بوتين: واشنطن تسعى لوقف نمو الاقتصادين الروسي والصيني

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن واشنطن تسعى لوقف نمو الاقتصادين الروسي والصيني، معتبرًا ذلك خطأ عميقا للسياسة الأمريكية، وأن محاولات واشنطن تحقيق ذلك ليست إلا أداة منافسة غير نزيهة، وأعرب بوتين خلال منتدى الاستثمار "روسيا تنادي"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، اليوم، عن ثقته بأن الاقتصاد العالمي سيواصل النمو رغم الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، مؤكدا أن المحاولات الأمريكية ستبوء بالفشل.

وأشار بوتين، إلى أن توقعات جميع المؤسسات العالمية تشير إلى أن معدل النمو الاقتصادي العالمي في 2020 سيكون أعلى من 2019، لكنه لن يصل إلى مستويات 2017.

وانطلقت في العاصمة الروسية فعاليات منتدى "روسيا تنادي"، الذي ينظمه بنك "في تي بي" ثاني أكبر مصرف في روسيا، ويعد المنتدى فرصة لإجراء حوار مفتوح بين مجتمع الاستثمار العالمي وقطاع الأعمال الروسي.

وفي سياق آخر، اتهم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم، الصين باستخدام أسلوب التخويف ضد الدول الآسيوية الأصغر حجما لفرض إرادتها في بحر الصين الجنوبي، حاثا فيتنام وغيرها من دول المنطقة على صدها، وقال - في خطاب ألقاه في الأكاديمية الدبلوماسية في فيتنام، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- "لن نقبل بمحاولات إثبات المطالبات البحرية غير المشروعة على حساب الدول الملتزمة بالقانون".

وأوضح إسبر: "تعارض الولايات المتحدة بحزم التخويف من جانب أي صاحب مطالبة لإثبات مطالباته الإقليمية والبحرية وندعو إلى إنهاء التنمر والأنشطة غير المشروعة"، وفي تصريحات لاحقة أدلى بها خلال زيارته لمقر الحزب الشيوعي الفيتنامي قال الوزير الأمريكي:"نعارض بشدة انتهاكات الصين للقانون الدولي ومطالباتها المفرطة في بحر الصين الجنوبي".

وفي إطار الجهود الرامية إلى توثيق العلاقات مع فيتنام، أعلن إسبر أن بلاده ستزود قوات خفر السواحل في فيتنام بإحدى السفن الأمريكية الفائضة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم خلال العام المقبل، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن السداد أو التوقيت المحدد.

وتعد فيتنام من أكثر دول المنطقة انتقادا للمطالبات الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي، وتتهم الصين بالتعدي على مياهها الإقليمية.