المحتوى الرئيسى

الفستان الأبيض والخاتم وباقة الورود.. ماذا تعني هذه الرموز في الزفاف؟

11/20 11:33

الدعاء المستحب في ليلة الزفاف.. أزهري يفصح عنه

دراسة: كثرة الإنفاق في حفل الزفاف قد تكون سببا للطلاق المبكر

"الإفتاء" توضح حدود التعامل بين الزوجين قبل الزفاف

صور.. منى المنصوري تروي لـ"هُن" كواليس كوليكشن فساتين الزفاف الملكية لعام 2020

تختلف عادةً مظاهر الاحتفال بالأعراس، بحسب الظروف التي تقام بها والعادات والتقاليد الخاصة بكل عائلة أو بلد، ولكن مع ذلك فالأعراس تشترك في بعض الرموز التي لا يمكن أن يتم الزفاف دون أن تكون حاضرة، وهذه الرموز تتضمن "الفستان الأبيض، كعكة العرس، باقة الورود، وخاتم الزواج".

ويقدم موقع "هُن" في التقرير التالي مصادر هذه الرموز، وكيفية ارتباطها بهذه المناسبة تحديدًا، بحسب "سبوتنيك" الروسي.

شكَّل ارتداء الملكة فيكتوريا في زفافها لفستان من اللون الأبيض ثورة في عالم أزياء الأعراس، ليتحول لسمة تميز فساتين هذه المناسبة، حيث اختارت الملكة اللون الأبيض كونه يمثل رمزا للنقاء، بالإضافة لدوره في إظهار الثراء والتكلفة الباهظة.

ويُذكر بأن حتى أوائل القرن التاسع عشر كانت نساء الطبقة الراقية يرتدين ثيابًا زاهية اللون أو حمراء، في أعراسهن، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه الفتيات من الطبقات الأدنى فساتين باللون الأسود.

يعود ظهور كعكة العرس الحالية إلى الملكة فيكتوريا، التي وضعت أول كعكة زفاف بيضاء مرتفعة في عرسها، وفي الأعلى وضعت صورتها.

وتشير كعكة الزفاف إلى خصوبة المرأة في الإنجاب، وتتألف من 3 طوابق أو أكثر، بحيث تمثل هذه الطوابق كلا من الزوج والزوجة والذرية.

وتمثل باقة الورود التي تحملها العروس في حفل زفافها إحدى العادات المتبعة في الكثير من الأعراس، والتي تعود أصولها لروما القديمة، حيث حملت العرائس باقة الورد كدليل على بداية جديدة وإخلاص وأمل بالخصوبة.

أما عادة رمي باقة الورد، فنشأت في إنجلترا، كطريقة تقوم بها العروس لإعطاء حظها الجيد الى الآخرين على أمل زواج قريب للشخص الذي يلتقط الباقة.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل