وقامت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بزيادة عمق الألوان في الصورة لإظهار السحب التي تغطي الغلاف الجوي للكوكب، والتي تتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعرض المسبار لعدة مشاكل تقنية في طريقه لاستكشاف الزهرة خسر بسببها الكثير من الطاقة.

الأرض هو الكوكب الثالث في المجموعة الشمسية من ناحية المسافة إلى الشمس. كانت أولى الصور الكاملة من الفضاء لكوكبنا قد صُورت من قبل المسبار "لونار أوربيتر 1" في الأول من آب/ أغسطس 1966، وذلك قبل ثلاثة أعوام من نزول أول شخص على القمر. واستفادت رحلة "أبولو" إلى القمر من مجموعة الصور التي التقطها المسبار "لونار أوربيتر 1".

كانت هذه الصورة للمريخ هي أول صورة يلتقطها مسبار فضائي لكوكب على الإطلاق. وقام المسبار "مارينر 4" بالتقاط الصورة في 15 تموز/ يوليو 1965. فاجأت الصورة العلماء الذين كانوا يتوقعون وجود بحار ووديان وجبال في كوكب المريخ. ودلت الصورة على وجود فوهات على سطح الكوكب شبيهة بالفوهات الموجودة على القمر.

قام المسبار "بيونير 10" بإرسال أول صورة للكوكب العملاق المشتري التقطها من مسافة تصل إلى 130 ألف كيلومتر من الكوكب، وذلك في سنة 1973. فيما اقتربت مركبة "جونو" التابعة لناسا لمسافة 5000 كليومتراً فقط من الكوكب في تموز/ يوليو 2016. يبلغ قطر الكوكب نحو 143 ألف كيلومتر وهو أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية وتبلغ كتلته حوالي مرتين ونصف أكبر من كتلة مجموع كواكب المجموعة الشمسية.

زحل هو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وثاني أكبر الكواكب بعد المشتري. قام المسبار "بيونير 11" بإرسال هذه الصورة في سنة 1979. يظهر في أعلى يسار الصورة القمر "تيتان"، وهو أحد أقمار زحل. وكاد المسبار أن يصطدم بقمرين من أقمار زحل أثناء الرحلة.

هذه هي أولى الصور الملتقطة لكوكب أورانوس. يمكن التعرف على حلقات الكوكب في الصورة التي أرسلها المسبار "فوياجر 2" سنة 1986. أورانوس هو الكوكب الأبرد في المجموعة الشمسية وتصل درجات الحرارة فيه إلى 221 درجة مئوية تحت الصفر. وتعطلت كاميرا المسبار "بيونير 11" أثناء عبوره كوكب زحل، وترتب على العلماء إصلاح الكاميرا عن بعد من الأرض.

نجح المسبار "فوياجر 2" أيضاً في التقاط صور نادرة لكوكب نبتون في سنة 1989. تدور حول نبتون عدة حقول من السحب، ويعتبر أبعد الكواكب عن الشمس، إذا اُخذ في الاعتبار أن بلوتو ليس ضمن المجموعة. ويقع نبتون على بعد 4.5 مليار كيلومتر عن الشمس، أي أكثر بـ30 مرة من المسافة بين الأرض والشمس.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل