المحتوى الرئيسى

"ستفشل".. رسالة مخفية من أوباما لترامب؟

11/20 15:42

جدل سياسي وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض تحدثت فيها عن "رسائل مخفية" من فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لخلفه دونالد ترامب. ونقلت الصحفية بشبكة "سي إن إن " آبي فيليب، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام قولها: "عندما دخلنا للبيت الأبيض، وجدنا في كل مكتب مجموعة من كتب أوباما تحتوي على رسائل كتب فيها عبارات /ستفشل/ و/لن تنجح في الأمر/".

رد فعل محامي أوباما ، دانيال جاكوبسون جاء سريعا إذ وصف التصريحات بالكاذبة، وأكد عبر تويتر أن ما حدث هو العكس تماما، إذ أن فريق أوباما ترك رسائل لتساعد ترامب وفريقه قدر الإمكان. جون فولفستال، الذي عمل في إدارة أوباما، ذهب لأبعد من ذلك مؤكدا على ضرورة "فصل المتحدثة الوقحة" بعد هذه التصريحات.

بعيدا عن الجانب السياسي أثارت هذه التصريحات سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سخروا سواء بالصور:

أو بالتعليقات الساخرة، إذ عقب أحد المغردين بقوله: "إن كان الأمر حقيقيا فهو /أوباما/ لم يكن مخطئا بل إنه يستحق التكريم على ذلك".

في حين تساءل مغرد آخر: "معظم من استمع لهذه القصة لديه نفس السؤال وهو: لماذا تظهر هذه القصة الآن؟

مغرد آخر رأى أن هذه القصة تجعل من الصعب للغاية تصديق المتحدثة عندما تخرج ببيان عن صحة الرئيس.

بعد هذه الضجة، قللت غريشام من حدة تصريحاتها السابقة وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا أعلم سر هذه الحساسية الشديدة"، موضحة أنها لم ترغب في القول إن هذه الرسائل كانت موجودة في جميع المكاتب، لكنها كانت تتحدث عن مكتب صحفي معين.

وأضافت غريشام في تصريحاتها التالية للضجة التي أثارتها، أنها شخصيا وجدت رسائل لطيفة موضحة أن الأمر برمته نوع من "الدعابة" المعتادة عند تغيير الإدارة في البيت الأبيض.

ويبدو أن مثل هذه "الدعابات" مألوفة عادة في البيت الأبيض عند تغيير الفريق الرئاسي، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، إذ تنتشر بعض القصص عن فريق الرئيس الأسبق بل كلينتون، الذي نزع زر حرف "دبليو" من جميع أجهزة الكمبيوتر في البيت الأبيض، قبل دخول جورج "دبليو". بوش وفريقه إلى البيت الأبيض.

توماس جفرسون هو الرئيس الثالث للولايات المتحدة (من سنة 1801 ولغاية سنة 1809)، ويعتقد أنه كان يقيم علاقة مع إمرأة من العبيد إسمها سالي هيمينغ وأنه أنجبت منه طفلا واحد على الأقل. وبينت تحاليل الحمض النووي "دي أن أي DNA" أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.

وارن هاردينغ كان الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة وشغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923. وعرف عن هاردينغ بأنه كان زير نساء حقيقي. وكان مهتما في إقامة العديد من العلاقات العاطفية مع صديقات العائلة. وكان له علاقة مع زوجة أحد أصدقائه القدامى، وللتغطية على ذلك كان يتبرع بسفرات سياحية لعشيقته ولزوجها.

ريتشارد نيكسون من الحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد الذي تنحى عن الرئاسة بعد فضيحة "ووترغيت" الشهيرة التي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. وبدأت الفضيحة عندما تم الكشف عن عملية تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "وتترغيت". واستقال نيكسون في سنة 1974 بعد اكتشاف دوره كمخطط وعارف بالقضية. وفي هذه الصورة الشهيرة لنيكسون يظهر رافعا علامة الانتصار بعد أقل من ساعة من إعلان استقالته.

حرص رونالد ريغان على جعل الولايات المتحدة "عظيمة" حرفيا، عندما اتخذ سياسات صارمة تجاه الاتحاد السوفيتي. لكنه تعثر سياسيا عندما تم الكشف عن أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تراقب لسنوات تمويل قوات "كونترا" المعارضة في نيكاراغوا والمدعومة من الولايات المتحدة. وكان مصدر هذا التمويل هو تهريب الهيروين إلى بلاده. لكن الكشف عن التفاصيل لم يؤدِ إلى فضيحة رئاسية. ولم يعرف دور ريغان في القضية لغاية اليوم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل