المحتوى الرئيسى

'مهارات تعلم الطفل العربى والأفريقى فى القرن الـ21' بـ جامعة أسوان | صور

11/20 16:19

تواصل محافظة أسوان عاصمة الشباب الإفريقى والإقتصاد والثقافة بالقارة السمراء تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات المحلية والدولية ولاسيما بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019.

وفى هذا الإطار رصد" صدى البلد " إستكمال فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل جامعة أسوان والذى يقام تحت عنوان "مهارات تعلم الطفل العربى والأفريقى فى القرن الواحد والعشرين .. رؤية مستقبلية " و تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة أسوان.

ورحب الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان بضيوف المؤتمر والمشاركين من جامعة الإسكندرية متمنيا لهم قضاء وقت طيب في محافظة أسوان الساحرة ونجاح فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبالشراكة مع جامعة الإسكندرية كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة إسكندرية وكلية التربية جامعة أسوان ومعهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل جامعة أسوان.

وأكد الدكتور أحمد غلاب على أهمية إستضافة جامعة أسوان لمثل هذه الملتقيات الثقافية والعلمية والمؤتمرات الدولية والإقليمية في ظل ما تشهده الجامعة من تطور ملحوظ في البنية التحتية من قاعات وغيرها والتى أصبحت منارة ثقافية للجنوب مصر وللقارة الافريقية والتى تعمل الجامعة علي التقارب وتبادل الثقافات فى كافة أوجه التعاون المثمر وذلك من منطلق إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى أن محافظة أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019 والعمل على الإعتناء بثقافة الطفل الإفريقى من خلال أنشطة هادفة تساعده علىتنمية قدراته الثقافية والعلمية والتربوية وتغرس فيه قيم التسامح.

ورافق رئيس الجامعة كلا من الأستاذ الدكتور خيري أحمد حسين عميد كلية التربية والدكتور محمد أحمد سيد خليل منسق جامعة أسوان للمؤتمر ، والدكتور سيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل ، والدكتور ماهر إبراهيم وكيل المعهد ، والدكتور أشرف شريت نائب رئيس المؤتمر ، والدكتورة منى عرفة بكلية التربية.

فيما أوضح الدكتور خيري حسين عميد كلية التربية أنه تشهد فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر جلسة علمية تحت عنوان دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة تجربة جمهورية مصر العربية - تحديات وإبداعات والتى تتكون من أربعة محاور تمكين الطفل العربى والأفريقى لمهارات القرن الحادى والعشرون وأهمية دور المرأة في تربية الأبناء والإستراتيجيات المستحدثة والرقمنة في تعليم الطفل العربى والافريقى في القرن الحادي والعشربن وآليات مستجدات إعداد معلم الطفل فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة لرؤية 2030 .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل